samedi 27 juillet 2013

رائعة حمد بن سالم البرغوثي في غرض العكس



رقي صيت من عمره تعدى سايب
استغفرت تصريف الزمان عجايب
***
من كان جده ضاري
وبباه بتي اليوم ليه الواري
رقت موجته فوق الشقف والصاري
وعاد السمع للوذن كان غرايب
ريت البهيمة راكبة عكاري
عل ظهر ضبعه منادية بالغايب
***
الداب كاتب حجة
منه الضبوعه هاربة تتلجى
والكبش ريته شد ذيب وقنجه
وجايب اولاده مكتفين غصايب
البدعه الكبيرة الفار رامي سرجه
وراكب على قطوس شارف شايب
***
الباف حاز الزمله
بدا يغور عل جند العقبة جملة
والباز يرمي للدجاج ويملا
والذيب صلى عاد يذكر تايب
والملح عملو مقطعه في الرملة
والشط ولى غدير ماه عذايب
***
الثوم عطره زايد
زهر البصل من قبل ليه شوايد
والورد طايح ما عليه نشايد
الابراج خليوا والفنون زرايب
اهل الوفا ولوا غرم وصرايد
والارماز شاخوا لابسين جبايب
***
الايام عادت مرة
كثر عكسها والقلب طاح تهرى
عاد الرطب اغلى ثمن من الحرة
علوه فرفت زاز كل سحايب
ذيول الضواري نورت تتغرى
والورد طايح ما عليه طلايب
***
الصيد ماله ذكرى
جلا فد جلاه البقر من وكره
ولد الحباري عاد يسري بكره
يصطاد في ولد الغزال جلايب
تكوفخت كوفخني العوج والقهره
وهثرمت من عكس الزمان الخايب

vendredi 26 juillet 2013

وتتبقَّى فيها كان المناصب والحطب



تونس تستانس وتنسى تنسى تنسى
وقلبك عليك ما يقسى
وعلى الجمر تمشي عفسة وراء عفسة
وعلاش يا مخلوق تتكدَّر وتقرن العبسة
يموت اللي يموت ثلاثة والا خمسة
علاش تقتلنا بالغصة والحمصة
تونس تستانس وتنسى
وقلبك يقسى
لا يرجع قاتل على مقتول
ولا سارق على مسروق
ولا هاتك على مهتوك
خللِّي عرب تسحق عرب
وتتبقَّى فيها كان المناصب والحطب

samedi 20 juillet 2013

ريحة السخاب (3)




...سيرة الجدود الاولين ما تتنساش، تسري مع حليب الرضاعة، تخرّفها الماما لبنت بنتها والجد  لولد ولده ووتتحكى في سهريات العرس قبل ما تخرج العروسة من دار بوها ونهار حمَّام العريس مع اصحاب العزوبية وخالـُه والا عمُّه الصغير، هذوكة اللي يبدى الي يبدى حرف اليجور طايح ما بيناتهم... يستذكروها ليلة فرق الجدة والا الجد والا العم اللي فارق وهو مازال في عتاوتُه، يحكيوها النساء في لمّة السكر والنقى وضحكات الصباية الحاشمة –بالكذب- والقهرمانات اللي ما يتعدى عليهم شيء، مابين تغلية القارس وحرقان العفص والحديدة...
تتجبد في ليلي دوجنبر الأصم والا في القرر الكبار كي يبدى زمهرير الريح يضرب يقلب، يهز وينفض في شعورات البيوت ويصرفق فيهم قريب يقطعهم، وقتها يتفكروا حروج الجدود والجدات تحت جنح الظلام...
يتفكروا وتزغلل عينيهم بالدموع على ما عاناووه جدودهم وجداتهم في رحلة الشقاء والعذاب وترك المرابع والديار والسواني والاخضار وطواحن الكاغد و حوانت البيع والشراء ومعاصر الزيتون ومناشر الشريح والفرماس....
هالسيرة على مراحلها، مروية على البعض من شهود السماع في مرحلتها الأولى اللي بحكم سني ملحقتش على الكبار من أبطالها كيف سي عبدالواحد، والبعض الآخر نسج خيال مستوحي من حكايات صحيحة وصارت ربما في سير أخرى ما عندهاش علاقة بسيرتنا، كيما ثمة حكايات تقاطعت مع حياتي في وقت من الاوقات وسكنت الذاكرة وعششت فيها ربما اعتراها شيء من التجميل والتحسين لأن خيال الصغير بطبعُه يحب يزين اللي راه والا اللي سمعُه. جزء كبير من شخصيات المرحلة الاولى والثانية توجدوا بأسماء وحرف مختلفة تبقى ظرفها و رونقها هو المهم وما خلاوه في نفسي عنده قيمة كبيرة  في التجربة اللي حصلتلي وفي معرفة الناس وخبايا قلوبهم ونفوسهم.
سيرة تهجير جدود آل الغانمي وحدها تستحق رحلة سردية تمتد على أجيال متعاقبة كيفها كيف غيرها من الأجناس والملل اللي رمات عروقها في هالتربة ونبّتوا فيها وعطاوولها من ذريتهم نساء ورجال هي اللي ترصع حومها ودشرها ومدنها وقراها ووديانها وسهولها وجبالها....
في كل مناسبة تتجبد نُتف الحكاية بين الرباعي في ساعات صفاهم وزهزوهم كيف يدور السبسي والا في حضرة كيسان العراقي يبدى امحمد الصابري يحِم في سي عبدالواحد باش يخط على الورق مراحل السيرة ويعمل منها كتاب يقعد للأجيال اللي جاية وتستفاد منُّه بقية الناس اللي يقراو...

vendredi 19 juillet 2013

الضحك ما يعجب كان نهار السدوة



أشبيك يا مولى القلموسة علينا تديِّر
 عندك معانا ثار جاي تشير
ولا رزقك دخلناه
بلا شيرتك
والا زرعك عفسناه
بلا ترخيصك؟؟؟
على اشكون تتقيوس هيا مؤقت
أنت والحاشية والساكت والمتكلم
أنا يا صاحبي ماكم عرفتوني
من أمس موش من تو وخبرتوني
كل حاكم مهما تعلـَّى صيتَه
ناوي على تنحيتَه
مهما عظم شانه وكثّر برانيصه
واستاسعت حاشيته
ما نصبر على تعريتَه
وما نحشم إذا لزم نديرْ في شاشيتَه
أنا يا صاحبي ما اتدبر علي
وبهدرتك ما تكثر عليَّا
ولا تطوال ولا تعراض ولا تسكر عليا ثنية
هوِّين باب المحكمة قدامك
الشعب خلاهالك
إشكي وشيخ واعمل اللي في بالك
لكن تفكـّر أمس وزيد تفكـّر غدوة
الضحك ما يعجب كان نهار السدوة.

samedi 13 juillet 2013

Dossiers sombres de notre histoire: l'ascension fulgurante de Salah Chiboub.





Dans les vieux documents des voyageurs chroniqueurs du 19ème siècle, nous découvrons une mine d’informations que nos « historiens » ou ceux qui faisaient semblant de l’être, avaient occulté à bon ou à mauvais escient. L’un de ces voyageurs,-Philippe Daumas- ayant passé un séjour en Tunisie de quatre ans, nous rapporte dans ses chroniques un épisode sordide de la vie d’Ahmed Pacha bey dit El Mouchir,(1837-1855), épisode qui nous rappelle les déboires de Sadok bey avec son mignon-plus tard premier ministre- Mustapha Ben Smaïl.
Dans cet épisode il s’agit du nommé Salah Chiboub dont les atouts physiques allaient le propulser au grade de général de la garnison de ghar el Melh. Voici son histoire :

Le géneral Salah Chiboub, qui commande les troupes de Ghar-el- Melh, est un jeune homme de trente ans ; petit de taille, gracieux et joli garçon. Salah est né dans la capitale où il végétait quand le Bey décréta la formation des deux régiments dont sa bonne ville de Tunis dût fournir le recrutement. Le jeune Chiboub fut compris dans le premier recensement que l’on fit dans la capitale ; il fut enrôlé dans le second régiment et y devint bientôt tambour habile et intelligent.
Le soir, à l’heure de la retraite, les tambours réunis, suivant leur habitude, attendaient dans la cour du sérail, le signal du tambour major pour exécuter le roulement ; quand le Bey vint à passer et s’approcha d’eux pour écouter la batterie de la retraite. Ahmed (Bey) remarqua la bonne mine de Salah, se fit dire son nom ; et, quelques jours après il l’appelait au sérail et l’attachait à sa personne. Ravi de cette faveur aussi grande qu’imprévue, le jeune Chiboub délaissa sans regret sa caisse et calcula de suite les avantages insignes que cette distinction devait lui valoir. La providence l’avait doté de toutes les qualités dans une cour aussi dépravée. Outre la beauté et la finesse des traits de sa figure, Salah avait une tournure et des manières féminines; un caractère souple, bas, avide et rampant; un esprit rusé et perspicace; une âme vile et sordide.
Il eut pour son souverain des prévenances si séduisantes, des cajoleries si adroites; ses minauderies parurent si bien l'expression d'une passion honteuse que le Bey ne tarda pas à devenir l'esclave de cet ignoble jeune homme et de ses déplorables penchants; un instant , il s'enferma avec lui et ne vit plus que lui…
Il est pénible et embarrassant d'avoir à entretenir le lecteur d'un pareil sujet; mais si l'on veut parler d'Ahmed Bey, il faut pourtant bien s'y résoudre.
Salah mit à profit l'engouement d'Ahmed; il se fit donner diamants, bijoux, grades, argent et propriétés; puis quand il s'aperçut que le cœur de son souverain devenait froid, il lui arracha encore avec le grade de "Lioua" Général de brigade, le commandement de la province de Ghar El Melh.
Dans le courant de l'année 1848, au mois de Rejeb 1263, Salah pria le Bey de lui permettre d'aller surveiller sa province; celui-ci le lui accorda; mais deux mois après se sentant isolé loin de lui, il le rappela et ne lui permit plus de s'éloigner qu'à de rares et courts intervalles. Il lui donna même les fonctions de "Grand chambrier" pour rendre son éloignement impossible.

jeudi 11 juillet 2013

شكون آنا...






(ترجمة حرة عن جازية سعيدان)
شكون آنا... من غير سِبَّة ولا خانة
تصير، سابق معرفة؟ سيقورو أكيد ....
صدفة حلوة  كانت ملقانا في ثنية والا على غير ثنية ؟
ممكن حكاية غريبة وما طلع عليها الصباح؟

نلوّج على بصيص نور...
تشيرلي، نسيّب روحي ليك
باش نخبيك، نتقِّي شقايا
وين الملجى؟ حكاية !
إسمي اللي تحبُّه... في المجهول مدفون،
هكـَّه ما تعرفني شكون
أش قولك كان نعكسوا الادوار
تعاودش المشهد من قريب جهار؟
تبدانيش بهمسة من غير كثر عبار
إيجا واحكيلي، وانسى العقل والحكمة
صحيح، حديثي موشي ليك، أمَّا  باعثُه لافَّـادك
والخوف سكن رهبتي ووجايا
أمَّا الروح عاشقتك بلا نهاية

mercredi 10 juillet 2013

Ubiquité.



مشكلتنا والا نكبتنا والا عبقريتنا والا منتهى انفصامنا والا تضبيعتنا... الناس الكل مسلمين والا كفرة والا ملاحدة والا ماصونيين والا متأسلمين والا معتدلين والا نعرفو نغطصوا حوتة لا والا سوري وساقينا بالريش والا عربي باللية والا بلدي ولو زيت دُردي والا تركي وعلى راسُه ريشة والا اندلسي ويخدم ناغرزان، والا جد بوه الاولاني مملوك من جنوة وتباع في البركة ووللى إميرلاي في سراية حمد باي، والا من سلالة دريد ورياح والا من اولاد الزازية، والا مماتٌه الكاهنة وعمُّه جوقرته والا أمازيغي بو على الجد، والا يهودي من أمُّه وخبَّاو عليه وقالو اللي هو من القوييم باش يزاحمش اخوالُه في الورثة...
مشكلتنا وعبقريتنا كيفاش نبداو في نفس الوقت في 25 ديسمير و في غرة شوَّال وفي 12 ربيع الأول، وفي 14 فيفري، وفي 10محرّم، وفي غرة افريل، وفي فاتح رمضان، وفي 10 ذو الحجة و و و الحاصل كيفاش نبداو غادي وهنا والبارح واليوم وغدوة وفي العير وفي النفير ودار الشراب ودار القـ***اب وفي المزدلفة وفي بيغال ولاص فيغاس في نفس الوقت....

lundi 1 juillet 2013

سرابات تهاويد العمر






عدِّيت من العمر دهر
جُلت بين الثنايا
وبين الأوعار المنيعة
وبين السهول والشعاب والبساط الوسيعة
وبين تلافيف الأفكار
ومااندس في الذاكرة وقت كنَّا صغار
وبين المراسي
والشواطي
ومتڤيات القرى والدشر
عاليات الحڤف والجبال
وغارڤات الخنڤ 
ومهاميد توحش الڤلب وڤفار
نبحث على وطن في غارق الوجدان 
نبحث على ضميدة لجرح في الحشاء ما بان
نبحث على خرافة سكنت الذّات 
من وقت ما كنَّا صبيان
ضاع العمر يجري وسط متاهة
وراحت الايام سارحة وراء ترنيمة
ومهوى جبالي بين الارياح يجاوب صداه

 وسرابات من تهاويد العمر والصغر الغالي