ملزومة للشاعر عبدالرحمان الكافي في بداية العشرينات وقت اللي لا ثمة لا مجلة الاحوال الشخصية يتعرض فيها بطريقتو المعهودة لتعدد الزوجات يقول فيها:
-------------------------------
من جهلي وقلة تدبيري
تزوجت بجوز نساوين
ما نظرتش لحالة غيري
من وحده يعاني في البين
***
من جهلي يا كبر شقايا
تزوجت بثنتين صبايا
قلت نعدِّي كيف نهاية
ورياضة بين البنتين
ليلة غادي وليلة هنايا
نتشخلع بين فراشين
***
نتخلـَّع بين فروشات
كل ليلة حذا وحدة نبات
حلـُّمة سود الرمقات
وفريدة ذبَّال العين
نعدِّي ليالي ونهارات
متمتَّع بين الاثنين
***
نريض معاهم نتهنَّى
وحدة منَّا والاخرى منَّا
وآنا مثيل عصيفر جنَّه
مدلل بين بساتين
ساعة نقطف من الحنَّه
وساعة ورد وياسمين
***
ساعة نقطف من النوار
فل ونسري وجلنار
وساعة ناكل مالآثمار
عوينة كحلة وخوخ وتين
لاهي مع زينات ملاح
فارح وايامي زاهيين
***
....
هافكرة من كثر هبالي
محنة ما كانت في بالي
خان عقلي بي اسآلي
ورماني بين لفعتين
حلومة رقعة فيلالي
فرهودة ذكاء وتزعبين
***
فرهودة خفيفة ودكاكة
وحلومة قباحة وركاكة
وحدة فردة والاخرى شلاكة
سلعة حرفةمبارين
خلوني نحك بحكاكة
زادو على همِّي همين
***
زادو على همي هموم
لانرقد لا يجيني نوم
آنا هو عمر الشوم
لا نعرف راحة درجين
فرهودة تشخر وتزوم
وحلومة سبَّابة دين
***
حتَّى لين يقول في الاخر:
اللي يعمل في الدار غوالي *
يجرالو كيف اللي جرالي
غذا يربح يربح من تالي
ما يلقاشي صدر حنين
ترصيلو في الهم يكالي
واش يلزّك للاثنين
***
هذاك اللي عنده ثنتين
تتعدَّى حياتو في البين
النسوة ما فيهمش حنين
لو تبدا عمرها تسعين
النار تشعلها في الحين
وتلزك عالفعل الشين
***
العاقل عازب أحسن ليه
ما كانش وحده تكفيه
الكافي نظم معانيه
ناصحكم يا مخبوطين
راهو الوقت على ما فيه
قالو الناس الغارفين
-----------------------------------
* الغوالي : النسوان
ملحوظة: عبدالرحمان الكافي كيف البعض من الشعراء عنهم شوية ميزوجينية، والقصيد هو من نوع الدروشة يحب يقول يعالج مسألة مهمة بطريقة فكهة ما تغيبش عليها بعض الأحكام "المهينة" للمرا من وجهة نظرنا اليوم.
mercredi 28 décembre 2011
mercredi 21 décembre 2011
ْالصَّحَافَة والصَّحْفَجِيَّة شَادِينَّا بالشـْكِيمَة والعقَال
أغلبهم كان موش الكل من فصيلة الله ينصر من صبح، ديمة مع الوقف حتى إذا كان بغل. طول حياتهم عدَّاوها يمجدو في الحاكم من العهد البورقيبي الغابر وربما فيهم اللي ما زالو يثبتو على "فرانسا أمنا الحنينة" وسيدنا صاحب العرش الحسيني.
طول حياتهم يكتبو عكنسي... وهوما في الواقع كيف هاك الصَّيادة في البحر اللي يخبطو في الماء بالمقادف باش الحوت يجفل و يدخل طول في بيت الغزل. مناشر، رابحين مع الرابحين ورابحين مع الخاسرين، ما يركبو كان الموجة الرابحة، ساعات يظهرلك اللي كيف يحربوها بالفضايح اللي هوما يصليو على طرفهم، في وقت اللي هوما يخدمو في الناس اللي يستفيدو من الفضايح على خاطر تكبرلهم أساميهم. ساعات يظهرلنا وقت اللي يعملو فيها بطولات وعنترية على بعض الكرز تجد علينا الحكاية... حتى كان ما جدتش على البعض منا اللي حاسبين رواحنا فاهمينلها، المؤكد أنه تجد على العوام اللي يقراو صحف بودورو ما بين محطة ومحطة في الميترو والا في التران والا على كنتوار قهوة وغينيهم مدهشرة بالنوم وبالتعب، والا في وقت الفطور في حانوت أكلة خفيفة والا ريسطوران بالبونوات... هالناس قادرين يهبطو خبر يقولو فيه اللي أمك تخدم في غسلان الفلوس المسخة مع شبكة فلان وعلان يمكن ياسر تصدق الخبر وقت اللي تعرف اللي أمك ربما تكون في حاجة باش تغمل فركة صابون في بعض الديار باش تخلص ورقة الضو والا الكراء...
ثمة منهم ناس يخدمو بالنيابة لحساب ناس أخرين اللي ما عندهمش الوقت باش يكسرو فلان والا يوسخو فلتان، والا يدوروها بنفسو غليك انت الزوالي اللي ما تنجمش تطاول على فلان يظهرولك اللي هوما ينجمو يعملوه في بقعتك على خاطر لقمة العيش ما تخليلكش الوقت والا القوة والا تخاف باش تحطها في خطر كي تحل فمك... يلعبوها عليك وتقول بينك وبين روحك: "يرحم الجوف اللي تخبطو فيها كيف عملوها في بلاصتي" منها تتنفس ومنها ينحيو فتيل الغضب اللي سكن في جوجيك، كيف اللي انت ناقص...الناس اللي اللي كيفك وربما كيفي والا أقل مني ومنك اللي أحلامهم تقصفت وطموحاتهم تخضات، يجعلهاش تنجم تسرق سويعات نوم باش تنجم تواجه غدوة تخمم في الحليب المقطوع ودبابز القاز اللي مارشي نوار وفاتورا الكراء والماء والضوء والسخط المسخط منين باش يخلقوه الحلم؟؟؟؟ قبل ما يحطو ريوسهم للمخدة، يضربو هاك الحربوشة المنومة من صحيفة بودورو اللي حبروها أصحاب الكشط بأنواعها تهبط على قلوبهم وامخاخهم كي البنج المعسل، زيد يعمل دورة على أخبار الدعارة والسب والشتم وريق الكوارجية والبعض من العنتريات بوبلاش مكفنين بكوش ديمقراطية وحقوق انسان على تأسيسي على حرية تغبير في بلاد هي السباقة في ناريخ الثورات العربية... وهكاكة تكمل زريقة البنج اللي تمحي هموم ابنادم و تهديلو توتير أعصابه ادرجة أنه ينسى واجباتو البيولوجية مع حرمه المصون وقاله: انت تخزرلي وآنا ما ناكلك يا طجين الحوت... وغدة يفرجها اللي ما ينام الليل.
كي تجي تشوف في نهاية الآمر اللي النص والا الثلثين متاع الناس كانو ماذابيهم أن الأمور تتبدل باش يكسرو القلق والروتين اللي استقر أكثر من اللازم، المجانين اللي قامو في هبلة ليالي البيض غام ناول هالزمان في نهاية ألمر حفنة ما تفوتش المليون كان طارت كي نجمعوهم مدينة مدينة قرية قرية زنقة زنقة...أغلبية الناس كانو يستناو تتبدل الوجوه فيقورات جديدة هاي جات... الباقي، الصحايف الصفراء توة تتكفل بيه، توة نعيط، تخمم، تتغشش كان لزم في بلاصتهم، و في الواقع هي تضحك عليهم وعلينا حتى منا لوقت ما تجي الانتخابات الجاية بعد عام والا عشرة والا ممكن ياسر ما تجيش، الصحافة والصحفاجية مكتوبة على الورق والا افتراضية مسموعة والا مرئية قالنلنا إيدكم لريوسكم ما تهزوهاش، ابقاو في نومكم وغالمكم الافتراضي وزيدو ارقدو واشخرو في الظلمة. هوما يفصلولنا واحنا نلبسو اللي عجبو عجبو واللي ما عجبوش يطير قرنو.
.
طول حياتهم يكتبو عكنسي... وهوما في الواقع كيف هاك الصَّيادة في البحر اللي يخبطو في الماء بالمقادف باش الحوت يجفل و يدخل طول في بيت الغزل. مناشر، رابحين مع الرابحين ورابحين مع الخاسرين، ما يركبو كان الموجة الرابحة، ساعات يظهرلك اللي كيف يحربوها بالفضايح اللي هوما يصليو على طرفهم، في وقت اللي هوما يخدمو في الناس اللي يستفيدو من الفضايح على خاطر تكبرلهم أساميهم. ساعات يظهرلنا وقت اللي يعملو فيها بطولات وعنترية على بعض الكرز تجد علينا الحكاية... حتى كان ما جدتش على البعض منا اللي حاسبين رواحنا فاهمينلها، المؤكد أنه تجد على العوام اللي يقراو صحف بودورو ما بين محطة ومحطة في الميترو والا في التران والا على كنتوار قهوة وغينيهم مدهشرة بالنوم وبالتعب، والا في وقت الفطور في حانوت أكلة خفيفة والا ريسطوران بالبونوات... هالناس قادرين يهبطو خبر يقولو فيه اللي أمك تخدم في غسلان الفلوس المسخة مع شبكة فلان وعلان يمكن ياسر تصدق الخبر وقت اللي تعرف اللي أمك ربما تكون في حاجة باش تغمل فركة صابون في بعض الديار باش تخلص ورقة الضو والا الكراء...
ثمة منهم ناس يخدمو بالنيابة لحساب ناس أخرين اللي ما عندهمش الوقت باش يكسرو فلان والا يوسخو فلتان، والا يدوروها بنفسو غليك انت الزوالي اللي ما تنجمش تطاول على فلان يظهرولك اللي هوما ينجمو يعملوه في بقعتك على خاطر لقمة العيش ما تخليلكش الوقت والا القوة والا تخاف باش تحطها في خطر كي تحل فمك... يلعبوها عليك وتقول بينك وبين روحك: "يرحم الجوف اللي تخبطو فيها كيف عملوها في بلاصتي" منها تتنفس ومنها ينحيو فتيل الغضب اللي سكن في جوجيك، كيف اللي انت ناقص...الناس اللي اللي كيفك وربما كيفي والا أقل مني ومنك اللي أحلامهم تقصفت وطموحاتهم تخضات، يجعلهاش تنجم تسرق سويعات نوم باش تنجم تواجه غدوة تخمم في الحليب المقطوع ودبابز القاز اللي مارشي نوار وفاتورا الكراء والماء والضوء والسخط المسخط منين باش يخلقوه الحلم؟؟؟؟ قبل ما يحطو ريوسهم للمخدة، يضربو هاك الحربوشة المنومة من صحيفة بودورو اللي حبروها أصحاب الكشط بأنواعها تهبط على قلوبهم وامخاخهم كي البنج المعسل، زيد يعمل دورة على أخبار الدعارة والسب والشتم وريق الكوارجية والبعض من العنتريات بوبلاش مكفنين بكوش ديمقراطية وحقوق انسان على تأسيسي على حرية تغبير في بلاد هي السباقة في ناريخ الثورات العربية... وهكاكة تكمل زريقة البنج اللي تمحي هموم ابنادم و تهديلو توتير أعصابه ادرجة أنه ينسى واجباتو البيولوجية مع حرمه المصون وقاله: انت تخزرلي وآنا ما ناكلك يا طجين الحوت... وغدة يفرجها اللي ما ينام الليل.
كي تجي تشوف في نهاية الآمر اللي النص والا الثلثين متاع الناس كانو ماذابيهم أن الأمور تتبدل باش يكسرو القلق والروتين اللي استقر أكثر من اللازم، المجانين اللي قامو في هبلة ليالي البيض غام ناول هالزمان في نهاية ألمر حفنة ما تفوتش المليون كان طارت كي نجمعوهم مدينة مدينة قرية قرية زنقة زنقة...أغلبية الناس كانو يستناو تتبدل الوجوه فيقورات جديدة هاي جات... الباقي، الصحايف الصفراء توة تتكفل بيه، توة نعيط، تخمم، تتغشش كان لزم في بلاصتهم، و في الواقع هي تضحك عليهم وعلينا حتى منا لوقت ما تجي الانتخابات الجاية بعد عام والا عشرة والا ممكن ياسر ما تجيش، الصحافة والصحفاجية مكتوبة على الورق والا افتراضية مسموعة والا مرئية قالنلنا إيدكم لريوسكم ما تهزوهاش، ابقاو في نومكم وغالمكم الافتراضي وزيدو ارقدو واشخرو في الظلمة. هوما يفصلولنا واحنا نلبسو اللي عجبو عجبو واللي ما عجبوش يطير قرنو.
.
samedi 17 décembre 2011
الشاعر يكتب ويكذب وساعات ما ينجم ينسى
ما غاضني كان أبيات شعر كذبت عليها وكذبت علي
ما غاضني كان ترشيقات رجعتلي من الصغر شوية
ما غاضني كان ضحكات في عقابات الليالي هربت بي
ما غاضني كان اللي دماياتهم تفيات
والحزن سكن قلوب أهلهم وكل والي
أمَّا الباقي يا ما ضحكت علينا الآيام
وما لُمناها
وياما سكرو بينا أولاد الحرام
وعديناها
والشعراء أول ما يكذبو يكذبو على ارواحهم
كان كذبنا عليكم في ليلة من ليالي السود
عام أحداش
سامحونا
شرابنا هاك الليالي كان مغشوش
وكيفنا كان أقرب للفصَّة
منو لغرس كتامة وواد حندوش
إحسبوها منامة تفسيرها جاء غالط
ياما غلطنا قبل......
ما غاضني كان ترشيقات رجعتلي من الصغر شوية
ما غاضني كان ضحكات في عقابات الليالي هربت بي
ما غاضني كان اللي دماياتهم تفيات
والحزن سكن قلوب أهلهم وكل والي
أمَّا الباقي يا ما ضحكت علينا الآيام
وما لُمناها
وياما سكرو بينا أولاد الحرام
وعديناها
والشعراء أول ما يكذبو يكذبو على ارواحهم
كان كذبنا عليكم في ليلة من ليالي السود
عام أحداش
سامحونا
شرابنا هاك الليالي كان مغشوش
وكيفنا كان أقرب للفصَّة
منو لغرس كتامة وواد حندوش
إحسبوها منامة تفسيرها جاء غالط
ياما غلطنا قبل......
mardi 13 décembre 2011
عبد الرحمان الكافي: يا أهل الشورى
ملزومة بورجيلة
يا آهل الشورى والدبارة رضيتو*** وقت الصِّيام في قوتنا تراخيتو
***
حيا مغبونـــــــــــــــــــــــــــة*** وقت الصيام صُعبت علينا المونة
استنصرنا بيكم شيء مانفعتونا*** غضّؤيتو علينا الطرف وتهنيتو
***
أعطـُـــــــــــونا دبارة *** لآشكون نشكو الخَلق راهي حيارة
في وسط تونس قايمة حُبارة *** وانت جملة رقُود ليس دريتو
***
قـــــــــــــــُـــــول نعاسة *** كأنكم ما كمش أهل رياسة
لا حد منكم جايبتُّو حماسة *** في زهوكم وفنونكم تلهيتو
***
مجلــــــــــــــس الأمة *** وين رياسة البلاد وين الهمة
راهي الخلايق عايشة في غُمَّة *** هاني نفكـّر كانكم نسيتو
***
آشكون فيكم فالح *** ينفع الأمة ويجلب المصالح
ترضاو شعبكم في المعيشة كالح *** القلـِّيل حاير جايغة ذرِّيتو
***
رحنا ضعنـــــــــــا *** بين المناهل من المعاش تمنعنا
أرباب المناصب ليس حد نفعنا *** هذا العجب يا ناس ليس رضيتو
***
صرنا فضيــــــــــحة *** نتأسفو على قوتنا بقريحة
كيلو السميد ناكل عليه طريحة *** وانتم عجبكمشي ما حسِّيتو
***
آش هالحــــــــــــــــــــالة *** إتكلمو عالحق يا رجَّالة
خيار الحديث يكون دالة بدالة *** إذا عزمتو في الصلاح بديتو
***
ما تكرُّوشِـــــــي *** إتكلمو في الحق ما تذلـُّوشي
ربِّي مع المضطر ما تخافوشي *** هاذي معاني لاش عنها سهيتو
***
المعمرين حرمتنا *** أرباب المطاحن حمّمُو عيشتنا
إذا دام هذا الحال رانا متنا *** كل حد حاير ضايعة عقليتو
***
غُلـْو المعاش وفَّانا *** الدولة علينا كانها غضبانة
الظـَّاهر معاها ما عملنا دوانة *** مُحال عالسميد وزيتو
نُشرت بجريدة المضحك غدد 38 بتاريخ 12 جوان 1920
Libellés :
احتجاج,
تونس,
حرية تعبير,
شعر شعبي تونسي,
عبدالرحمان الكافي
Inscription à :
Articles (Atom)