samedi 21 septembre 2013

Ton bon vouloir !








Entre les souvenirs et les images d’antan,
Au loin, je distingue ta silhouette frêle
Sur un quai désert, aux faïences anciennes
Alors que les bancs pourpres accueillent mes restes

Mes nuits sans étoiles asphyxient ma lyre,
Ses cordes se refusent à vibrer à l’unisson
Mes accords s’entre-tuent de râles et de douleur
Le chant des jours de joie se perd
Dans l’amoncellement de l’oubli

Le temps égrène les heures,
Les heures égrènent mes tourments,
Mon attente se fait supplice
Et te voilà telle une hirondelle
D’un rien tu as fait un printemps.

A toi cette ode
Toi qui pour rien tu as daigné
Me procurer ce sentiment
A toi, qui sans rien vouloir
Tu as rempli mon être de ton bon vouloir.

dimanche 8 septembre 2013

ريحة السخاب (4)



وفى طرح التريسيتي وتلمت الكارطة والمعد، امحمد تململ باش يقوم لعب الشفر متاع سي عبد الواحد وهمزو بساقُه من تحت الطاولة جاء باش يتكلم حمحم سي عبد الواحد وسرَّح قرجومتُه ونادى بالصوت :
-         - يا ولد يا محمود يبارك فيك برى لعجيبة[1] جيبلنا كيسان ليموناظة وكعبات بولو.
واتلفت للخاسرين:
-          - ما نخليوكمش تخرجوا مطيقرين على هالطرح المحنون.
جات الليموناظة شربوا وتنهنهوا قام مصطفى الصدفي مسَّى على الجماعة بالخير وشد وراه حفَّه ووقف سي عبد الواحد و قال وهو يضرب في المعنى :
-          - كل جيعان يشبع، كان جيعان وذنُه هههههه.
ضحك وضحكوا معاه الجماعة وتلفتلـُه مصطفى وجاء باش يتكلم، قصّلـُه سي عبدالواحد كلامُه:
-          - ما نزيدش نوصيك يا سي مصطفى على الدوزان، رمضان على الأبواب ومولاة الدَّار تعرفها ما عندهاش وين يدور الريح، كاـّم القلفة متاعك يحرصلي في تقصديرهم عيش خويا. كانك على سي امحمد راهو ما عندنا ما نخبيوا عليكم، عندنا شوية قجمة بخصوص الفلاحة والخضارة.
-          - كون مهنِّي سيدي خويا سمعت 'الا، نهيرين ويوصلوا للدار.
خرجوا الزويز يتقاودوا وقعد سي امحَمّد قبالة سي عبد الواحد يستنَّى في الهدرة وما فيها.
ما بين الزوز رجال عشرة طويلة حتى كان العمر بيناتهم. كيف كان امحَمّد غشِّير كان سي عبد الواحد راجل ومعرس، امحَمّد كان يجي مع بوه ساعات للسانية في طبربة والا  للمحل متاع سي عبد الواحد القديم في سوق الكتبية. بو سي امحَمّد كيف جدُّه وجد بوه كانوا هوما اللي واقفين على السانية والسواني الاخرين اللي يخضروهم جماعة الغانمي من زمان قديم، يخدموا بالباي حسب عقود بالكلمة والثيقة لا كتيبة ولا زمامات، يغرسوا ويزرعوا عود وكرم وزيتون وما يجي تحتهم من خضارة، يوقفوا على الخدَّامة اللي يجيبوهم حسب المواسم من البلاد والا من بناي عمهم اللي في تونس. والدويرات معروف عليهم غرامهم بالفلاحة من الجدود الأوائل...


 سي امحَمّد فهم اللي الحكاية ما عندها حتى صيلة بالفلاحة والخضارة، بدا موغوش شوية وقارن عبستُه، وسي عبدالواحد قاريه قراية، من غير ما ينطق يفهمُه على الرمش. قال لـُه وهو يتبسّم:
-         - ما تتحيرش يا امحَمّد، ما ثمَّة كان الخير. جماعة شلبي تعرفهم عندنا معاهم قرابة ونسب حتى وإن كان موش قريب أمَّا عشرة، لازم يستشيروني في أي ما حاجة. ما نطولش عليك يحبوا يغتنموا فرصة الشوية رياض والله واعلم آش مخبيتلنا الايام،باش يحلـُّوا عرس ولدهم. سي الصادق وصَّاني على قضيتين وانت مولاهم.
-          ان شاء الله خير، على ما نعلم
-         - لا، لا، ما ثمة كان الخير. المسألة الأولى تخص قضية الماكلة والتطييب والثانية سهرية الغنَّاية والمحفل. قلت لـُه توة يتعدَّالك سي امحَمّد، عيش ولدي امشيلـُه واضبط معاه كل ما يلزم آش حاجتُه خضرة وغلـَّة، والمرى والا النساء اللي باش يطيبوا، ويحبهم الكل بن عمِّيس، وعلى اشكون يحب من الغنَّايا. ولا تحكي معاه لا على فلوس ولا على أجرة وما تاخذ من عنده لا صانتي لا خرُّوبة. تفاهمنا؟
-         - الله يبارك . وين نتعدَّالـُه؟ لعنق الجمل؟
-         - لا ، لا ، إمشيلُه للمحل متاعُه في نهج الدبدابة. وبالمناسبة راهو استادنك لسهرية الغنَّاية.
-         - يزيد في مقداره وبارك الله فيه. غدوة قبل الظهر نتعدَّالـُه.

                                                                                                      يتبع





[1] عجيبة تسمية يعطيوها التوانسة للغدامسية اللي تخصصو في بيعان السحلب واللبلابي وفي الصيف يزيدو يعملو الليموناظة

jeudi 5 septembre 2013

وادعوني يا لبنات بالله.





من الأغاني التونسية الخضراء اللي سرات سريان النار في الحصيدة  عند التوانسة بمختلف شرائحهم وجهاتهم من غير حتى تحفظ باستثناء بعض الأفليات اللي من طبعها عندها الغناء مكروه وربما محرم وحاجات من هالقبيل،وادعوني يا لبنات بالله.
المهم أن الغنَّاية في الواقع هي من نوع الأخضر القصيل يحب يقول الغامق لأن الإيحاءات الإيروسية فيها باينة تعيط يا بابا يامِّي من نوع الوصول وحصَّاد السبول اللي يد منجله  تكسرت هههه والفاهم يفهم وكل حد كيف ما يحب يفهم، ورقاد فرد حرام وفرد جبَّة آش يحب يقول البحث على الدفاء زعمة....
قالت صديقة (هي كانت سبب في هالنصيص) نتفكر كي كنت صغيرة كي يبداو النساء والصبايا يغنيو في أوادعوني يبداو يتغامزو ويضِّيحكو......
الحاصل ومحل الشاهد عملية تنقية وتطهير الذاكرة الجماعية من الحرِّيات اللي كانت دارجة عند الخاص والعام عملية ربما تكون "مهمة" خللي يخدموا الباحثين والمتخصصين في التراث الشعبي ويصورو خبيزة أمَّا مع ذلك صعيب ياسر يضربو الخيال الجماعي الشعبي بالكارشار وللتذكير هالعمليات اللي اختصوا بيها الأنظمة الفاشية برغم قوتها وجبروتها ما عندها وين وصلت....

أه وادعوني يا لبنات بالله
وادعوني وإذا طلع الفجر
بالله شيعوني يا لبنات بالله.
***
بعد العقيدة خانت فاطمة
بعد العقيدة قالت خال والله
محبة جديدة خانت فاطمة
***
بعد الوصول وبعد اللي رقدنا
الليل يطول جرالي كما جرى
لحَصَّاد السبول تقطع منجلـَه
انكسرت إيدَه وخانت فاطمة
***
بعد وصال وبعد اللي رقدنا
"في الحلال*" جرالي كما جرى
صيَّاد الغزال طاح الليل وللى
بلادة بعيدة وخانت فاطمة
***
بعد المنام وبعد اللي رقدنا
فرد حرام جرالي كما جرى
صياد الحمام طاح الليل والله
الخمجة شديدة وخانت فاطمة
***
بعد المحبة وبعد اللي رقدنا
فرد جبَّة جرالي كما جرى
صياد الغربَّة طاح الليل وروَّح
 مصهود الكبيدة وخانت فاطمة

 * وفع تغييرها في تسجيل الإذاعة ما زلت ما عرفتش الكلمة بالضيط في تسجيل صالة الفتح