mercredi 6 avril 2011

بخصوص الرئيس الحبيب بورقيبة في ذكرى وفاته

في جزيرة قروا
شباب حركة آفاق والعامل التونسي في برج الرومي

بورقيبة ومحمود الماطري
بورقيبة وصالح بن يوسف



في كل مرة نتعدى للمستير نعمل زيارة لضريحه من غير لا نقرا أي شيء، مسألة شخصية بيني و بين سي الحبيب من الصغرة، من

قبل ما تستقل تونس.... من وقت اللي كان يسكن في نهج جامع الهواء في رحبة الغنم اللي تسمى معقل الزعيم فيما بعد.....

عمري ما تحدث في بالي مسألة التكريم بالمعنى اللي قايمين بيه برشة ناس و مجموعات، الشيء اللي نتفهمه ياسر لكن ما نتقاسموش معاهم.

بورقيبة هرب بينا برشة واعطانا آحلام مستحيلة كشباب اتحلت عينينا قبل الاستقلال و كان في بالنا انجمو نشاركو في صنعان تونس الجديدة اللي ضحاو على خاطرها أجيال موش سي الحبيب وحده....أمَّا سي الحبيب حرمنا من هالاحلام وسكر عليهم في قلوبنا و جواجينا وقعدت في حلوقنا طول السنين الحلوة متاع الشباب قعدت في حلوقنا كي الغصة.... و ضيّع على تونس أعوام التعبئة اللي الناس الكل معاه، وحل علينا باب بلاء البوليس بصفة عامة والسياسي على وجه الخصوص اللي خنق لنا حياتنا بعد ما منع كل وجود لأي حزب والا تنظيم سياسي....سيب علينا القوانين الجائرة والمحاكمات السياسية من اليوسفية لجماعة لزهر الشرايطي للبعثيين لحركة آفاق للعامل التونسي للاتحاد العام التونسي للشغل وللإسلاميين (اللي كان سبب في تكوبنهم و تنظيمهم).....

وهو اللي سهّل علينا مدخل دكتاتورية بن علي اللي كملت حصدت بصيص الأمل عند جيلنا والجيل اللي سبقنا، دكتاتورية خدمت بحزب بورقيبة و بمرجعية بورقيبة، دكتاتورية مولودة من رحم نزعة التفرد بالسلطة متاع بورقيبة اللي بداها بإبعاد رفاقه في الحركة الوطنية كيف محمود الماطري وصالح بن يوسف....

صحيح اللي نسبية الأوضاع اللي وصلنالها بعد 23 سنة من حكم الطاغية الحقير والخواف اللي هرب بجلده بعد ما عاث في البلاد ظلم وفساد، تخلينا نقولو : الله يرضى عليك يا راجل أمي الأول.


Aucun commentaire: