vendredi 30 avril 2010

يـَـا جـَـمـّـالْ



يَا جَمَّالْ رْدْ جْمَالْــــــكْ عـْلِــيـنــَــا

راه احنا ولاد ناس وفي العز تربينـــــــــا

يا جمال رد جمالــــــك علــيـنـــــا

راه احنا ولاد ناس وفي الخير تربينــــــــا

عـيونــــا علــى شوفـــة لَمْـلِيـحْ دْوَاوْ

وانت ماشي زين لا ترمي لغبار ف عينينا

قلُـوبْـنـَــا ب كـلـمــة الـمـحـبة دواو

وانت قلبك حجر . . . نوض اخطينــــــا

يا جمال رد جمالــــــك علــيـنــــا

لبسنا الحرير ورميناه كلمنا الحق وسمعنــاه

شفنا الزين ودْحِينَــاهْ عْرْفْنَا لهوى وما بغيناه

وتجي أنت يا جمــال وتدوز جمالك علينـا

يا جمال رد جمالـــــك علــيـنـــــــا

يَا لاَ لْ يَا لاَ لاَ لْ يَا لاَ لاَ لـِــــــي

يا لا ل يا لا لا ل يا مَّا يَا لاَلـَّــــــة

قُومْ يَا قلْبِي من نومك شوف الحالـــــــة

حر العديان ف الدواخل دَارْ نْقالَـــــــــة

درنا فيهم لامان يا قلبي مشينا طوالـــــة

لقيناهم ثعبان شر من سم الــقــتــالـــة

نتذكــر خيمتنــا يــا قلبــي قبــل الشعالة

نتذكــر قمحنــا وشعيرنــا وْلـَّـى نخالــة

يا شقة ف القلب يا وعدي جرحك يَتْلاَلاَ

ليالي لعذاب يا وعدي امتى تتســـالـــــى

عيشونا ف لخدع يا گلبي واحنا رجالـــة

عيشونا ف الضيم يا قلبي وكثرو القوالة

jeudi 29 avril 2010

هي مزمرة وزادولها زمـّارة


في بداية العشرينات تم وضع صفارة إنذار (Sirène) فوق مبنى وزارة الأشغال العامة سابقا بنهج القصبة قبالة سوق الشواشية، تطلق أزيزها كل يوم في منتصف النهار، يبدو أنها كلفت ميزانية الدولة مقدارا باهضا. عبدالرحمان الكافي كعادته لم يترك الفرصة تمر دون أن تجود قريحته بلاذع الشعر



هي مزمرة وزادولها زمـّارة *** لا فايدة لا منفعة لا ضمارة

الوقت مزمــــــــــر***الشر خلط على ذراعته مشمر

***

الناس تشكي من الخلاء تتذمر*** الفقري بحالي عيشته مرّارة

يا من آتيت و جيت باش تعمر ***دزتك ماهي شبوب عمارة

***

الأمة حــــــارت *** الأسعار في يومين صعدت طارت

التجار علينا يا رفيقي جارت *** بياع الخضر عاند الجزارة

على بعضها العباد راهي غارت *** سبب الهم حرية التجارة

***

حرية القيــــــمة *** عاقبتها ناتنة و عقيمة

أبو العيلة حالته سقيمة *** على حق الخبز عجز ماكبر ناره

سوم الزيت يزيد عالتبريمة *** للصعود ركب في طيارة

علا و تعـــــــلى *** دخل الجو وغاب يا وعد الله

La censure en tant que révélateur du sous développement






La censure est une forme suprême de sous-développement durable!




Illustrations: Anastasie, gravure d’André Gill, 1874 - La Censure, gravure de Granville, 1832 - Anastasie, carte postale.
Source des gravures.

mercredi 28 avril 2010

Relisons nos classiques: Aux tyrans:Abul Kacem Chabi




Abul Kacem Chabi

(Tunisie, 1909-1934)
Aux tyrans

« La voix des humiliés est faible, dit on,
Et sourdes les oreilles des tyrans de ce monde. »

Non la clameur du peuple est l’ouragan
Qui courbe le plus puissant des trônes et le fracasse.

La voix tonnante de la justice lui fait écho
Le grondement des guerres dévastatrices a des bouches béantes

Lorsqu’un peuple enfin, s’unit, pour la justice
Il s’affermit maître de son destin
*
Malheur, malheur à vous, piliers d’iniquité
Du jour où l’opprimé se met debout et avance

Il brisera d’un coup ses chaînes millénaires,
Laissera éclater pleinement sa fureur !

Auriez vous l’illusion au spectacle d’un peuple touché à l’œil, le fermant ?
Ou bien du vaste espace sommeillant, assombri ?

Aujourd’hui enfouis, les élans impétueux du pays
Bouillonnent en profondeur, menaçants.

Viendra l’heure, si proche, de leur éclatement,
Le peuple vibrera du plus beau de ses chants.

Ainsi ; pendant longtemps assoupie, elle se réveille en fureur
Défait d’un seul coup ce qu’ont tissé les ténèbres.

Quand, dans sa misère, le faible se relève, disparaît toute crainte
Vous saurez, ô tyrans, qui de nous les flots emporteront

Pour récolter ce qu’hier sa propre main a semé
Qui sème la douleur récolte l’amertume.

L’arbre de la vie se verra arrosé ; pousseront ses racines.
Et vous, tyrans, vous l’entendrez forte la voix de la justice
Lorsque le destin, de son amer calice, vous aura abreuvés.

Le jour où le tyran s’effondre sous ses chaînes
Alors il entend la douleur de ce monde… et comprend.
(le 20 février 1929)

(« Au tyran, dans Diwan)
(Traduit par Ahmed Ben Othman)

إلى طغاة العالم : أبوالقاسم الشابي



ألا أيــهــا الـظـالــم المـسـتـبـدّ
حبـيـب الـظـلام ، عــدو الحـيـاة

سخـرت بأنّـات شعـب ضعـيـف
وكـفّـك مخضـوبـة مــن دمـــاه

وسـرت تشـوّه سـحـر الـوجـود
وتبذر شـوك الأسـى فـي ربـاه


****

رويـــدك! لا يخـدعـنـك الـربـيــع
وصحو الفضـاء ، وضـوء الصبـاح

ففي الأفق الرحب هول الظلام
وقصف الرعود ، وعصف الريـاح

حـذار! فتـحـت الـرمـاد اللهيــب
ومن يبذر الشـوك يجـنِ الجـراح


*****

تأمـل هنـالـك .. أنّــى حـصـدت
رؤوس الـورى ، وزهــور الأمــل

ورويّــت بـالـدم قـلــب الـتــراب
وأشربتـه الدمـع ، حـتـى ثـمـل

سيجرفك السيل ، سيل الدمـاء
ويأكـلـك الـعـاصـف المشـتـعـل

mardi 27 avril 2010

تسونامي على البلوقوسفار


....

مروح من دفن إنسان عزيزعلي و ما كان عيني في مأتم آخر، لكن يبدو أن قاعدة السلسلة شادة ....
نروح نلقى تسونامي فعل مفعوله في البلوقوسفار التونسية.... ما نجمش نمنع فكري باش يربط العلاقة ما بين اللي صاير هالمدة على الفايس بوك و مع هالعمليى الواسعة اللي استهدفت عدد من المدونات التونسية المتميزة..... علاش..... فاش قام أشنوة اللي حدث جديد شيء يدوخ و يخللي ابنادم يرجعله شاهد العقل : "تلعبو و الا تكتبو كيف ما يظهرلكم أمَّا أحنا نحكمو" هاو الميساج اللي من وراء هالقصف الجماعي... ما المثل التونسي يقول الحجرو ما تذوب و القـ...بة ما أتوب والفاهم يفهم

lundi 26 avril 2010

وداعا سي الجيلاني

لا أحد منَّا ينسى أسماء مُدرٍّسيه الأوائل، مهما تباعد الزمن و امَّحَت كثير من الأشياء من الذَّاكرة بمفعول ممحاة السنين المثثقلة معاناة وساعات فرح أو بؤس.ء
من مدرسة قرية الدويرات إلى دار المعلمين بالمرسى، حَصُل لي شرف التتلمذ بين يدي أساتذة أجلاء يعود الفضل لهم بالدرجة الأولى في ما اكتمل لدي من مخزون معرفي وزاد لغوي ومنهج فكري وولع بشتى فنون الكتابة و شعرا أونثرا.ء
كثرة هم الذين لم أتمكن من أن أعبر لهم مباشرة عن عظيم امتناني و اعترافي بجميلهم، غير أن أسماءهم لن تندثر من ذاكرتي، و سأضل مدينا لهم مهما نوهت بخصالهم في البعض مما أكتب من الذكريات....ء
على سبيل الذكر لا الحصر، يعود الفضل لسي أحمد الرمادي، -أطال الله في انفاسه بالصحة والعافية،- صديقي على الفايس بوك ومعلمي بمدرسة نهج التريبونال التطبيقية في بدايات الخمسينات، في اكتشافي للفن المسرحي و دخولي أول مرة في حياتي للمسرح البلدي لمشاهدة مسرحية برج نال، إضافة لمهمته الأولى تدريسي العربية ، شأنه شأن سي بالحسن البليش رحمه الله،أو سي الطاهر العربي أو سي الجيلاني بالحاج يحيى ...ء
سي الجيلاني رحل عنَّا اليوم تاركا وراءه مسيرة زحرت بالبحث و التنقيب و التحقيق في مجالات عدة من التراث التونسي ، مسيرة بدأها منذ ما يزيد عن نصف قرن مع رفيق دربه المرحوم محمد المرزوقي...
كان آخر لقائي بسي الجيلاني المثقف الباحث والمعلم الذي لا ينسى، في جلسة تقديم كتاب "الحبس كذَّاب و الحي يروح" لابنه أخي و صديقي فتحي بالحاج يحيى بمقر نقابة الصحفيين. في تلك الجلسة وجدت الرجل، رغم الخيزرانة و أثار السنين كعهدي به في عذب مرحه وهيبة حظوره ....ء
وداعا سي الجلاني
صبرا جميلا أخي فتحي.

أعمال الأستاذ الجيلاني بالحاج يحيى:
معركة الزلاج 1961 (بالاشتراك )
الطاهر الحدّاد حياته تراثه. 1963 (بالاشتراك )
ـبو الحسن الحصري. 1963 (بالاشتراك )
خريدة القصر وجريدة العصر.تحقيق. 1966 (بالاشتراك )
القاموس الجديد للطلاب 1990 (بالاشتراك )
القاموس المدرسي .1981 (بالاشتراك )
تاريخ جامع الزيتونة ، تحقيق 1985 .
ياليل الصب و معارضاتها 1980 (بالاشتراك )
تاريخ معالم التوحيد في القديم وفي الجديد ، تحقيق 1985 (بالاشتراك )
صفحات من تاريخ تونس ، تحقيق 1985 (بالاشتراك )
المعجم العربي الأساسي 1989 (بالاشتراك )
العادات والتقاليد التونسية ، تحقيق 1994 (بالاشتراك )
ء


samedi 24 avril 2010

إِبْقَ دِيَمة ضَاحِكْ بَاشِشْ: علي الدوعاجي

-->


يقول علي الدوعاجي في واحد من أزجاله
:
إذا إنت تخمم و تمشي *** زلقت و طحت وسط طرنشي
لقيت عود في خدك محشي *** ما هي عينك ما خرجتشي؟ إبقى ديمة ضاحك باشش ما يسالش
نكملو على هالمعنى
إذا إنت تحب تتكلم *** يا ما فمك ديمة مكمم تجيك صكة فيه تهردم *** ماهي زروصك ما طاحتشي؟ إبق ديمة ضاحك باشش ما يسالش إذا إنت تحب تجنح *** و مكتوبك منقوب امكلح يجيك مقص فيك يفلـّح *** ماهي ركايبك ما تحشتشي؟ إبق ديمة ضاحك باشش ما يسالش إذا كان تحب اتعبّر *** عندك راي و تحب اتنبّر ثمة جماعة عليك تخبّر *** ماو رقبتك ما تقصتشي؟ إبق ديمة ضاحك باشش ما يسالش فيبالك عندك ما تقول *** و كلامك باهي و معقول توللي غبي ومهبول *** ما هو مخّك ما اتطرشقشي؟ إبق ديمة ضاحك باشش ما يسالش تسحايب روحك عرّيف *** قاري و ضامر عندك نيف يجي اللي يـ..رالك في الكيف *** توللي بهيم وما تفهمشي يلزم تبقى ضاحك باشش ما يسالش فيبالك قافز و فهامة *** قفزت بكعبة حاجة ضخامة تطلع بوجادي تترامى *** ماو سروالك ما تخرخطشي؟ إبق ديمة ضاحك باشش ما يسالش

mercredi 21 avril 2010

تعقيب علة تدوينة طارق الشنيتي




هالتدوينة في الواقع كان سبقها حديث في عدة صفحات من الفايسبوك، اللي زرتها و حبيت ندخل في الجدل اللي أثارته أمَّا تراجعت لعدة أسباب، كيف أثار الموضوع خونا طارق الشنيتي اللي نحترم آراؤه و كتاباته، بعد ترددت برشة أني نعلق وإلا لا، خليتلُه تعليق فيه جزء هام من هالتدوينة.

آنا ما نيش من منزل بورقيبة أمَّا المدينة نعرفها من زمان بداية معمل الفولاذ أول الستينات. و بحكم خدمتي و علاقتها مع الصناعة كنت نزور الفولاذ و الأرسنال ككل بما فيه السوكومينا، والمدينة بالطبيعة. و شاءت الصدف أني ولليت أنساب آنا وواحد من غادي اللي يسكن في قنقلة بعد ما كان يسكن في ديار الخروب المسقفين بالقرمود، وولات زياراتي بأكثر دورية مكنتني باش نتعرف على خبايا البلاد و دوايرها.

صحيح اللي المشهد متاع مدخل قنقلة رائع بالكالاتوس متاعُه على جوانب الطريق و صحيح اللي عمليات الزبيرة الحادةالمعروفة بالفرنسية ب "Taille sévère" ما يتحملهاش أي شخص و فيها ما يتقال برشة من حديث اللي ما ياقفش عند حد قضية حماية المحيط و المنظر الطبيعي ، حديث من نوع البزنس اللي يصير في البتَّات متاع هالزبيرة واللي متخصصة فيه ناس معينة بينها و بين لمسؤولين في بلديات و الا التجهيز في ما يخص الشجر متاع الطرقات الوطنية و الفرعية. و في اعتقادي عملية الزبيرة ماينجرش عليها نهاية الكالاتوس لأنه يخلف و بسرعة على عكس ما يعتقده البعض، ما يتطلبش عشرات السنين باش يرجع كيف ما كان، والشجر بعد 3 أو 4 سنين يعاود يرجع بقوة و بأعراف جدد أقل خطر من ألأعراف اللي ساعات تسوس و تطيح هلى اللي متعديين وقت العواصف القوية. ثمة مشاهد أخرى اللي ربما تطلب معالجة أهم من معالجة المنشار هي وضعية الكلاتوس اللي ساري فيه مرض على عدة طرقات منها الرئيسية رقم 1 بعد اللجم و اللي قاعد يشيح و يموت و يعدي في بعضه و هالحكاية عندها سنوات و لا حياة لمن تنادي من الجهات المعنية بالأمر، لأنه خطر العدوى ينجم يتعدى لنوعيات أخرى كيف الزيتون والا اللوز مثلا ما نيش مختص في هالباب أمَّا الواحد يتسأل علاش هالشجر يقعد شايح ميت و يسوس و ساعة ساعة تهبط منه لقشة والا عرف ينجم يفلق كميون .

بعد هالمقدمة اللي جات في عكس التيارالعام بخصوص قصَّان شجر قنقلة، الشيء اللي يألم و اللي ما يعاودش يرجع كيف ما كان هي الحالة العامة لمنزل بورقيبة في بنياتها القديمة سواء الديار اللي بالقرمود أو البنيات اللي قريب من الكنيسية ووسط البلاد. عدد كبير من هالبنيات أمَّا تشوه منظرها الأصلي ، والا كلاها الخراب خارجيا و داخليا. هالمدينة اللي حبت نخب الاستقلال تجعل منها القطب الصناعي الأول في شمال تونس أصبحت و كأنها منسية، زعمة شوية من الله و شوية من عبدالله !!! هالمدينة اللي من المفروض أنها استغلت الطاقات الهايلة متاع أولادها اللي كانو من أمهر الصنايعية في الأرسنال، ولات شبح متاع مدينة ما ترجع فيه الروح كان من الصيف للصيف كيف يرجعو أهاليها اللي هاجرو في وقت ما و لعدة أسباب. هالمدينة زادة ما يلزمش نغضو الطرف أنه جزء من ثمار التنمية اللي جات من تركيز الصناعات المصَنعة استفادو منها إطارات جات من بقايع إخرين و استفادو من عدة امتيازات كيف حكاية الديار الرخاس و غيرها- صحيح لا محالة توانسة حتى هومة- أمَّا ديناميكية تطور المدينة ما شملتش الناس الكل، و مهما كان الأغلبية متاع هالناس اللي توجدو في منزل بورقيبة في نهاية الأمر يغادروها بعد التقاعد و ما يحسوش بهاك الشعور بالإنتماء الحاد كيف يحس بيه ولدها و هذا يهم عدة مدن في نفس الوضعية متاع منزل بورقيبة.

في الحقيقة اللي يحز في النفس هي عقلية "دار الخلا تبيع اللفت".

المشهد المزري متاع مدخل البلاد من مصبَّات للفواضل بكل أنواعها (الصناعية والمزابل والحصالة و التربَّة) منظر الحقيقة لا يُطاق، ويعطي إحساس من نوع اللا مبالات التامة و الاستقالة على مسألة الشأن العام اللي حكيت فيها في التدوينة بخصوص التفليقة اليومية في أيامنا هاذي. أمَّا الطـَّامة الكبرى هي الخراب اللي وصل لبقعة -لا محالة هي من "التراث الاستعماري البائد" كيف مل باش يعلقو البعض-،بقعة كان عندها زونقها و زينتها و حياتها الاجتماعي اللي تلم الناس في المدينة : شط روندو والمنظر المزري متاع البقعة اللي دايرة بيها . الأشياء هاذي اللي ولات بطول الوقت منظر عادية واستانست بيها العين من الصعب أنها ترجع لسالف عهدها و زينتها. ما نحكيش على التقسيمات متاع البني اللي حدث في دواير قنقلة اللي تشاركو فيه الباعثين والمواطنين و السلط البلدية باش يعطيو منظر تعيس لأحياء لا فيها لا ذوق و لا حياة اجتماعية ولا مرافق ضرورية. الناس الكل ولات ذراعك يا علاف في عملية الدمار .