jeudi 5 septembre 2013

وادعوني يا لبنات بالله.





من الأغاني التونسية الخضراء اللي سرات سريان النار في الحصيدة  عند التوانسة بمختلف شرائحهم وجهاتهم من غير حتى تحفظ باستثناء بعض الأفليات اللي من طبعها عندها الغناء مكروه وربما محرم وحاجات من هالقبيل،وادعوني يا لبنات بالله.
المهم أن الغنَّاية في الواقع هي من نوع الأخضر القصيل يحب يقول الغامق لأن الإيحاءات الإيروسية فيها باينة تعيط يا بابا يامِّي من نوع الوصول وحصَّاد السبول اللي يد منجله  تكسرت هههه والفاهم يفهم وكل حد كيف ما يحب يفهم، ورقاد فرد حرام وفرد جبَّة آش يحب يقول البحث على الدفاء زعمة....
قالت صديقة (هي كانت سبب في هالنصيص) نتفكر كي كنت صغيرة كي يبداو النساء والصبايا يغنيو في أوادعوني يبداو يتغامزو ويضِّيحكو......
الحاصل ومحل الشاهد عملية تنقية وتطهير الذاكرة الجماعية من الحرِّيات اللي كانت دارجة عند الخاص والعام عملية ربما تكون "مهمة" خللي يخدموا الباحثين والمتخصصين في التراث الشعبي ويصورو خبيزة أمَّا مع ذلك صعيب ياسر يضربو الخيال الجماعي الشعبي بالكارشار وللتذكير هالعمليات اللي اختصوا بيها الأنظمة الفاشية برغم قوتها وجبروتها ما عندها وين وصلت....

أه وادعوني يا لبنات بالله
وادعوني وإذا طلع الفجر
بالله شيعوني يا لبنات بالله.
***
بعد العقيدة خانت فاطمة
بعد العقيدة قالت خال والله
محبة جديدة خانت فاطمة
***
بعد الوصول وبعد اللي رقدنا
الليل يطول جرالي كما جرى
لحَصَّاد السبول تقطع منجلـَه
انكسرت إيدَه وخانت فاطمة
***
بعد وصال وبعد اللي رقدنا
"في الحلال*" جرالي كما جرى
صيَّاد الغزال طاح الليل وللى
بلادة بعيدة وخانت فاطمة
***
بعد المنام وبعد اللي رقدنا
فرد حرام جرالي كما جرى
صياد الحمام طاح الليل والله
الخمجة شديدة وخانت فاطمة
***
بعد المحبة وبعد اللي رقدنا
فرد جبَّة جرالي كما جرى
صياد الغربَّة طاح الليل وروَّح
 مصهود الكبيدة وخانت فاطمة

 * وفع تغييرها في تسجيل الإذاعة ما زلت ما عرفتش الكلمة بالضيط في تسجيل صالة الفتح

Aucun commentaire: