دامت المواجهة عنيفة ومتوهجة على ما دام فراقهم وانقطاع
التواصل بيناتهم بخلاف ما يسترقوه من نظرات مخطوفة الواحد للآخر. كان الصدام
الشبقي بين ابدانهم ما كان في سرهم في كل دخلة وخرجة وفي كل ركعة وسجدة وفي كل
رمشة عين وحلة باب وتسكيرو، وفي كل نفس دخان وتشعيلو وفي كل تبديلة قطعة من لباسهم
الدخلاني... المواجهة الاخيرة كشفت لقدور مدى جهله بالعلقات الجنسية بين الراجل
والمرى ظهرلو انه يتنايك معاها اول مرة عمره ما حس بما حدث بيناتهم .... منين
تعلمت هالفنون اشبيه عمرو ما اكتشف هالبهجة اللي وصلتو ليها؟؟؟؟ مخو باش يشعل وفي
نفس الوقت ولّٓى كيف الولد الصغير هي تامر وهو السمع والطاعة....
قالت في
قلبها حتى الني... النّوم ما عندك فيه ما تقول. وطاح الشفر على الشفر حضنتو بحنانة
ودفاء بزازلها مرشوقين في لوحات كتفه وهزها التوم.
ڨدور مقطع
بين مشاعر واحاسيس ما عندو عليهم حتى فكوة سابقة في بالورهو اللي صنعها وعلمها
وكشفها على عالم النيك ياخي طلعت هي اللي عندها مفاتح هاك العالم وهي اللي دخلتو
ليه... ويسمع في اوامرها : طاوعني هكة لا سيب روحك... هي شادة الدمان متاع مكينة
جديدة بالنسبة ليه مستانس طاف ترطلاف المخطاف تحت الكعبة ويعمل فيدانج لقلاويه
ويسلتو كي العتروس الهايج ويخليها في بداية شبقها تصنع فيلموها وحدها...
وقعدت كلماتها تزن في وذنيه:
"بسعاد، بسعاد طاوعني سيب روحك باش نكشفك على اللي ذول حياتك تتعدى حذاه وما
تجيبلوش خبر"
ورجع عاود تفرج على الفيلم مرة
اخرى حتى لين رش مرة اخرى وحده بين افخاده.
***ا***
طاف طاف
طاف صرفق السردوك جوانحو وعوعش ذلع النهار سل ڨدور روحو من الفرش بالسياسة رمى
الهركة على بدنه خرج غسل وجهو عاود دخل لبس حوايجو بالسكات ومنية كاسرة وذنيها
اتبع في كل شيء، توجه للباب حلو بالسياسة وجبدو وراه بالهداء.
مشوار
منية سمعت تحتويش بناتها طلو عليه من الباب ونقزو كوكشو عليها يتضاحكو حضنتهم
وقربتهم حذاها مشوار ومن بعد بعثتهم باش يغسلو اطرافهم ويبدلو حوايجهم.
لمت
دنيتها واتلهات بهيتها ومشات تحضر في فطور الصباحمشوار دارو على الميدة تحل باب
الدار دخل قدور بصاشي بالفطابر وقرطاس بريوش... تعبات الطاولة وتملات الدويرة
الصغيرة بضحكاتهم... فطرو وتنهنهو، تلفتت منية لڨدور:
- وصّل البنات وارجعلي بالخف عندي ما نحكي معاك
- ماو لاباس؟
- لا لباس اما ضيعنا برشا وقت والوقت يزرب.