بدايات التدوين في خيل وليل
التأريخ للتدوين
التونسي قبل ما يبدى من برة يلزمو يبدى من الداخل على لسان اماليه وما يسالش حتى
كان يكون ذاتي وما يتمتعش بالموضوعية العلمية.
عندي مدة لاباس
بيها حبيت نسترجع ذكريات بداية التدوين، وآنا ما نيش من المدونين القدم لا محالة،
أمَّا من طبعي وبحكم تجربتي الحياتية والعلمية اكتسبت حب الملاحظة والتعرف على
الناس سوى من خلال ما يكتبو وسوى من خلال معاشرتي ليهم في الدنيا، وكيف ما يقول
المثل : معرفتك في الرجال –والنساء زادة – كنوز.
باش نبدى
هالسلسلة باستعراض بورتريات لبعض المدونين والمدونات اللي لفتو انتباهي من خلال
كتاباتهم وتفاعلت معاهم وبرشة منهم تعرفت عليهم في الدنيا بعد ما عرفتهم افتراضيا.
هالبورتريات ما تجمش تكون عندها إدِّعاء كبير لا علمي ولا متاع تحليل نفسي ولا أي
حاجة من هالقبيل، وإنما هي نوع من قدحات محبة للبعض وغروضات ردَّان للبعض الآخر. ما
هياش زادة من باب تصفية حسابات قديمة مغ العض ولاهي ديكلاراسيونات عرام للبعض
الآخر.
كيف ما قلت ما
نيش مدون قديم أما من حسن حظي أني بديت المغامرة التدوينية في مرحلة تنجم تقول، من
شيرة ثرية ياسر، ومن شيرة أخرى مفصلية ما بين مرحلتين. وحسب ما استقيتُه من
معلومات وأخبار أنه الفضاء التدويني في مراحله الأولى كان عبارة على حركة في "هوى
الوقت" كيما تقول العبارة الفرنساوية،
يحب يقول أنو بحكم انتشار موضة البلوغ والبلوغينع، الشبيبة التونسية اللي عندها
إمكانية الربط في الأنتارنات –خاصة قبل الأ د س ل- ما كانتش بهاك العدد والكثرة
اللي نشاهدوها اليوم، ربما لأسباب ما دية زادة، بحيث كانت ظاهرة البلوغ ظاهرة
محصورة بين عدد قليل من المدونات والمواقع اللي عندها طابع سياسي احتجاجي، وانتشار
عدد لاباس بيه من المدونات الشخصية اللي عندها طابع حميمي وخواطر تتعلق بالحياة
الخاصة لشبيبة ربما هي في مرحلة تحول من مراهقة لبداية الكهولة وما يتعرضها من
متاعب ومعاناة ومسائل عاطفية وحرمان والا توهج مشاعر وما تابعه. – بالطبيعة في
غياب إحصائيات مدققة يصعب ياسر على الباحث أنه يبني شخصيات المدونين والدوافع اللي
خلآتهم يختاروها الشكل من التعبير وكذلك يصعب ياسر أنه يقوم بتحليل اجتماعي
للظاهرة انطلاقا من الظروف السياسية والاجتماعية والثقافية، على هذاكة نحب نحط
هالمساهمة هاذي في إطارها من خلال التجربة الميدانية-
حلِّيت مدونة خيل
وليل في بداية جوان 2007 وما عندي حتى فكرة لا على الكيفاش متاع البلوغ لا على
العلاش متاع التدوين ولا على أش فمة في التدوين، ما نحكيش على التقنيات متاع
الروابط وتهبيط التصاور والفيديوات والموسيقى هاذوكم الكل خوكم فيهم كي البدوي في
سوق الربع. نعرف تكتب وننسخ وانقل والسلام عليكم. من حسن حظي ومن فضولي الكبير أني
ما خليتش الثورة التكنولوجية متاع الكومبيوتر تفوتني، بحيث من بداية ما خرج
الحاسوب الشخصي كنت مواكب الحكاية وحتى بعد ما تقاعدت نتعامل مع هالألة الشيطانية
سوى في خدمتي الهندسية حسابات وتصوير وكتيبة و إكسار حتى لين وصلت لعمليات
المونتاج الصوت والصورة على الآفيد وبرو توولس وفاينال كات...بحيث مسألة البداية
ما كانتش عغويصة بالعكس لقيت روحي نجمع في كتيبتي وتخنتيبي القديم بكل سهولة وبديت داخل سوق البلوغاجية كل يوم بنصيص
والا حكاية والا شعر والا أرشيف من التراث الشعبي.
يتبع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire