مهما يحاول المخ اللي نسبيا معدّل باش يفك رموز الشفرة اللي تحرك عمّــار العاتي لتخديم الجلم متاعه في حملات الحجب ما يلقا كان ضبابة معتمتله عينيه و مخُّه . الأيام كل يوم تكشفلنا جانب من جوانب فلسفة الحجب عند هالعبقرية الألمعي اللي ما عادت تخفى عليه خافية لا شاردة ولا واردة.ء
من سوء حظ البلوغوسفار اللي أصبحت اليوم تعد و تحصي في مدوناتها المحجوبة و كاينها في خط النَّار متاع سنايبر (قنَّاص) مهمته أنُّه يخلى الجو ويقعد هالفضاء المتنفس كان للمدونات المغسولة بالجافال لا ريحة ولا مطعم و لا نكهة.ء
عملية الآكتساح اللي قاعد يحول في الفضاء التدويني كل يوم أكثر إلى شيء أشبه منه لجرايد بودورو قصًّا و لصقًا ما تنجم حسب فلسفة عمَّــار العاتي اتّم الا بضربات الجلم اللي باش "لاصوت يعلو فوق صوت البني وي وي" والناس اللي تنعم و تبارك و تهلل وتطبل و مالية الدنيا" زهور على طول و شموع على طول" ء
في نهاية الآمر فلسفة الحجب ماهي إلا حملة شعواء على ممارسة الفكر بكل حرية واستقلالية بقطع النظر على توجه هالفكر هذا ما دامه ماهوش في طابور الولاء و طأطأة الراس و تهبيط العين و منطق "سيدي سيدي انجم نمشي للكبينة؟"ء
من سامي بن غربية لطارق الكحلاوي مرورا بسمسوم و فري راس و فاطمة أربيكا و الكلانديستان و سوفيان الشورابي لزياد الهاني والقايمة طويلة، يبدو أنه عمَّــار العاتي مانتبهش لعديد الأصوات المنددة سواء في الداخل والا في الخارج بكل أشكال الحجب اللي أثبتت عدم انتاجيتها. والإصرارالمتعنت والمتواصل لمعاملة الأقلام الحرة سواء في الصحافة المكتوبة أو المواطنة اللافتراضية على أنها من فصيلة المنحرفين أو الآرهابيين ما ينجم يخدم كان التوجهات الراديكالية سواء سلفية إرهابية أو غيرها.ء
واليوم مرة أخرى ومهما كانت أفكار مدونة طارق الكحلاوي وتوجهاتها اللي البعض منَّا يلقى روحه فيها و البعض الآخر لا، فإنه ما صدر من هالمدونة لا يمكن لإنسان عنده مخ و يحلل باش يوصفها بمتطرفة أو تنجم تشكل خطر على القاري و المتصفح التونسي اللي يدخل للبلوغوسفار. هذا ما يعنيش أنه المدونات المحجوبة الأخرى تستاهل معاملة بمنطق الجلم أبدا.ء
فلسفة الحجب عند عمَّـــار العاتي مبنية على أن التوانسة والمتصفحين للمدونات منهم والمبحرين على النَّات ما زالو ما بلغوش سن الرشد و ما عندهمش الحق أنهم تكون عندهم حرية الآختيار والقراءة والآطلاع، باش ما يتكونش عندهم فكر نقدي و مستقل و خارج السرب متاع النفعية الرخيصة.ء
رد الفعل ومواجهة هالفلسفة بالطبيعة تستدعي الوقفة المساندة لمدونة طارق الكحلاوي و لكل المدونات ضحايا سياسة الجلم، يامَّا المساندة ما تكفيش، يلزم تتعلَّى الأصوات بالفكر المضاد للتيار النفعي و علالش بانورج اللي يتصورو أو اقتنعو اللي الضربة القاضية تمت على البلوغوسفار و صفالهم الجو. والقضية في نهاية الأمر دوام واستمرار باش أكثر من صوت و من فكر يكون متواجد بآراء حرة و مستقلة مهما كانت الاختلافات اللي تحصل واللي يخاف من الاختلاف يلقى روحه في نفس منطق و فلسفة عمَّـــار العاتي.
فلا للحجب كلنا لمقاومة الحجب
2 commentaires:
il ya des insultes dans le blog de Tarek .
@HBJ: donc à votre avis il mérite d'être censuré? explicitez votre pensée cher ami en mettant en évidence les insultes que vous avez relevées, ainsi vous aurez gagné à éclairer notre lanterne et par la même à démontrer les critères de jugement de Ammar el ATI......
Enregistrer un commentaire