lundi 9 mai 2011

في غياب الخطاب التراجيدي. الجزء الأول من خطاب الثورة لثورة الخطاب



باريك يا لنسان من الشيء اللي ما اطيقه
واللي حواليه كتَّان باطل يخش الحريقة
العرف أحمد بن موسى

ركح السياسة ما يبعدش على ركح التراجيديا الانساني، سواء كان يوناني والا يباني والا هنداوي والا ميعاد الأجداد عند العرب كيف يتلم على محلات الشواهد والا سرد بطولات الحكايات الخرافية من الزازية لذات الهمة لسيف بن ذي يزن والا علي ولد السلطان.
وفي الحقيقة كيف الواحد يتمعن في الموضوع يكتشف اللي ركح التراجيديا والا حلقة الميعاد والا شجرة الباوباب الافريقية ما هي كان تصوير لركح السياسة والعركة على السلطة والجاه يتحولو فيه المتناحرين كل واحد حسب طينته وطبيعته: العظيم يزيد عظمة والحقير يغرق في اسفل السافلين والكريم ينزاد هيبة ومفخرة....ء
من نهار 17 ديسمبر 2010، انتصب ركح أحداث تراجيدية الثورة التونسية، كيف ما في كل تراجيديا، في الغالب الأمور تبداء بحاجات ما عندها حتى معنى بالمفهوم التاريخي، يحب يقول حاجات ما عندهاش القدرة لا من اسبابها ومسبباتها ولا من البروتاغونيست ماعها باش لا طاح لا دزُّوه من الباب للطاق تزلزل الدنيا وتقلبها سافيها على عاليها. الحاجة الوحيدة اللي ولدها هي كيفاش ينسى الفرد روحُه وينصهر في الكُل ويتحول من شتات متاع أفراد ما بينهم حتى رابط، باش يوللي لقشة لمكون واحد، يتنفس على فرد وتيرة هو واللي بجنبه، ولد حومته والا دشرته والا عرشه، وبدا الكل يكبر كل يوم أكثر والحلق تستاسع و تتقاطع مع حلق بجنبها... محرقة في حصيدة صايفة شايحة عندها سنين وسنين تستنى في قدحة الصوان اللي باش تسرج فيها وتحولها لنار دافية في قلب دوجمبر الأصم تقرب الناس لبعضها باش يتقاسمو الاحساس بالذلة والمهانة ويعوضوها بصيحة تقيم رقود الجبانة اللي مدفونة في قلوبنا، تتعلى الصيحة و تهجج الخوف اللي عشش في القلوب والجواجي وتحل عقد اللسان اللي استانس باالبكمة والبكشة والخرس والتلعثيمة.....ء
كيف ما يقول الهادي قلة في غتايتُه "أكرم المعادن":ء
وكان ركبت الحمى
والهم والملمَّة
واللي ثمَّة من أخيار الناس
يذوب النحاس
يسيل واد محبة
يخللي في طريقُه الحصالة أكداس
يسقي حروف الكلام المشتت
يضوِّي الثنايا ويحيي الانفاس

تلم حروف الكلام المشتت وتسرحت الأفام، وطلعت الشعارات متحدية الخوف وتستأصل فيه من الذات كل يوم تكبر أكثر:

يا مواطن يا ضحية .. اخرج شارك في القضية

قاز، كرتوش .. التوانسة ما يخافوش

وكيف طاحت الضحايا ألأولى واترفع الخوف من الموت وبدات الشبيبة تعرض في صدورها لبطش البوليس


"أوفياء أوفياء، لدماء الشهداء"،

"الشهيد الشهيد، على المبادئ لا نحيد".


واكتشفت الناس بالبينة شكون عدوهم

"يا نظام يا جبان، شعب تونس لا يهان"

يا …. يا عميل .. ماكش راجل و استقيل
يا …. يا حثالة .. هاي جاتك الرجالة
يا …. يا خفاش .. أصلك سارق ما تسواش

يسقط حزب الدستور .. يسقط جلاد الشعب

Haut du formulaire

تونس تونس حرة حرة .. و التجمع على برة

وتوجهت صوابع الاتهام لراس الافعى اللي تمص في دم تونس واولادها

التشغيل استحقاق، يا عصابة السراق

محاكمة شعبية .. لعصابة الطرابلسية

لا رئاسة و لا شعب .. برلمان منتخب

وولى المطلب براس العصابة

"تونس حرة حرة، بن علي على برَّه"

"خبز وماء، وبن علي لا"،

Bas du formulaire

Bas du formulaire

Haut du formulaire

بن علي يا جبان .. الشعب التونسي لا يهان

الخبزة بخمسة ميا والحجامة لا

ووصل الشارع والشعب لقمة الابداع بشعار في بحر المتقارب على نفس ميزان إذا الشعب يوما أراد الحياة وقال

الشعب يريد اسقاط النظام

واللي اختزله في عبقرية انفتاحه على اللغة اللي كانت له قبل لغة المستعمر و فكها كغنيمة حرب وعيّط بقوة صوته:

!DÉGAGE

يتبع



Aucun commentaire: