lundi 13 mai 2013

ما تغَيِّبي


محمد الغزال الكثيري
ما تغيبي زَي المطر نحتاجلك
ما تغَيِّبي بحر القوافي هاجلك
ما تغَيِّبي
عيشي سحابة ماطرة
انتِ القصيدة والقلم والخاطرة
صدر القصيدة يهزني
ونحس حاجة في القصيدة تلزلي
ونسرح على بساطك بلا ميعاد
ونشوف حرف الضاد حاذى الضاد
ونقطة الضاد نشوفها تسواد
يبان رسمهم زَي الهرم أنداد
في الشكل في المضمون بانوا أضداد
نحاول نقرّب منهم
تحاول خيولي تسير في محاسنهم
بالرغم في داخل القلب سكنهم
تحاول يدَي تمسح عليهم خوفهم
تحاول ابصاري من قريب تشوفهم
لكن نلقاه القريب ابعاد
ونلقاه ريح الشوق منك جاد
بين عاصفة بين عاطفة
رحلت ايام الصَّبر واتقلعوا لوتاد
ونبعد على سطر القصيدة سطر
ما بعد عيد الإضحى على هلال عيد الفطر
ونطلع لفوق لفوق
نحاول نداري ما نسج الشوق
ونلقاه قدّك ونَاراه خدّك سمح
واهذاب عينك في القصيدة رمح
وقلبي سنابل قمح
من كثر ما عبَّت أمل تعواجلك
ما تغَيِّبي

dimanche 12 mai 2013

معركة حربية بحرية. ميزان موقف أحمد بن موسى




البرق يومي ويلعج
رزم زام وقت اللي حرَّجْ
هالبحر بالموج عجَّجْ
من البر جاتَه ترابَه
من جاز لـُه ليس يُخْرُجْ
في الشور يغدَى مهَجَّجْ
وهق رايس الشقف يولج
رمى البوصلةمن حسابه
إذا بالشقف يدرج
مقلفط مصنَّج
ناداه بالبوق سكـَّج
لا رَدْ لوشي جوابَه
حمق رايس الشَّقَفْ حَرَّجْ
بدا في العساكر يخَرَّجْ
والاسلام في الحرب تنتجْ
الكلب غَيب صوابَه
رغَى الكور عنهم توَلعِجْ
لين ذاق كيسان دلهج
آعطَى الماينة ما يدَجّجْ
الاسلام عادت طرابة
تحَوِّزُوا بالحوايج
ولا عاد واحد معالج
هبط رايس الشقف دارج
لاح الخير على اصحابَه

samedi 11 mai 2013

غروضات. من روائع أشعار أحمد البرغوثي




غروضات ريت الغرض بين هذبهم *** رعوبات رعبوا خاطري يرعبهم

***


غروضات في شبُّوا
نعيسات دوبا يغازلوا ويغبُّوا
شواويطهم فوق الخدود يهبُّوا
جوانيح خطـِّيفة الهوى شقلبهم
منين شيِّعوا وجهين فيَّ كبُّوا
كراطيش بوسِتَّه رقيق جعبهم


***

منين شيعوا و توطّـوا

خذوا قبل ع النيشان في حطـوا

زرارات موزر في كنيني لطّــوا  

عيّـطتت يا لطيف هـزتعبـهم

كان متت قولوا للعدول يخطــوا  

صـدّقت دمّي هدر علْ صاحبهم
***

صدّقت دمِّي هادر
عل جال من تحرق عيونَه نادر
قطاطيه منظودة عليه محادر
ريت الحزام يدور في اذنايبهم
وسوالفَه فوق الصَّدَر مصادر
وصيفين ناموا على سرير عجبهم

***

سُوالِف رقاق تهـــافوا
يتجلطموا في بَغْضهم يتلآفوا
وجبين وحواجب رقاق اتحافوا
عليهم القَُصَّه مواتية قالبهم
وعيُون إذا هزُّوا هذَبْهم شافوا
رقيق الجواجي الكلْ يتجنَّبهُم

***

عيون  سود خليقة
إذا شيعوا في العبد ييبَس ريقَه
والخَدْ بوقرعون تَل فريقه
فتَح بان في الوديان ومجالبهُم
والزِّين هافي والخدود رقيقة
سيحان ربِّي زانهم ورتَيْهُم

***

سبحان من باريهم

و سبحان من زاد السماحه فيـهم
 الانياب تبروري مطر نحزيـــهم


دوب ان تصفّـر بالسـواك لغبهم

نطلب المولى خالقي يحميــــهم

من النّـفس حتّى بيوتهم وعربهم
***

من النفس ربي يهيب


على السلس مولاة الجواب الطيب

يجعل عليها من العيون حجيّـــب  

ويجعل عربها السّـو ما يقربـهم

إذا جت تمشي و العجار مسيّــب  

وزير حرب ع العسكر لغط شغشبهم 
***

إذا جات تمشي خاخه
تخلـِّي قلوب الهايمين دواخة
هَلعه نظيفة شاطبي النسَّاخه
عليها الجوامع شايدين قببهُم
والجوف خاوي والحزام اتراخَى
انحدُّوا مجاديلَه على مضربهم

***

الجوف خاوي طاوي
كما تارقي بين الشواوي ناوي
الأفخاذ مرمر بنْيها متْسَاوي
عرصات جامع والسطا لـُولِبهُمْ
اعرُضها النسُوم ولبسها عرضاوي
خلـَّى عضلها مهتكات حجبهم

***

عَرَضْهَا النسُوم اصْفَنْها
زاد هزّها ريح الهوى شخنِنْهَا
تعرَّى عضلها وصدرها وبدَنْهَا
براريق حجري شيِّروا في سحبْهُم
كيف ريتها ضجّت خلوقي منها
شاشوا الخواطر تلـِّفوا مَصْوبهُم