samedi 31 mars 2012

بعد ان زهو ليام غرُّو بي: بوبكر بن غرسالله( شُهِرَ بن قطنَّش)ء


بن قطنش (1892-1967)ه
قصيد قاله في فراره من طرابلس إلى تونس
بعد ان زهوا ليام غرُّوا بي
لبست الطويل ودرت حزَّامية

***
الايام بي خلـُّوا
علي قبلوا لتالي مشوا ما ولـّوا

الايام لوطا ينزلوا ويعلـُّوا
الايام زي الكارطة وجوهية

ساعات لنهن فاتحات يحلـٌُّوا
وساعات لنهن غالقات الضية

***

في تهمة الطليانــــي
اسَّقدت ما راعيت رزق الفاني
خلِيت ولدي وعشتي وحصاني
وهربت عقب الليل في سورية
تعرَّضت للبابور وتلقَّاني
نجري املـِّجة كـُرعية
***
في طرابلس طلبونــــي
نحساب وسط الكرهبة يهزوني
الطليان في ثبِّتوا وتهموني
تايركـِّبولي عقد بوليسية
لوكان ما هربت الكلاب خذوني
لي وقت راهو الدود ياكل فيَّ
***
منين كنت في الفلاقــــة
منين كنت فوق الازرق معاي رفاقه
منين كنت نقدع في الغدايد جاقه
على عاتقي مسكوف عصملِّيه
واليوم فرغت من يدَي الباقه
نمشي كما مهبول في سورية
***
منين كان بي يديِّــــر
أزرق عريض يصهل صهيله يحيِّر
عليه سرج من سوق الربع مخيِّر
وحزام بالكرطوش لايذ بيَّ
سداس ركبتَه ترد الكبير صغيِّر
تنقـِّيه شيبه وتخلفَه سوودية
***
كانوا معـــــايا ذراري
الشيخ سوف عقده راكبين جراري
فراسين على لكة العرض اتداري
أولاد كيف، رجله وجود فنطازية
عناتيت وقت يكَثَّح الغبـَّـاري
أولاد شنب كل واحد عباره ميَّه

سنت توتلايين سالدُّيينَّأ :طامُّورت نالفايسبوك/ كليمتين بلوغتنا: بلاد الفايسبوك/Deux mots dans notre langue: Le pays Facebook



قبل ڤي تونس إيودان و الْعَمّرَنش ماني أخسن نا ماني إيواتى، كل حد سْمَاني اديوسي ادسماني لَصْلِيش. ڤي تونس سن لرباض الربض أقبلي تما انباب الزيرة عمرن ديس ‘يودان الان اتاسند سساحل ددخلة دلآعراض الحاصل ستمورة نتقبليت ،دربض أغربي تما نباب سويقة، عمرن ديس إبياتن نتغربيت آم دريد دماجر دالفراشيش نا اطناوي نيدعيار.

أتيدارت سقبل كانن غرسن الحق أُڤـَّعمار لجاج ڤي المدينة سالعهد نالحفاصة الـَّان كانن حَسَّبَنْ ديسن دالطناوي أعَّاميتسن.

تاو إلآن تكبر الميزيرية بدان ايودان عَمّرَنْ ماني إيواتياسن البعض إيلآن ڤي تيدَّارين نيدباب انطامورت نتونس، لإيبلديين آم جامع الجديد نا دصباط الظلام نا نهج الواد شي إيلان لبرة ڤي الأحيا إيجديدن آم إيملاسن دالسيدة دالكبارية. الحاصل تسُّوسر الدونية راحن دالجيران تيتنين دالشلبة.

تكبر تامورط ، راحن آتيدارت وسِّيننش إيدبعضهم بعض خصوصي اطناوي إيمشكانن، إلان ديسن ويسي يتو اللوغة نيدبابيس دالطناوي أعميس، ياخي أُسَّناتو راحن اتَّاكزن ڤي اطناوي أعميتسن سالانتارنات.

مختصر الهدرت جَبْدَختد فيو مدُّوكاليو ڤي الفايسبوك: سماني ادّوسين ماتة تيموراوينسن أمِّيغ أداريا توتلايينو سسزينغارة لآطناوينا زعمة يلآّشى ويلآّن سيتفهم ناها، من بعد آنزر ماتا ستوشي.

غري طورو 502إيمدوكل ڤلْ الفايسبوك ، دييسن 45 ديبرّانين ،آدتبقَّان اتناوي انطامورت: 457.

تاو إيلان سانكس سيسن إيدباب نتكوناين دلاسامي انتوجحدة أدتبقان 404 إيمدوكل . تاو إلاّن بديغ فرّزا دييسن تيمورى أدلعروش شاو ماتوفيغ:

آنتفل ڤي لعروش: الهمامة: 13، ورغمة: ،7 المرازيق :5، إيدعيار: 4، مزوغ، رياح، ماجر إيدوسلات: سن سن، فطناسة، ورتان، نفَّات، إلطناوي نمنَّاع، إلطناوي نعون الحنانشة، المثاليث، السماعلة، إيمدماد، إيغدامسيين، السنوسية : إيدجن إيدجن إيهانيتن جملة آدكن:48.

تاو إيلاّن سآنزر تيمورا آنَافْ: تونس 53، الساحل: 36، صفاقس: 29، جيربة: 17، قابس دبنزرت:9، القيروان :8، الدخلة: 7،جبنيانة:5،جندوبة: 4، تامورط نالجربد: 4، القصرين، بوسالم، باجة، زغوان: 3،ماطر،سبيطلة، تكرونة، المهدية،تالة:سن سن، المجاز، الكاف،قعفور:‘يدجن إيدجن إيوهانيتن آدكن : 206.

طورو آنند لتقوشرانا ناتِّيدارت آناف:23.

إيُّهَاِنيتن جملة آدكن:277 سڨ المجموع نال 404 آدتبقان: 127 إيلان لاسامينسن والديسنش مسالة إيلاَّن ساتبين تيمورى انسن نالويلي رجعن . أوفيغ إيلاَّن لاسامي نيدسعيدان إيلاّن واجد، يامَّا دييسن واجد إيلاَّن ليش داتيدارت.


vendredi 30 mars 2012

ذبلني هوى أم الغثيث المجعّد أحمد بن موسى



ذبلني هوى أم الغثيث المجعّد *** على ما توعّـــد
في نشب شب لا با يسعّد
***
ذبلني هوى أم العيون السهايا *** نزل في حشايا
في نشب شدّ قلل هنايا
علي عسس حضبو عن قدايا *** غبات الثنايا
تحت الوعر حصنها جاء مصعّد
***
ذبلني هوى الفايزة في العوارم *** في مثل صارم
عنّي حضب شدْ جاني مغارم
عنّي نزل مثل نزل البرارم *** بدا النوم حارم
من رغبته نقوم قلبي مرعّدْ
***
ذبلني هوى الفايزة في الكواعب *** علي تلاعب
عنّي حضب صرت من داه تاعب
رفعني كما سيل طوفان داعب *** غزير صاعب
غلّـق درز رعده يرعّد
***
ذبلني هوى الفايزة في عصرها *** كبدي جمرها
عني حضب شدْ روحي عصرها
النفس بان العدم في ضررها *** ذاتي قهرها
ساعدت لا با معاي يسعد
***
ذبلني هوى الفايزة في جباها *** روحي فناها
عني حضب شد كبدي شواها
يا سعد من حاز ساعة معاها *** غنيمة سعاها
نزل في منزلات التسعد
***
ذبلني حب ريم اللي تسمّت *** بالزين عمّت
فازت بحسن البها ما انذمّت
عليها نظمت المعاني انتمّت *** حروفي انظمّت
أحمد ولد موسى زنادي مقعّد


الأدب الشعبي بين المشرق و المغرب: المواليا و العروبي


يذكر الشاعر الكبير صفي الدين الحلي الذي عاش في القرن الثامن للهجرة و المتوفى عام 752 ه في كتابه : " العاطل الحالي و المرتخص الغالي"، عن أصناف فنون الأدب عند المشارقة و المغاربة في عصره، قائلا:

"... و مجموع فنون النظم عند سائر المحققين، سبعة فنون لا اختلاف في عددها بين أهل البلاد، و إنما الاختلاف بين المغاربة و المشارقة في فنين منهما(....)

و السبعة المذكورة هي عند أهل المغرب و مصر و الشام: الشعر القريض و الموشح و الدوبيت و الزجل و المواليا و الكان كان و الحماق. , أهل العراق و ديار بكر و من يليهم يثبتون خمسة منها و يبدلون الزجل و الحماق بالحجازي و القوما. و هما فنّان اخترعهما البغاددة للغناء بهما في سحور رمضان خاصة في عصر الخلفاء الراشدين من بني العبّاس.

و تعريف الموّال حسب صفي الدين الحلي: الموّال له وزن وزن واحد و أربعة قوافي على روي واحدو مخترعوه من أهل واسط، من بحر البسيط(صوتا)- أي بقطع النظر عن الإعراب إو اللحن فيه) و منهم من يسمّيها " بيتين".

و الموّال موجود منذ العهود القديمة نظم فيه القدامي الجزل في الغزل و المديح و الصناعة شأنهم في ذلك شأن الشعر الفصيح.

و من قول مزلكش و كان أخوه أبي بكر عبد الغني البغدادي المعروف بابن النطفة، زاهدا في بغداد و توفي في 582 ه، إنشاده هذه الأبيات في الأسواق، بعد أن عابوا عليه الغناء في حين أخوه زاهد:

قد خاب من شبّه الجزعة إلدرة*** و قاس قحبة إلمستحسنة حرة

أنا مغني و خي زاهد إلمرة*** بيرين في دار ذي حلوة و ذي مرة

و من أقوال إحمد بن عبدالله الدمياطي المتوفي سنة 808 ه حول قصة أمرأة أحبّها و بلغه أنها أحبت غيره و اتصلت به، فجُنّ إلى درجة أنه خلع ثيابه و صار يمشي عاريا و يغني هذا الموّال:

سرِّي فضحت و انتِ سرّك صنت*** قصدي رضاك و انتِ بطلبي لي العنت

ذلـِّيت من بعد عزّي في الهوى و هنت*** ياليت في الخلق لا كنَّا و لا كنت

و هذا موّال من فلسطين لابن العفيف النابلسي:

حمامة الدوح نوحي و اظهري ما بك*** و عددي و اندبي من فرقة احبابك

لا تكتمي و اشرحي لي بعض أوصابك*** أظن ما نابني في الحب قد نابك

و من إنشاد عبدالله بن موسى القبطي المصري المتوفى 844 ه:

نبال لحظ الرشا في وسط قلبي مرق*** ما البيض و السمر ما سود الزرد و الزرق

عاشقك أصغر مململ لهجته في الطرق*** غدار أخضر و خد أحمر و عينين زرق

و هذا الشاعر ابن سكرة الهاشمي يقول في موّال اشتهر به:

جاء الشتاء و عندي من حوائجه*** سبعة إذا القطر عن حاجاتنا حبسا

كن و كيس و كانون و كأس طلى***بعد الكياب و كس ناعم و كسا

و من المواليا التي نظمت غي هذا المعنى لابن سكرة ما كان يُنشد:

لقيتها قلت وقيتي من الآفات***بالله ارحمي صبّك المضني و الا مات

قالت تريد بحدّوثة و خرّافات*** تنصب علينا و تاخذ سادس الكافات.

وأقرب ما يقابل الموّال في الأدب الشعبي التونسي هو ما يسمّى بالعروبي الذي يتكون عادة من بيتين أو ثلاثة. و مما كان ينشد في تونس بين العامة قولهم:

عينيك و حواجبك سود*** وقلبك قليل الدبارة

هالزين واش تعملي بيه*** ماشي لقبرك خسارة

أو:

داويه يا بنت داويه*** شكروك قالو طبيبة

حلي حزامك و دسِّيه*** و الموت راهي قريبة

أو

محبوبتي حلـّفتني *** في كل ساعة نجيها

كاس المحبة سقتني*** محال نصبر عليها

أو هذه اانماذج من العروبي بثلاثة أبيات"

ضجُِّيت يا كثر ضجِّي*** لا لي نجا وين ننجى

من ام الغثيث الخلنجي*** مظفور خجلة بخجله

عامين كفني مسجِِّي*** و نا حي في الموت نرجى

***

ضجِّيت و الضج عبرة*** و عمري مشى لي وعايد

صبرت عدِّيت هجره*** صُبْرَة رجال الوكايد

الناس تمرض و تبرى*** نا طال مرضي بزايد

***

ليام عديتهم مرض*** سبب مرضتي بالغبينة

نمشي جهامة على لرض*** في وسط سوق المدينة

خايف من لكة العرض*** لا تشمت الناس فينا

و على عكس المواليا المشرقية فإن العروبيات غالبا ما تكون مجهولة النـَّاظم. ما عدا ما جاء في نوع الملزومات المعروفة ببيت و عروبي كملزومة "ليعتني بشد الهوى يا دوجة" لأحمد بن موسى أو بعض محلات الشاهد الموثقة لأحمد ملاك و العربي النجار أو الطالب محمد العياري على سبيل المثال لا الحصر.

سر إنشغال الأمة العربية بالاعضاء التناسلية

من مقال لاسامه فوزي*

أعتذر مقدما

تاريخنا يا سادة كله جنس وغزل فاحش ولواط وخصيان … ويندر ان تجد صفحة في كتاب الاغاني لابي فرج الاصفهاني لا يركب فيها رجل رجلا … وهذا الكتاب مقرر على طلبة الجامعات العربية كلها من المحيط الى مشيخة عجمان !!
نحن الامة الوحيدة في الكرة الارضية التي وضعت للعضو التناسلي عند الاناث خمسة اسماء ووضعت للمؤخرة (الطيز) سبعة اسماء … وفصلت في اسماء (الخراء) تبعا لصاحب (الخرية) فان كان صاحبها انسان سموها خراء اما خراء الدابة فسموه (روث) وهناك بعر البعير وثلط الفيل وخثي البقرة وجعفر السبع وذرق الطائر وسلح الحبارى وصموم النعام ونيم الذباب وقزح الحية وجيهبوق الفأر وعقي الصبي وردج المهر او الجحش وسخت الحوار…. وكل هذه اسماء ومصطلحات ‘ للخرية موجودة في قواميسنا العربية .
اي والله … اكثر من 15 اسما للخرية اجتهد علماء اللغة العربية في وضعها وشرحها وتفصيلها كما فعل الامام اللغوي ابي منصور عبدالملك بن محمد الثعالبي في كتابه (فقه اللغة وسر العربية)… فبدل ان ينصرف هذا الامام الفقيه الى محاربة الفساد في قصور الخلفاء انذاك حبس نفسه في بيته ليدرس ‘ الخراء ‘ ويضع له اسماء واوصافاوالمصيبة انه كان يتقاضى عن عمله الهام والمصيري هذا مرتبات من بيت مال المسلمين … وكتابه الهام الذي وضعه والمشار اليه اعلاه تقرره جميع الجامعات العربية على طلبتها في حين يدرس طلبة الكفار في امريكا واوربا مصطلحات الكومبيوتر والذرة والتكنولوجيا …. وهذا هو الفرق بيننا وبينهمفنحن نعلم اولادنا في الجامعات ‘ اسماء الخرية ‘ ومصطلحاتها …. وهم يعلمون اولادهم مصطلحات الكومبيوتر … لذا لا تعجبوا حين تنجب امة العرب زعيما مثل القذافي … ‘ معايب الرجل عند احوال النكاح’ … فاذا كان الرجل لا يحتلم فهو محزئل واذا كان لا ينزل عند النكاح فهو صلود فاذا كان ينزل بالمحادثة فقط فهو زملق فاذا كان ينزل قبل ان يولج فهو رذوج فاذا كان لا ينعظ حتى ينظر الى نائك ومنيك فهو صمجي فاذا كان يحدث عند النكاح فهو عذيوط فاذا كان يعجز عن الافتضاض فهو فسيل فاذا كان يعجز عن النكاح فهو عنين …الخ
بل وقسمنا نحن العرب النكاح الى انواع فاذا ركب انسان انسانا قالوا نكحه اما نكاح الفرس فيقال له كام ونكاح الحمار يقال له باك ونكاح الجمل يسمونه قاع ويقولون ايضا نزا التيس ‘ اي نكح التيسة ‘ وعاظل الكلب اي نكح الكلبة و سفد الطائر وقمط الديك…. الخ
ويؤكد فضيلة الامام الثعالبي في كتابه المذكور ان اسماء النكاح عند العرب تبلغ مائة كلمة ويشرح الامام هذه الاسماء بالتفصيل الممل … فالمحت هو النكاح الشديد والدعظ والزعب هو الملء والايعاب وفي قاموس ‘ لسان العرب ‘ اوعب في الشيء اي ادخله فيه.
والدعس هو النكاح بشدة والهك والهق هو شدة النكاح و الرصاع ان يحاكي الرجل العصفور في كثرة الفساد - اي النكاح - و السغم ان يدخل الرجل قضيبه في زوجته ثم يخرجه دون انزال والخوق هو ان يباضع الرجل جاريته فتسمع للمخالطة صوتا و الدحب والهرج كثرة النكاح .
اسماء النكاح عندنا نحن العرب الاشاوس لا تقتصر على العلاقات الجنسية الطبيعية وانما تتعداها الى حالات عجيبة من الشذوذ الجنسي والنفسي … فكان العربي مثلا ينكح جاريته بوجود جارية اخرى تنظر اليه وسموا هذا النوع من النكاح ( الفهر) فاذا قال الشاعر فهرت بفلانة اي نكحتها بوجود جارية اخرى تنظر الينا … بل وكان الرجل يباضع جاريته وينزل مع اخرى والمباضعة هو ان يتمدد عليها وهو عار فلما تأتيه الشهوة يقوم عنها ويولج ذكره في زميلتها … وسموا النكاح خارج الفرج بالتدليص والشرح هو ان ينكح الرجل الجارية وهي مستلقية على قفاها.
ونال قضيب الرجل حظا في الشرح والتحليل والتفسير عند علماء العربية وفقهاء الامة الافاضل … فسموه (الاير) وسمو ذكر الصبي (زبا) وذكر البعير يقال له (مقلم) وهلم جرا … جردان الفرس وغرمول الحمار وقضيب التيس وعقدة الكلب و نزك الضب … بل ووضعوا اسما لقضيب الذبابة فسموه ( متك)!!
أمة علماؤها الافاضل القدامى والمعاصرون لديهم الوقت الكافي للاهتمام بقضيب الرجل وقضبان جميع الحيوانات . لقد اكتشف العالم الامريكي المصري الاصل احمد زويل (الفمتوثانية) فنال جائزة نوبل عن جدارة لان هذا الاكتشاف سيساعد البشرية في اكتشاف الامراض وعلاجها… ولو ظل احمد زويل في جامعة عين شمس التي تخرج منها لوظفوه في وزارة الثروة الحيوانية واشغلوه بايجاد اسم آخر لغرمول الحمار … ولربما طلبوا منه ان يقيس طول ‘غرمول الحمار’ حتى يكتشف العلاقة الفيمتوثانية بين برامج القرضاوي … والحمير الذين يشاهدون هذه البرامج … وانا منهم !!


*رئيس تحرير عرب تايمز

jeudi 29 mars 2012

Redressement Sentimental !!


Tu penses parfois avoir mis fin à ton inventaire affectif et apuré des dossiers pendants, bien que l’agent chargé des émotions soit récalcitrant et peu enclin à collaborer ; l’excès de zèle de certains collaborateurs subordonnés, est leur façon d’affirmer que tu as beau être le patron, mais il faut compter avec eux.

Une histoire, une vielle histoire de déclaration mal goupillée, que l’esprit s’est efforcé de négliger, mais le percepteur avait un autre avis, et du coup tu tombes sous le coup d’un redressement sentimental aux conséquences imprévus…

La convocation te parvient en ces termes :

· Salut grand homme. Peut on remonter le temps a ton avis? Après une fuite ou une disparition ?

· peut être que oui, peut être que non. Une chose est sûre je n'oublie pas.

· Comment pourrais-je ? Tout était vrai, tout est vrai et restera vrai..............

· Pour toujours.

Boum badaboum… la cata…Tu encaisses l’uppercut, chancelant tu titube, cherchant un appui quelque part.

Demain il fera jour, t’as des potes qui connaissent des potes peut être quelqu’un voudrait bien intervenir pour que la douloureuse ne soit pas trop salée.

Au début tu essaies de te convaincre que c’est un canular, une affaire qui remonte à presque deux ans, ou peut être le hasard, le facteur s’est embrouillé dans les boites aux lettres… Un tas de suppositions pour te convaincre que le percepteur ne te visait pas toi personnellement.

Profil bas tu demande audience au percepteur par l’intermédiaire de la Maison des Sentiments et des Nerfs deux jours de poireaux enfin je suis reçu :

- Oui Mr, je suis à votre disposition (A… je suis là)

- Je suis honoré de vous rendre visite (Ravi de te retrouver)

- Bienvenu, m’avez-vous déjà rendu visite (Moi aussi, mais je ne vous connais pas avant)

- Non, pardonnez moi j’ai dû me tromper de percepteur (ce n’est pas grave, j’ai dû te confondre avec quelqu’un d’autre que je connaissais)

- J’ai un programme de travail chargé merci de votre visite je vous verrais un autre jour si vous le souhaitez (excuses moi je te laisse travailler à demain peut être…et écris moi)

- Merci de votre amabilité (merci toi aussi écris moi...)

On m’a mis déjà à la porte….alors que je parlais tout seul…

Marmonnant tout en essayant de comprendre ce percepteur aux humeurs changeantes, je relit à plusieurs fois la convocation d’il y a 3 jours, j’avais du mal à avaler la couleuvre. De ma belle écriture à l’encre vitriol j’ai noircît deux belles pages que j’ai expédiées par une bouteille à la mer :

Bonjour ….

Depuis ton départ de la Maison des Sentiments et des Nerfs je n’ai pas arrêté de cogiter….

Et patati et patata …

P.S. la méchanceté est elle une constante chez certaine personnes ? Je voudrais bien comprendre.