lundi 8 mars 2010

نساء بلادي


هي موضوع الحكاية …
و هي محور الشعر و الغناية
و هي في أغلب الأحيان الشرارة،
اللي تخلـِّي الغناية
تتنقل من دشرة لدشرة،
و من دوار لدوار كما محرقة في حصيدة
تلالي
بالصوت العالي
بين البيوت و النزالي
يشرقع صوتها و يجاوبو الصدى،
و من وراء الصدى
تتهز معاليق الروح.
و تشق الغنايا الوديان والجبال و الخنق
تمشي مع مراحيل الحصادة
و نجوع الهطاية
ساعات تقول:
لا من يجينا
مريض دلالة
قولو لحمة رحل بالسلامة
و مرات أخرى تهز:
يا ولفتي
وحش السرى و برودة
يا من عزم شرّف على قمودة
هي من وراء السداية
تمرق في خيوط الطعمة،
تدق بالخلالة و تزن:
ياعيني نوحي
و يا خلالة رنـِّي،
خِلالة رنـِّي لبلاد بعيدة
و الوحش قتلني
هي على رحَاتها فوق النطع توزن بدورة الرحى،
و قرجومتها مليانة
بملالية ميساوية و الا غيلانية .
هي اللي كانت تملى ذاكرتنا و احنا صغار،
بترنيمات و أشعار
تعمر الحوش و الدار،
و الرجال على غفلة
يقطعو النفس و الحس،
و يعملو أرواحهم ما سمعو
ولا دخلو،
باش تطوال الغنَّاية،
بما فيها من كلام العشق
والهجر و الوصف
اللي يهز عروش القلب…
هي أصوات نساء من بلادي .ء

نساء بلادي نساء و نصف: الصغير أولاد أحمد






كتبتُ،
كتبتُ..
فلم يبق حرفُ.

وصفتُ،
وصفتُ..
فلم يبق وصفُ

أقولُ، إذا،
باختصار ٍ و أمضي:
نســاءُ بـلادي
نســـاءٌ..

و نصفُ

lundi 1 mars 2010

المخبر: أحمد مطر


عندي كلام رائع لا أستطيع قوله،

أخاف أن يزداد طيني بلة،

لأن أبجديتي،

في رأي حامي عزتي،

لا تحتوي غير حروف العلة ؛

فحيث سرت مخبر يلقي علي ظله،

يلصق بي كالنملة ،

يبحث في حقيبتي ،

يسبح في محبرتي،

يطلع لي في الحلم كل ليلة ،

حتى إذا قبلت يوما طفلتي ،

أشعر أن الدولة

قد وضعت لي مخبرا في القبلة ،

يقيس حجم قبلتي،

يطبع بصمة لها عن شفتي،

يرصد وعي الغفلة ،

حتى إذا ماقلت يوما جملة،

يعلن عن إدانتي، ويطرح الأدلة ،

لا تسخرو مني ، فحتى القبلة

تُعدُّ في أوطاننا حادثة تمس أمن الدَّولة.ء



De la censure comme mode de communication.



شَيْئَان في بَلدي قد خيَّبا أمَلي*** "الصِّدْقُ في القَوْلِ "و"الإِخلاصُ في العملِ".ء

منور صمادح

Toutes les politiques communiquent. Qu'elles soient économique, culturelle, militaire ou sociale c'est une nécessite sinon un devoir qu'elles ont vis à vis de ceux qui sont censés les avoir hissé aux charges de la gouvernance. A ce titre l'absence de communication explicite (L'opacité et la non transparence)est une forme de communication.
En ces temps d'expansion des communications, faire face à la désinformation, l'intox et la manipulation de l'information, nul doute n'est possible seule une transparence totale est en mesure de barrer la route aux ragots du cyber-café du commerce ou les visées mal intentionnées.
Sous nos cieux les choses ont l'air de ne pas bouger d'un iota de l'époque de ce vers de M. Smadah.
De père(Sadok) en fille(Lina), nous sommes toujours dans la logique de "Fermes la"
La censure demeure la communication première face à la liberté de penser, de s'exprimer et de s'informer.
La société ne cesse d'être confinée dans le statut de "mineure", donc incapable de distinguer son véritable intérêt, et par voie de conséquence de la nécessité d'être "sous tutelle" et guidée de la pensée suprême des vigies dotés de pouvoirs d'extralucides.
Que ce soit la crise de l'UGET, ou de la LTDH, ou du lait ou de la hausse des carburant du syndicat des journalistes ou du commerce parallèle et clandestin, du fricotage et boursicotage, de la grippe aviaire ou porcine on a du mal à avoir une communication convaincante; et s'il y en une, certains l'encensent à tel point qu'elle devient " sacrée" et infalsifiable!
Nonobstant son caractère improductif ainsi que de disproportion qu'il y a entre la puissance technique, technologique et coercitive en face de presque -dirais-je- l'inconsistance de la menace qu'elle soit "citoyenne" ou blogosphérique, la censure , toutes les censures ne visent-t-elles pas au bout du compte à perpétuer le marquage de la limite du territoire des individus en deçà de la ligne de la citoyenneté et du droit pour le pousser au maquis de l'anti-citoyenneté et de l'opportunisme sauvage?
Sinon comment expliquer ce sentiment que peuvent partager un père(Sadok) et une fille (Lina) alors que l'histoire les séparent de prés de 40 ans!!!
Devront nous reprendre en chœur avec feu Menaouar :
شيئان في بلدي قد خيَّبا أملي*** "الصِّدْقُ في القَوْلِ "و"الإِخلاص في العملِ".ء

jeudi 18 février 2010

غرام زول من بيه الخلوق نفاحة: أحمد البرغوثي


;ملزومة ميزان بورجيلة مزيود
البورجيلة المزيود يُبنى على مثال 6*6 ، أي يتكون الدور فيه من 6 أشطار ويتركب الشطر الأول (مثال غرام زول من قاهرني) من 6 مقاطع صوتية 1غرام/2 زول/3 من/4 قا/5 هر/6 ني/ويحتوي الدور على مكبّيْن تكون القافية فيهما مطافقة لعجز الطالع وفي صورة الحال: آحة

الطالع
غرام زول من بيه الخلوق نفاحة***اشقي خاطري بعد الهنا و الراحة

الأدوار
1
غرام زول من قاهرنــــي***نزل داه في وسط الكنين جمرني

سكن كن ما بين الدفوف عشرني***ردك دك هز القلب من مطراحه
تلاجيت ما لقيتش حبيب نصرني***ال نحذيه نلقى قربته رشاحة
 2
تلاجيت كيف الفرخـــــة***و حبست حبسان الجمل في الدرخة
و تعبت في جرة روامق الارخاء***ثالث سني بين البلا و اكلاحه
رخيت حبها ما باش لي يرخى***ربط ربط ربط الخيط ع السفاحة
 3
رخيت حبها من بالـــي***في ساع ما غابش عليْ ولالي
صبغ صبغ في قلبي كما الفيلالي***خفق خفق خوفقني خفيق جناحه
نحساب نطفي فيه تو يطفالي*** شِعَلْ شَعْل شَعْل الزيت في مصباحه
 4
نحساب قلت نحوزه*** غرام زول من خده كما الفانوزة
نفذ نفذ في قلبي كبس غروزه***حبس رص دار الباطنة مركاحه
رضخ كبدتي رضخان كيف اللوزة*** م الرضخ قعدت هابلة درواحة
 5
رضخ كبدتي رضرضها ***معس هسها بالخافية مرضها
مضى مضها مضان لين مضمضها***ردكها رديك الوجه للتفاحة
على بنت عيني وين ما تلحظها***ترمي مدامع ساكبة نضاحة
 6
على بنت حرقت دمي***و غرامها يبس بلايل فمي
تهويت بهواها ترادف همي***تكويت كيف الطعم في القداحة
و دهشت دهشان المريض المغمي *** تعصرت عصر الثوب قبل شياحه
 7
تعصرت من عصرانه***و تصهدت من حر الهوى و امحانه
تخضيت خض الدلو في رجانه***تكتفت كيف الشاه للذباحة
مخصوص كان القبر و الجبانة***واتى علي القول للنواحة
 8
مخصوص كان دفيني***و باقي غرام الباغرة قاضيني
سامور سامر في الحشا شاويني***تدرجحت في شقة هوى درجاحة
لاعبتها لعبت معايا حسيني***و خلت كلابي في الخلا نباحة
 9
لاعبتها بملاعب***جي لعبها فارط عليّ صاعب
متعوب في ملعب هواها تاعب***عليْ تعبها ضيق وسيع الساحة
دعب وادها صوب علي داعب***و لا عمتها غاطس و لا طفـّاحة
 10
لاعبتها برياسة ***و لا طينها نجمت فيه ملاسة
و لا ساسها نفعت معاه سياسة***ال نبنيه يتهدّم سهيل طياحه
هذاي حال ال خرج من ناسه***غريب وطن يلقى الجيدين شحاحة
 11
غريب وطن ماله والي***سوى الرب سبحانه عليم بحالي
يغفر ذنوب الصغر يسترهالي***في يوم تظهر فيه كل قباحة
و استغفرو يا جمع من يصغالي***و صلو على من غرته و ضّاحة

samedi 6 février 2010

فلسفة الحجب لدى عمَّــــار العاتي: ضد الأفكار ليلية كانت أم في وضح النهار ، الأفكار ممنوعة على الكبار و الصغار





مهما يحاول المخ اللي نسبيا معدّل باش يفك رموز الشفرة اللي تحرك عمّــار العاتي لتخديم الجلم متاعه في حملات الحجب ما يلقا كان ضبابة معتمتله عينيه و مخُّه . الأيام كل يوم تكشفلنا جانب من جوانب فلسفة الحجب عند هالعبقرية الألمعي اللي ما عادت تخفى عليه خافية لا شاردة ولا واردة.ء
من سوء حظ البلوغوسفار اللي أصبحت اليوم تعد و تحصي في مدوناتها المحجوبة و كاينها في خط النَّار متاع سنايبر (قنَّاص) مهمته أنُّه يخلى الجو ويقعد هالفضاء المتنفس كان للمدونات المغسولة بالجافال لا ريحة ولا مطعم و لا نكهة.ء
عملية الآكتساح اللي قاعد يحول في الفضاء التدويني كل يوم أكثر إلى شيء أشبه منه لجرايد بودورو قصًّا و لصقًا ما تنجم حسب فلسفة عمَّــار العاتي اتّم الا بضربات الجلم اللي باش "لاصوت يعلو فوق صوت البني وي وي" والناس اللي تنعم و تبارك و تهلل وتطبل و مالية الدنيا" زهور على طول و شموع على طول" ء
في نهاية الآمر فلسفة الحجب ماهي إلا حملة شعواء على ممارسة الفكر بكل حرية واستقلالية بقطع النظر على توجه هالفكر هذا ما دامه ماهوش في طابور الولاء و طأطأة الراس و تهبيط العين و منطق "سيدي سيدي انجم نمشي للكبينة؟"ء
من سامي بن غربية لطارق الكحلاوي مرورا بسمسوم و فري راس و فاطمة أربيكا و الكلانديستان و سوفيان الشورابي لزياد الهاني والقايمة طويلة، يبدو أنه عمَّــار العاتي مانتبهش لعديد الأصوات المنددة سواء في الداخل والا في الخارج بكل أشكال الحجب اللي أثبتت عدم انتاجيتها. والإصرارالمتعنت والمتواصل لمعاملة الأقلام الحرة سواء في الصحافة المكتوبة أو المواطنة اللافتراضية على أنها من فصيلة المنحرفين أو الآرهابيين ما ينجم يخدم كان التوجهات الراديكالية سواء سلفية إرهابية أو غيرها.ء
واليوم مرة أخرى ومهما كانت أفكار مدونة طارق الكحلاوي وتوجهاتها اللي البعض منَّا يلقى روحه فيها و البعض الآخر لا، فإنه ما صدر من هالمدونة لا يمكن لإنسان عنده مخ و يحلل باش يوصفها بمتطرفة أو تنجم تشكل خطر على القاري و المتصفح التونسي اللي يدخل للبلوغوسفار. هذا ما يعنيش أنه المدونات المحجوبة الأخرى تستاهل معاملة بمنطق الجلم أبدا.ء
فلسفة الحجب عند عمَّـــار العاتي مبنية على أن التوانسة والمتصفحين للمدونات منهم والمبحرين على النَّات ما زالو ما بلغوش سن الرشد و ما عندهمش الحق أنهم تكون عندهم حرية الآختيار والقراءة والآطلاع، باش ما يتكونش عندهم فكر نقدي و مستقل و خارج السرب متاع النفعية الرخيصة.ء
رد الفعل ومواجهة هالفلسفة بالطبيعة تستدعي الوقفة المساندة لمدونة طارق الكحلاوي و لكل المدونات ضحايا سياسة الجلم، يامَّا المساندة ما تكفيش، يلزم تتعلَّى الأصوات بالفكر المضاد للتيار النفعي و علالش بانورج اللي يتصورو أو اقتنعو اللي الضربة القاضية تمت على البلوغوسفار و صفالهم الجو. والقضية في نهاية الأمر دوام واستمرار باش أكثر من صوت و من فكر يكون متواجد بآراء حرة و مستقلة مهما كانت الاختلافات اللي تحصل واللي يخاف من الاختلاف يلقى روحه في نفس منطق و فلسفة عمَّـــار العاتي.
فلا للحجب كلنا لمقاومة الحجب


jeudi 4 février 2010

أحلام على مقام الفرح فزه: جولة في مقام الفرح فزه تقاسيم عود لجميل غانم


تقاسيم عود لجميل غانم وهو أحد تلامذة الأستاذ العراقي الكبير شريف محيي الدين. و يعتبر جميل غانم من مواصلي مدرسة العود العراقي .أحلام على مقام الفرح فزه: تفتح هذه القطعة في بنية فيها تحولات بين العجم-عشيران كمقام كبير "ماجور" والناهاوند كمقام صغير "مينور" في تشكيلة تدمج وتجمع البوسلك والكردي ثم في تنازل نغمي على المينور. هذا النمط من التحولات بين الماجور والنوتر والمينور يتواصل من خلال سلطان نيروز فالسلطان ياكآه فالرست شاوريك ، فالرست سوزناك، فالصبا فالفرح نومة، فالآثار كرد،فاللامي، فالناهوند، فعودة للفرح نومة، فالسلطان ياكاه ، فالآثار كردي فالناهوند، ومرة أخرى للسلطان ياكاه، فالعُشيران عجم ، للاستقرار نهائيا على الناهوند