dimanche 29 juin 2014

التاء طوّل بعياطها لضو لطرش (1876-1954)


الشاعر ضو الاطرش( ضو بن نصر ين عثمان الاطرش محظي كرايني) من شعراء منطقة بن قردان ولد سنة 1876 بجميلة (الزكرة سابفا) وتوفي سنة 1954.

التاء طوّل بعياطها
التاء طوّل بعياطها وانقط حرفين
وجزمة فوق السين *** ناري طفيت نارها ما بين اثنبن
***
ناري طفيت نارها ولا حال يدوم *** حزني دايم دوم
على طفلة ما عادشي صايدني النُّوم
باتت عيني حايرة والريحة ثوم *** حيار نوم المفطوم
سيدي المنصف لا لعج برقه ف نجوم *** لين إيمت يا شايمة شانك مغموم؟
واللي فيك حزين *** ربي يحيي ما حيى مشهور الدِّين
***
ناري طفيت نارها انسد الصَّاروط *** بوغازك مربوط
قعد هاكه مقنوط *** هذا المرسى دالها وعمل شروط
دار آماره في البحر لا حد يفوت ***بعد ان راحت ليل زوَّالي ومبسوط
انسدّت م البابين *** بقولي هاهي شارقة زيت ومرجين
***
طفلة مدّة عمرها من بَيْ ال يَيْ *** وميم العين طفَـيْ
تقَيُّوا راحوا ارزاقها وقعدت للفَيْ
نحوي طول الليل ع النَّاصر وعليْ *** المنصف قاعد حَيْ
وبالك يا متَّاخذَه هالتَّاو يجِيْ
وربِّي ياتي بيه يظلْ ضوّك يضوِي
وقولوا عليها آمين *** وبعد الشّدة إلآ الرخِي والحال الزِّين
***
طفلة مدّة عمرها خضراء تخضار *** للزوالي آخيار
حسينية على دينهم ما فيها عار *** جتهم ملَّه هاملَه دقّت مصمار
وبتحوز الدَّارين *** تَو يجيكم سيدها لا تفرُّوا منين

vendredi 27 juin 2014

زهو النساء ومحفل الغيد للزغبيب

 


من شعراء حاضرة تونس أصيلي الدويرات، شاعر من فحول الملحون الحيطي بلا منازع الزغبيب. ويبدوا أن الزغبيب انصهر في جو الحاضرة لدرجة أنه شيئا فشيئا ابتعد عن عشيرته واختطفته ديار الحاضرة و بيوتاتها، ومع مرور الزمن انقطع عن أصوله ولم نعد نسمع عنه سوى ما احتفظت به الذاكرة من أشعاره وغنائه الذي بقي غناية الجنوب من الدويرات يرددونه لأجيال متعاقبة ومنها هذا الموقف الرقيق الغزلي الذي  يستعيد فيه ما أغواه وأبهره من جمال غيد الحاضرة وفتنتهن.



 

زهو النساء ومحفل الغيد *** غنَّاي صنديد
إدا  جاز يزهر كما الصيد *** معنى ورتية ورنّه
***
يلفى كما فارس قليد *** على سابق عتيد
يجلِِّي على القلب تنكيد *** يزطّل عقل من تعنَّى
***
بتصنّتوه المواعيد *** قريب وبعيد
شهدوا على الحق توكيد *** قالوا الغنا ليه غُنَّه
***
بدعوه ناس الآجاويد *** قديم وجديد
ما هوش شغل التمرميد *** خصيص العقل ما تهَنَّى
***
بدّلت نحو المقاصيد *** بمعنى وتذبيد
لمن زايده لمحنتي كيد *** مشكاي خاضب الحنَّه
***
لمن زينها فايز فريد *** ما ليه تحديد
هلال ان ظهر ليلة العيد *** بشره من الحور جنَّة
***
لا حازها حاكم شديد *** لا قيس ورشيد
لا عند كسرى وجونيد *** ولا نالها من تمنَّى
***
لوّجت جمع التلاميذ *** الترك ودريد
مع مصر ونجع المحاميد *** امالي الحرم واهل سُنَّه
***
لوّجتها احرار وعبيد *** وجبل الصّرنديد
الشَّام والغرب وسويد *** هوى زين تونس قتلنا
***
نظيف العضاء مثل فانيد *** زايد تعربيد
أحمر من الورد والدِّيد *** رباية ضرافة وبنَّه
***
لباسهم طرز مفيد *** سوالف وتجعيد
كل بنت شركة وبقليد *** دوجة وومريم ومنَّه
***
إذا شافهم عاشق يزيد *** نشوات يا سيد
يبروا القلوب المكاميد *** الزين بيهم تكنَّى
***
نحو الغناء و المواريد *** وكثر التناهيد
راجي ملقاك يا ريد *** لا رسل منّك وصلنا
***
قالت قسوني المحاسيد ***  تحت المراصيد
بابين والثالث حديد *** وعسس منَّا ومنَّا
***
لا صبتشي مدخل يفيد *** لا نلحقه بيد
الصّبر لله توحيد *** بالحب ربي محنَّا
***
تمِّيت لفظي بتمجيد *** لا فيه ترديد
الزغبيب في العاطشة نزيد *** بحر الغناء حُزت فنَّه
***
من جايني بالتعربيد *** ركيك وبليد
نسقيه من عجرم صديد *** يشتاق عمره تهنَّى


mercredi 18 juin 2014

الغناء واحد والمعاني شتَّى





في الدشر والحوم والحارات عند العروش  والا في الصنايع، في المدن وفي الخلا المخلي، فى البحر والمراسي والا في الأجبال  العالية عتد العايلات المذخمة والا عند العروبة والموشمين، مهمة ترتيب الافراح وما تابعها من غنَّايتها نساء كانوا والا رجال، و الا وظيفة القوالة في الخدمة، حصيدة والا جز، بر والا بحر، شطيح والا نخ، ميز والا لهيد خيل، والا حتى بكاء ونواح وتعديد على الموتى، هالوظايف بكلها موكولة لعازفين و مغنيين و شعراء ينجموا يكونوا مغرومين و موش عاملين منها راس مال والآ من الجماعة اللي هاذيكة صنعتهم ومصدر قوتهم وعيشتهم، أمَّا مشهود ليهم ببراعتهم و بخبرتهم بفنهم ومعرفتهم بقواعده. وكيف يتقابل و يتطابق سجل عزفهم وضربهم وغناهم ولآ شعرهم  مع رغبة سامعينهم وفرايجيتهم وأش يستناوا فيه،  يتّم وقتها وصول هاك العازقين والمعنين والشعراء لمنزلة القوالة غناء ولآ شعر، ووقتها زادة تحصللهم الشهرة  والشيوع ، وهالشيء يتم في علاقة مباشرة بين هاذم وهاذم ولا فيها لا واسطة ولا إمبريزاريو. ومن هالعلاقة يتبلور ذوق السامعين ، وتتحسن فنيات المغنيين والشعراء والعازفين. وقتها يكـَوّنوا الغنايا والسامعين  تقاليدهم في إجماع تام،  باش تحفظها الذاكرة للتاريخ وللأجيال اللاحقة، في حلقات الترديد والتكرار الفـرحة  ومواسمها. وقتها زادة تخرج هاك الغنايات والتعابير وتمنع من وصاية اللي نشاوها وبدعوها وألفوها باش تحضنها  المجموعة وتوللي ملكية من أملاكها وتعبير ليها ونابع من ذاتها، وساعات تنزاد لها حاجات جديدة سوى من الشعر سوى من الترنيمات والألحان والمهاوي،  وتنتقل من مجموعة لمجموعة ومن دشرة لدشرة ومن حومة لحومة وتشق المناطق والبرور والعروش والقبايل  ومن غناء متاع منطقة معينة توللي غناء متاع جيهة ومن حيهة ضيقة لجيهة أوسع والا عدة جهات أكبر، وهكاكة توللي من الحاجات المكونة للهوية والأصل وللذات.  و ها التطور في الأغاني و التعابير الشعبية هو تطور بشري إنساني طبيعي  نلقاوه في كل المجتمعات الأسرية اللي عاشت مرحلة ما قبل الحداثة. وما يتم ارتقاء هالتعابير من طابعها الجهوي ولآ المحلي البدائي باش يتم انسجامها إلا بفعل ومجهود النخب من جهة والمبدعين الشعبيين من جيهة أخرى كيف يتضافر جهدهم ويتعاونوا باش الفوقاني بتغذَى بالتحتاني والتحتاني بالفوقاني، و يعتبر ها التفاعل و ها المجهود الضامن الحقاني للانسجام الثقافي، كيف ما الانسجام الثقافي هو الناتج المنطقي للانسجام الاجتماعي .

وما تاقفش التعابير الغنائية على مناسبات الأفراح، - هاك المناسبات اللي ولآت اليوم باب من أبواب الكسب الرخيص والسمسرة الساهلة،  واللي قد ما يحاول العاقل باش يلقى فيها بصيص من الأحاسيس و توهج الوجدان والمشاعر الصادقة فيها، يلقى روحه كيف اللي ينفخ في زك ميت.... – من غناء النسوة الغاطسة في حركتها، في بيوتها ولآ في فلاحتها  والا تحطيبها، وتدندين البياعة  اللي يدوروا بسلعهم وآهات الخدّامة في المدينة والأرياف، وصياح  البحـارة اللي يصارعوا في الموجة العـاتية، والا أنات المتسولين المتضورين بالجوع، و غمغمة غناء « القلاديمة » الزنوج ، و تعديد النوَّاحات  اللي يبكيوا على من مات، ولآ غنايات الصغار وهوكا يلعبوا، كلها أصوات متمايزة متعددة تـُوَقـِّع الساعات و الأيام و الفصول و الأعوام. النساء و الرجال ما يوصلوش باش يتحملوا رزن الأحزان و الشقاء، ولا موجة الفرحه والسعادة الجارفة من غير ما يعبروا على ما يهزهم من أحاسيس وما يحرك الوجدان بما قالوه و صاغوه اللي كان فيهم أبلغ معاني وأشجى صوت  وأفصح لسان يحب يقول شعراهم و غنَّايتهم .

و عم الهادي التاكولي من قليبية، عليه رحمة الله واحد منهم وواحد من عشرات اخرين اللي عاشوا في مرسي تونس من طبرقة لجرجيس  اللي ما كانش شاعر والا غنَّاي محترف، أمَّا كان بجري يخدم على شقف يسطاد ويدور مع زملاؤه على السردينة والسكومبري وباقي انواع الحوت.

الهادي التاكولي عبّر بغناه البسيط عي كلامه ومعانيه وبالألحان الشوارعي وما يرافقها من ميزان يشجع على التصفيق والمرافقة بالغناء وربما بالشطيح زادة كيف تتلم حلقة البحارة بعد ما يروحوا غانمين.

متأكد اللي ثمة العديد من عم الهادي التاكولي في المهدية وبني خيار والشابة وقابس وأجيم وبنزرت وغيرها من مراسي تونس اللي غناوا على البحرو خدمته وشقاه وتبقى هالأغاني والأشعار في حاجة لعديد من أمثال الأستاذ يوسف القريتلي باش يجمعوا هالأغاني ويوثقوهم ويعاودوا يتغنتوا بيهم في المناسبات اللي تلم الناس في لمات ثقافة الناس وموش ثقافة البلوط والكلوخ اللي فقصولنا مرَّارتنا بيه على القنوات التلفزية اللي تخلص من لحم المتفرج.

mardi 17 juin 2014

للي موش عاجبو حالي وحال اماليا



كلام يبربرني ويسكرني ويزطلني ويوغوشني ويدرقشني ويبربشني ويسحرني ويبحرني وفي البحر المالي يدفرني...قداش نحبك يا بنية من سنين وموشي من توة...






اجابة علنية اولى ونهائية للي موش عاجبو حالي وحال اماليا:

فخورة وراسي عالي، عروقي تونسية وطليانية، جبنيانية وقابسية.
فخورة وراسي عالي بنت العاصمة من حومة شعبية وساكنة في حومة شيك.
فخورة وراسي عالي عربية وبربرية وسامية ومثلوثية.
جدودي مسلمين ويهود، توانسة وقرانة، وملحدين وأحرار الفكر،
ينطقو بالGالة والقالة، يقولو "ناي" وراسهم عالي ويقولو "أنايا" وراسهم عالي.
فخورة بجدتي الأمية وجدتي القارية.
فخورة وراسي عالي اللي أنا مرا نسوية، نهد الأجبال كانت صارعت وتهدني غزرة كان عشقت.
فخورة وراسي عالي خرنانة وكعرارة وعنايدية، وبكاية قليبي رهيف.
فخورة وراسي عالي كي نسرح مع العفريت وعبد المطلب و "فاردي" و"براسانس" ويرعشوني صليحة وكلاي وبوقنة وبوساحة.
فخورة وراسي عالي كي يحركني بلقاسم الشابي وجبران وأراغون.
فخورة وراسي عالي كي نبات في 5 نجوم ونصبح تحت قيتون ونسهر عالبحر وتهزني عيني في جنان.
فخورة وراسي عالي كي نلبس سبادري وسروال والسوري المطرز والا حرام وحزام وحنتي فيدي وخلخال في ساقي.
فخورة وراسي عالي كي ناكل في صحني وفي قصعة على طاولة وعلى ميدة.
فخورة وديما راسي عالي، هذاك اصلي وفصلي ونعتي، واللي ما عجبو يقطعني
.

mercredi 11 juin 2014

التمتيل يحبلـُه التقافه واللي موش متّقف ما ينجمش يمتّل...





الدويرات بصفة عامة، اللي كبروا في الدويرات بالخصوص واللي ما تمدرسوش وما خالطوش الغير الناطقين باللهجة متاعهم في صغرتهم، عندهم "ديفو" في نطق الحروف اللي اللسان يلزمه يتعدّى ما بين السنين، يحب يقول: الثاء والذل والضاد والظاء. هالحروف ما هياش منطوقة في الكلام الأمازيغي متاعنا، وكيف يعرضونا في الكلام بالعربي سواء كان فصحى والا دارجة يولليوا يتنطقوا تاء للثاء ودال للذال ودا مفخمة بالنسبة للضاد والا للظاء، الحاصل كيفنا كيف المهدوية اللي البعض يبداوا يستهزاوا من نطقهم ويقولولهم: تلاتة وتلاتين والا توم والا دبع والا تمتال وغيرها من التمقعيرات.
هالحديث جبدته باش نفسر شوية عنوان هالخرافة اللي ترجع لآخر الستينات، وقتها كنَّا ننشطوا في شعبة المدينة الدستورية في ما كان يتسمَّى وقتها مكتب الشباب، من الجملة عندنا مجموعة متاع مالوف ومتاع مسرح. وكان المسؤول على الشباب دويري متاعنا، وبرغم اللي أنا متأكد أنه من مواليد تونس وكبر في المدينة ومع أولاد نهج الباشا ونهج المقطع وصباط الظلام، ما نجمش يتخلـّص من اللكنة متاعه بخصوص نطق الثاء والذل والضاد والظاء. كان باش يتخلـَّص من المتطفلين على مجموعة المسرح يقول هالجملة اللي عنونت بيه حديثي، هالجملة اللي قعدنا نتدندروا بيها سنوات طويلة واللي أصحابنا من غير الناطقين باللهجة الدويرية ما يفهموهاش رغم التفسيرات اللي نعطيوهالهم.
محل الشاهد هالمسؤول هذا عدة مرات يشدوه الجماعة يحاججوا فيه باش يفسر العلاقة بين التمثيل والثقافة ويطالبوه باش يعطيهم تعريفه للثقافة ترصيله واحل وحلة هي بيدها، وهوما في الواقع كانوا يحبوا يبلعوه في الكلام اللي فيه هالحروف اللي نطقهم يلزم اللسان يتعدى فيهم بين السنِّين باش يعملوا ضحكة.
المسألة يمكن تظهر حولة والا ما فيها حتى شيء اليوم، أمَّا هي مهمة ياسر وعندها مدة وهي تطبخ في مخي، وكملت خرجتهالي صديقة فايسبوكية نحترمها برشة على مقارباتها " الغريبة" والغير مألوفة كيف قالتلي بالحرف الواحد بخصوص تسميتنا " ثقافة شعبية" اللي كلمة "ثقافة" مشحونة فوق اللازم (Trop connoté)، ولقيت اللي الملاحظة متاعها ضربت في الصميم متاع الإشكاليات الأساسية والمصيرية في بلداننا واللي لتوة ما حبيناش نواجهوها ممكن عن جهل وعمى وصماء، ممكن عن هروب من الواقع اللي احنا عاجزين باش نتعاملوا معاه وممكن ياسر عن رفض لا واعي وترف فكري يخللينا نرضاوا بمجمل تهيؤات اللي أحنا بالمجد دخلنا في زمن الحداثة بالضبط كيفنا كيف بقية البشرية الغربية....
لوكان نقوموا باستطلاع رأي على شريحة ممثلة للمجتمع التونسي  بكل المقاييس ويكون فيها السؤالا ت المطروحة:
-         أشنية الثقافة بالنسبة ليك؟
-         ولاش تصلح في الدنيا متاعك اليوم؟
-         وآشكون المثقف وآش بعمل؟
أنا متأكد اللي باش تكون عندما نتائج مذهلة وتبعبص المخ متاع اللي يخططوا ويعملوا في السياسة والاستشراف والاستراتيجيات المستقبلية، كان عندهم امخاخ يفكروا بيها.
ومسألة الثقافة ما هيش هي محور القضية وماهي كان جزء من قضية أكبر اللي هي تبليعتنا كدول وشعوب في تصور بائس يخلِّينا جيل بعد جيل واحنا طامعين في الخروج من "التخلف" واللحاق بركب الدول "الصكاندينافية" كاينني التخلف "كارثة" في وقت اللي دخولنا في الجري وراء السراب الواهي متاع "الحداثة" المحاكي واللي مبني على "التفسكية" هو الكارثة،( ونلوموا على اللي يعديوا في الباك) . وكاينِّي أحنا موش ناقصين تقليد ومحاكاة وتفسكية، زادوا جاونا جماعة تقليد منظومة قالوا هي المنظومة الأسلم على خاطر متاع "سيدنا" وجربها في القرن الأول هجري وثبتت صلوحيتها لأي زمان وأي مكان...
في نهاية الأمر، نخبنا سواء كانوا حداثيين والا محافظين بكل عبارة على نفس العملة الفالصو والمبنية على التفسكية والتنقيل على موديلوات من عالم آخر ما عنده حتى علاقة بهالبلاد وبهالمجتمع وبتسلسل تاريخه وما انتجته تجربته الطويلة،  هالتجربة وهالمعارف في كل جوانب حياة النَّاس عند النخبة ما تسوى حتى شيء ومحقورة وموش ممكن اعتمادها لبنيان مستقبل البلاد... وتتواصل القطيعة اللي سادت في القرون الفايتة بين النخب وبين الناس، ويتواصل التجاهل المتبادل بين "الخاصة" (واللي هوما خصاص عقل) والعامة اللي هوما يمَشِّيوا في البلاد من فلاحتها لبنيها لمعمارها لفنها ولغناها وشعرها وخيالها اللي مهما كان متجاهل هو اللي يبقى لأجيال وأجيال.