dimanche 27 février 2011

محل شاهد للعرف أحمد ملاك



آه قلبي اطرشق و عـييـت م الدرك

و الهمـوم تلاقوا في القلب يا شقايا

أنا دايـا طـول ما صبتلـه فـكـك

لين جميـع الطبة حاروا في دوايـا

يا لو غيري اطرشق بكثر الوجى هلك

يندفـن في قبره ما بقاتله عنـايـة

حتى عـدت نحسد في كل من ضحـك

و حتى ضاقت عني الأوطان والثنايا

ينجي كل حبيـب مـن دورة الفـلك

الأيام إذا عكست يعكس العبد رايـه

mercredi 23 février 2011

قصيدة ما بي مرض للشاعر الشعبي المرحوم الشيخ رجب بوحويش



ما بي مرض غير دار العقيلة = وحبس القبيلة = وبعد الجبا من بلاد الوصيلة

***
ما بي مرض غير حد النكاد = وشوية الـزاد = ورَيْحة إللي مجبرة بالسواد
الحمرة إللي وين صار العناد = عَنَاتْها طويلة = لها وصف ماعاد تاجد مثيلة

***

ما بي مرض غير واجد مرايف= والحال صايـف= علي عكرمة والعدم والسقايـف
وحومة لفاوات عز العطايف= حتى وهي محيلة= تربي المهازيل جلَّة خَوَيلَـة

***
مرايف علي عكرمة والسراتي =إللي هن مناتي= نْشَكْرِنْ ان كان طلتهن في حياتي
علي وين يخطرن ننسى اوقاتي= دمعي نهيله= زواعب علي لحيتي سال سيله

***
ما بي مرض غير مطرىالحرابي= خِيرة أصحابي= الضرابين والمكوغط ينابي
ركابين كل حمرة دعابي=الطايح تشيلـه = نضيدة رفاقاه قبلوا جميله

***
ما بي مرض غير فقد الرجال= وفنية المال = وحبسة نساوينا والعيـال
والفارس اللي كان يَقْدَع المال= نهاره جفيلة = طايع لهم كيف طوع الحليلة

***
طايع لهم كيف طوع الولية= إن كانت خطيـة= نرمي الطاعة صباح وعشية
نشيل في الوسخ والحطب والموية = ميعشة ذليلة= مفيت ربنا يفزع يفك الوحيلة

***

طايع لهم كيف طوع الوصيف = نسيت الوظيـف= بعد بَقْيتي كنت ظاري عفيف
نْصَبِّي بلا حَيْل عندي خفيف = نشيل الثقيلة= نزازي مْزازاة من زَين حيله

***
ما بي مرض غير فقد الغوالي= أسياد المتالي = سْماح العَضادات فوق العوالي
راحوا حْساب شِي تافهْ قْبالـي = ولا لقيت حيلة = نْشالشْ بْها نين راحَوْا دِقيلة

***
ما بي مرض غير طَوْلةْ لَجالي = وضَيْعة دلالي = وفَقْدةْ اجاويد هم رُوس مالي
يونس اللي كيف صيت الهْلالي= كرسي القبيلة= امْحمد وعبدالكريم العزيلة


وبوحسين سمح الوجاب المْوالي=والعَوْد ومثيله= راحَوْا بلا يوم ذايب ثقيله

***
ما بي مرض غير فَقْد الصغار= أسياد العْشار= اللي لقّْطوا كيف تَمْر النهار
الضرَّابين للعايب صدار= نواوير عيْلة = ما ينْطروا بقول ناساً ذليلة

***
ما بي مرض غير شغل الطريق= وحالي رقيق= ونْرَوّح وما طاقّْ البيت ريق

وسْواطنا قْبال النّْسا في الفريق= وقْبِينا زطيلة= ما طاقْنا عُود يشعل فتِيلـة

***
ما بي مرض غير ضرب الصّبايا= وجْلودْهِن عَرايا= ولا يقْعدَن يوم ساعة هنايا

ولا يخْتشُوا من بنات السّمايا= بْقَول يا رزِيلة = وعَيْب قَبْح ما يرتضَى للعويلة

***

ما بي مرض غير غيبة أفكاري= وبَيْنة غَراري= وفَقْدنا ضنا السِّيد خَيْوةْ مطاري

موسى وجبريل سمح السهاري=اسياد الخَوِيلة= ما ينْطرَوا بْقول داروا عَوِيلة

***
ما بي مرض غير طَوْلة ريافي= ووثقة كْتافي= وصبري بلا كَسْب مِيْل الشّْعافي

وتريسي اللي ع السّوايا يكافي= خْيار القبيلة= عَشَا للجوّارين يحْموُا كْحيلة

***
ما بي مرض غير بعْد العْمالة = وحبس الرّزالة = وقلّة اللي م الْخَطا ينْشكى لَه

وغَيبْة اللي يحْكموا بالعَدالة = النّصْفَة قليلة = والباطل علي الحَقْ واخذْ الميلة

***
ما بي مرض غير خدّمةْ بناتي = وقلّة هَنَاتي= وفقْدة اللي من تريسي مْواتي

ووخْذةْ غَزير النّصِي بوعَتاتي= العايزْ مثيلة = يَهّونْ علي القلب ساعة جفِيلة

***
ما بي مرض غير فقدة نواجع = ونا ما نراجّع= اللي لفّْهن لا جفا لامْواجع

ولا ينظروا غير حكم الفْواجِع= ورِيقَة طويلة =ولّسان مرّ شرّ من ضَرْب الثقيلة

***
ما بي مرض غير قِلّ المْحامي = ولَيْنة كلامـي= وهْينة اجاويِد رُوسْ ومسامي

ورَيْحة اللي خايْلة باللّْجامي = غَرِيمْةْ الهَمِيلة = مَنْقودةْ التّْنَاسِيب نَقْدة الريِّلة

***
ما بي مرض غير سَمْع السُّوايا= ومَنْع الغَوايا= وفقْدةْ اللي قبل كانوا سمايا

وربْط النَّساوِين طِرْحِي عَرايَا = بْسبْلة قِليلة= يدِيروا لْهِنْ جرمْ ما فِيهْ قَيْلة

***
ما بي مرض غير قول اضْربُوهم=ولا تَصْنعَوهم=وبالسيف في كل شي خَدموهم

ومَقْعَد مْعَ ناسْ ما نعْرفُوهـم = حياةً عَوِيلة = إلاَّ مْغير ما عادْ باليَدّ حِيلة

***
ما بي مرض غير زَمْط العَلايل= ودِيما نْخايل= علي خيْلنا والغَلَم والشّوايل

وخدْمةْ بلا قُوت والسَّوطْ عايـل= مْعِيشة رزِيلـة =على اِثْر الدّبَاويش جَوْا للعْوَيْلة

***
ما بي مرض غير فقد المْلاح= ودولة القْباح= اللي وجوهْم نكْبْ واخْرى صْحَاح

وكم طفْل عَصْران م السّـَوطْ ذاح= حاير دليلة= يا نْوَيْرتِي صافْ من دُون جِيْله

***
ما بي مرض غير كَسْرالخَواطر= ودْموعِي قواطر= وْوَشْنَاتْ ما دوُنْهِنْ من يساطر

الراعي مْعقّل جْمال القناطر= فْحولةْ كْحَيلة= وطَالِق قعادِين فوْق الخويلـة

***
ما بي مرض غير حبس المسامي= ومَيْحة ايّامِي=و”كابُّو”علي ضرب لَجْواد دامي

يصَبّي يناديك بلْسان حامي = ولَغْوَة هزيلـة = تخاف يعدْمَكْ قبلْ لا تِشْتْكِي له
وشُوْخةْ ردِيْ لَصْلْ شَوَّتْ منامي= حتى وهو عزيله = يبيعَكْ علي شان حاجة قليلة

***
ما بي مرض غير فَوْت الحْدود = ووقَّاف سود = وشبَرْدَقْ مْلوَّي على راس عُود
لا حيل لا قادْرة لا جْهود = لشَيْل الثقيلة = زاهْدين في العمر لُو جا وكِيله

***
ما بي مرض غير بَرمْةْ افلاكي= وهلْبةْ أملاكي = وضيق دارْ واشُون قاعد متاكي
الفارس اللي كان يوم الدّعاكي = ذرا للعْوّّيَلة = يساسِي ورا قرد مَقْطوع ذيله

***
وكل يوم م الظلم نا نْنُوض شاكي= ونفسي ذليلة = وكيف المرا ما نْفكّ العَقِيلة
ما بي مرض غير مَيْلةْ زماني = وقَصْرةْ لْسناني= وما نَحْمَلْ العَيْب والعيب جاني

وتريسي اللِّي قبل بيهم نْقاني=جْمال العَدِيلة= ثْقال رَوزْهم يوم ذايب ثقيله
على اِثرْ ياسْهم رَوْجْتي من مكاني= ليلة طويلة= ظلامْها غَطَا ضَيّ قازْ الفتِيلة

***
ما بي مرض غير فقدةْ بْلادي= وشِي من اريادي= نواجع غْرب في خْيوط السّعادي
طالبْ الكريم اللي عليه اعتمادي= يعجّلْ بْشَيله= قبلْ لا يفوتَنْ ثلاثين لية

***
الدايم اللَّه راح راعي المْجَمَّم = طغي ضي ظلََّم= العاصي علي طول ما يوم سَلَّم
لولا الخَطَر فيه بَيْش نْتكلّم = ونعْرف نْشِيله = ونعرف نْبَيّن ثناه وجميله.

***

jeudi 10 février 2011

ليالي الصبر حضر مولودها.




هدُّو سود الليل

ضجوا بالآهات

بعد صمت ثقيل

ارتفعت الكلمات

معاها مهاوي السيل

مع الأفجار سمعنا رزم رعودها

تلاقت الوديان رمت سيولها.

***

فاتو بيض الليل تجلـَّى غيم كبير

راحو ليالي الخوف

واتدكت ابراجها

قدعان مداليل دفعوا دم غزير

بناويت متاحيف

شرقع صوتها

***

شير من لبعاد

فجر النصر يشالي

ليالي الصبر حضر مولودها.

زيتونة الاجداد

بعد أعوام الجدب

دم احرار جديد

جرى في عودها

حيات أغصانها

نَوَّرحلم الوطن وازهار الحرية

جت اليوم اثمارها.

في مهاميد بعيدة…ضجّيت !!!







ترفعني لرياح

عل جنحين الحلم

نتعلـّى و نجنـّح

نتيه بعيد بعيد

و ننسى هموم الحاضر

و عذابات الأمس

و يحلى حديث الهمس

من شفرك ينساب

يملى الدنيا قوافي

بمعاني و اسباب

*

تأسرني نغمات

بين أوتار أنفاسك

و مع خفقات سكاتك

و ترنيمة بسماتك

تتجلـّى الفجرية

بعد أثقال الليل

و نستبشر بالفال

و تزرڨ بعد الغيم

شمس عمر جديد

*

تتفكرلجراح

اللي عمرهم ما نڤضو

في حديثك ننساح

شموسي عني صدو

زهوي عني راح

سحاباتي تدكان

برڨ المزنة لاح

رعوداته تتڤمڤم

ضج الخاطر ساح

في مهاميد نكيدة

يا لندرة يوفاش

وجع المحبة آآآآآه.

mercredi 9 février 2011

نهارات وأيام



Traduction libre d'après" Il y a des jours" de Bent Trad



ثمة مسارب بلا ضوء

تلزنا لـ "آش العمل"

ثمة ثنايا مڤدلة

تتفجّر باعمل اللي يظهرلك

***

ثمة نهارات دنيتها نوَّار

وثمة غيرها العيشة فيها تمرار

ومع هذا يستحيل تنجم تختار

مابين سحر الأمل ويأس الميزيرية والدُمَّار

***

ثمة نهارات يبداو جرية والا بلعة

حياة ابنادم نوفي والا بهيم ڤدم قرعة

تحط كل ما عندك بالطمعة ولا تصحلك رجعة

كيما تنجم تربح من غير تقعيد كلام وصنعة

***

ثم مِلايام يكون الشيئ باين

نسمته طياب تقشع كل غيوم

الحال يبدا هادي لا فرح لا محاين

تسهال فيها الزلقة لاسفل التخوم

ما تقعد كان الهربة في أول السفاين

نحزمو الادباش ونلملمو الهموم

ونلحقوا مع النسمة دامس المداين

اجسادنا نرموها على مرافي الحوم

***

ثم ايام يلزمنا تستانس ونتناسى

وننسى أعذب ذكرى

نزيف وندلس كل تاريخ وفكرة

آخر طب الكي للشاقيين واللي رحاتهم الحقرة

لين تصير الذّاَكرة آخر قبر وحفرة

وأي عبق في الذات معلق على سلك الحيا يولـيِّلنا كفن وسترة

***

ثم أيام نتلزو للهجة

بالغصب ماهوش شد الحاجة

شايب وشباب مالعمى تتلجى

قلوبهم اظلامت وافكارهم محتاجة

ثم أيام نتناسى الذَّات بلا حجة

نقلعو العروق ونحرقو الارواح المرتجَّة

***

روما وقرطاج نحرقوهم من جديد ،

بلا شد ندم و نعاودو الحكاية

بلا كلام فارغ ناخرو الصديد

الكتب الصفراء للنار في النهاية

دمرت العيشة والمخ صار بليد

رفيقنا الدرويش يصنع الغناية

تشرقع الحناجر والوطن بيها يميد

***

نمحيو الكتب والسير القديمة

اللي فيها البلاد غناية سقيمة

لا قافية لا وزن معانيها عديمة

أبطالها الوغد والفاجرة الغليمة

جواعة عطاشة لدم اليمامة

وبوح الحمامة،

يهدو يدكو نشيد الوطن

وينسوه

ويرموه كما باليات الحراير

اللي كانو غوالي البهاء والنظر.

للوغد والغليمة

العقال والشكيمة

واعر عليهم ترابي وحجري وعالي السحاب

وجريد النخيل وعاتي الشجر

وضل الزيتونة.

***

ثمة ايام نوللي فيها سبة

يلزم نتشطب،

نتفسخ،

نتشلك، ونتهد في نوم الكبَّة

في تراكن مدغورة وفي الغبرة نتخبَّى

الميلوسي والطبعة لابسنا والغلبة

الجلغة محلولة ونتونة الجيفة والكبَّة

ثمة نهارات جهنم فينا يسكن احنا وهالاررض الـقـ ـ ـ ـ ـبة

lundi 7 février 2011

مثقفي وطني ما بكم خجل؟؟؟؟؟؟جايين تحبو تاكلو الغلة الجديدة وتسبو الملة القديمة


من شبه البديهيات في بلادنا أن تكون النخبة المثقفة ذات حساسية أقرب منها لليسار والفكر التقدمي منها لليمين والتيارات الرجعية والمحافظة. حتى أولائك الذين هم في خدمة ركاب الحكم وظيفة أو انتهازا تجدهم يشتركون مع "خصومهم" في نفس الذائقة أدبا أو شعرا أو مسرحا وسينما وموسيقى.

ولعل ما يُتقاسم على صفحات الفايس بوك من أشعار نزار أو الدرويش وأغاني الشيخ إمام والبحث الموسيقي وما شابهها من موسيقات العالم شرقا وغربا يؤكد هذه الظاهرة الضبابية للنخبة المثقفة.

غير أن وكما عشناه في عديد المناسبات تتألق هذه النخب في حملات المساندة لأهم القضايا العربية مثلما تألق من سبقها سِنًّا وجيلا في مساندة قضايا التحرر الوطني من فيتنام إلى أنغولا و جنوب افريقيا.

هذا ما يكاد يجعل في الأخير أن من الشروط الأساسية للانتماء للنخبة المثقفة، الانحياز أو الاصطفاف على مواقف المدرسة الغربية لليسار عموما والفرنسية على وجه التحديد.

هذه النخبة جعلت من "الرقابة" والصنصرة في بعض الأحيان "أصلا تجاريا" ووسام مشروعية تقدميتها: وكأنها تسعى لإقناعنا أو إقناع نفسها بصدق تقدميتها وتحملها قضايا الوطن والشعب بالصورة أو بالكلمة أو باللحن أو المشهد السينمائي والمسرحي.

هناك العديد من المنظمات التي ينضوي تحتها كتَّاب و شعراء و مسرحيون ورسَّامون و سينمائيون وموسيقيون و غيرهم من المهتمين بالشأن الثقافي، بعضها منضو في الاتحاد العام التونسي للشغل.

ربما نزل البعض منهم في المسيرات الأخيرة و خطا بعض الخطوات لمساندة أهالينا في ولية سيدي بوزيد، ربما تصوروا أو توهموا أن ذلك الحضور أو المشي مع المسيرة(كمواطنين) يُغنيهم عن القيام بواجبهم وتحمل مسؤولياته كنخبة مثقفة لها من المنابر والمنظمات المهنية والإعلامية ما يمكنها من التعبير بحقيقة ما يختلج في ذاتهم في هذه الساعات العصيبة.

ألم يهباو مؤخرا لمساندة سوسن معالج و النوري بوزيد وألفة يوسف أمام أغنية "خُرائية" لشبه فنان أكثر خرائية؟؟؟ -طبعا هذا لا يعني البتة أنه لايجب مساندة هاؤلاء: بالعكس هذا واجب- لكن سياسة المكيالين غير مقبولة بالمرة.

على قدر ما علت الأصوات وانفجرت الحناجر و دَوَّت الهتافات، على قدر ما ساد صمت المقابر والموتى في صفوف السينمائيين والمسرحيين والموسيقيين والكتَّاب والشعراء وووو، لا كأفراد وإنما كجسم واحد، كجزء من جسد لهذا الوطن وهذا الشعب الذي يقتاتون و يُثرون مما يدفعه من الضرائب، من صناديق الدعم المختلفة.....

أيجب أن نكون من سيدي بوزيد أو بوزيان أو المزونة أو بير الحفي حتى نتفاعل مع ما يهز البلد من أحداث. فهذا الواجب فرض عين لا فرض كفاية، ولا تتصوروا أن ما كتبه أولاد أحمد كاف....لملء الفراغ الذي أحدثه صمتكم المخجل.

كان ذلك في 30 ديسمبر 2010،

اليوم ومنذ 15 جانفي انطلقت حناجركم لحد لم تعد نسمع فيه سوى صراخكم المساند للثورة. ما زلت ثابت على موقفي ما لم تقيموا الدليل بالاعتراف بأخطائكم و خطاياكم كما يتم ذلك في الديانة المسيحية، فالاعتراف (La confession est un acte de pénitence ) هوالشرط الأساسي للتكفير عما ارتكبتموه ، وهو امتحان صعب للضمائركم لا لأن نصدقكم بل لتصدقوا أنفسكم في ما تقولوه اليوم في حين البارحة كنتم تقولون عكس ذلك، وذلك لا يعني أنكم كنتم على صدق أيضا، لأنكم دخلتم في متاهة الكذب علة أنفسكم و على من تملقتم له وعلى من خالفكم الرأي بالأمس.... فكيف تريدون أن يصدقكم الوطن وأنتم لا تكادون تصدقون ما تتفوهون به.

مرة أخرى مثقفي وطني ما بكم خجل، لا منَّا فنحن لا شيء، لا من الوطن فأنتم لا شيء في أعين الوطن، ما بكم خجل من أنفسكم ومن ضمائركم إن كان لها وجود.

هذا الكلام يسري أيضا على كل من ادعى بجهله ما كان يحدث في هذا الوطن من ظلم وحيف و نهب وابتزاز وعفن، أكانوا مثقفين أو رجال دولة أو من كبار الموظفين و رجال القضاء وكل من مرت من بين أيديهم أدلة الفساد والمظالم والتجاوزات، فخرجوا علينا بعد الخامس عشر من جانفي 2011 كالمولودين الجدد لا ذاكرة لهم.

هذا الكلام يسري وبكل غضب على كل المدعين سلامة البكارة بعد "خياطتها" يحاولون عبثا الضحك من ذقن الوطن منتاسين أن للوطن ذاكرة لا تفل فيها عمليات الخياطة والتزييف.


mercredi 2 février 2011

ELOGE DE LA DIALECTIQUE: Bertolt Brecht



L'injustice aujourd'hui s'avance d'un pas sûr.
Les oppresseurs dressent leurs plans pour dix mille ans.
La force affirme: les choses resteront ce qu'elles sont.
Pas une voix, hormis la voix de ceux qui règnent,
Et sur tous les marchés l'exploitation proclame: c'est maintenant que je commence.
Mais chez les opprimés beaucoup disent maintenant :
Ce que nous voulons ne viendra jamais.

Celui qui vit encore ne doit pas dire : jamais!
Ce qui est assuré n'est pas sûr.
Les choses ne restent pas ce qu'elles sont.
Quand ceux qui règnent auront parlé,
Ceux sur qui ils régnaient parleront.
Qui donc ose dire: jamais ?
De qui dépend que l'oppression demeure? De nous.
De qui dépend qu'elle soit brisée? De nous.
Celui qui s'écroule abattu, qu'il se dresse!
Celui qui est perdu, qu'il lutte !
Celui qui a compris pourquoi il en est là, comment le retenir?
Les vaincus d'aujourd'hui sont demain les vainqueurs
Et jamais devient: aujourd'hui.

(traduction Maurice Regnaut)