في بداية العشرينات تم وضع صفارة إنذار (Sirène) فوق مبنى وزارة الأشغال العامة سابقا بنهج القصبة قبالة سوق الشواشية، تطلق أزيزها كل يوم في منتصف النهار، يبدو أنها كلفت ميزانية الدولة مقدارا باهضا. عبدالرحمان الكافي كعادته لم يترك الفرصة تمر دون أن تجود قريحته بلاذع الشعر
هي مزمرة وزادولها زمـّارة *** لا فايدة لا منفعة لا ضمارة
الوقت مزمــــــــــر***الشر خلط على ذراعته مشمر
***
الناس تشكي من الخلاء تتذمر*** الفقري بحالي عيشته مرّارة
يا من آتيت و جيت باش تعمر ***دزتك ماهي شبوب عمارة
***
الأمة حــــــارت *** الأسعار في يومين صعدت طارت
التجار علينا يا رفيقي جارت *** بياع الخضر عاند الجزارة
على بعضها العباد راهي غارت *** سبب الهم حرية التجارة
***
حرية القيــــــمة *** عاقبتها ناتنة و عقيمة
أبو العيلة حالته سقيمة *** على حق الخبز عجز ماكبر ناره
سوم الزيت يزيد عالتبريمة *** للصعود ركب في طيارة
علا و تعـــــــلى *** دخل الجو وغاب يا وعد الله
4 commentaires:
"هي مزمرة و زادولها زمارة"
شكرا سيدي علي على هذه التحفة الفنية التي كنت اجهلها حقا، والتذكير في أوانه ، لا قبل ولا بعد
حلوة برشا
هي مزمرة وزادوها زمارة
حكمة في هالزمان المزمر
شكرا أزواو
HS :
le premier vers me rappelle un proverbe original dont je n'ai jamais connu l'origine :إذا ت*** زيدها لص
s'il y quelqu'un pour m'éclairer c'est surement sid Ali :-)
@Anonyme: c'est une formule ayant rapport avec un jeu de cartes qu'on appelle "Rebbi" assez compliqué à expliquer: le gagnant c'est celui qui ramasse le moins de cartes (Diars) mais il faut qu'il s'assure au moins une "Dar". L'as est la plus forte carte, donc on dit de celui qui n'arrête pas de ramasser des diars "Hya t.....t zidha lass"
Enregistrer un commentaire