samedi 13 septembre 2014

تنفيسة في خاطر الشهامة العربية.





زوز عرب تلاقاوا في اسبانيا، واحد عراقي ولاخر جريدي. تعارفوا توالفوا تحاببوا شاخوا بالشعر القديم والحديث وبدر شاكر السياب واحمد شوقي وقباني وابن زيدون وسكروا بالعروبة وبالقومية والاشتراكية والوحدة، وامة عربية واحدة ذات رسالة خالدة...
نهار ظهرلهم مشاوا للكوريدا ما لقاوا بلايص كان في اعلى كراسي من المدارج. قعدوا، بدات الفرجة هبطوا المصارعين اللي خدمتهم تدهيش العاصي، بدى العاصي يشنقل فيهم كي الفرارج. الجماعة متاع العروبة من كثر ماهم معلقين في اعلى المدارج كانوا يشوفوا في العاصي كي البرشني وهاك المتصارعين كي الزغزغ.
هاك العاصي حل فترية في الطوريادور وما خللى منهم حد واقف لدرجة أن إدارة الفيريا عملت إعلان وجائزة ثمينة وفاخرة ﻷي متطوع يستأنس في نفسه الشجاعة ويكون مقدام باش يصارعه. ناداوا ناداوا ما تقدم حد، غلات الشربة والتكيلا في ريوس اصحابنا واحتدم النقاش بيناتهم في نهبطله والا تهبطله وباسم الشهامة العربية في انا في انت عملوا القرعة جات من نصيب العراقي. بدى هابط وكل ما يهبط درجة يكبر هاك البرشني لين ولى عجل ومن بعد ثور وما خلط للدروج اللي باش يدخل بيه لحجرة الملابس لين ولالـُه كيف الدَّيْنَصور.. وشدِّتُه الروعيدة وقريب لعبت عليه الدوخة...هبط للملعب وبدى هاك العاصي يلز فيه منا، ومنا، جرية من الجريات يزلق هاك العاصي يطير للسماء ويتنفض وجاء مفروش على طوله.
تدوشن وداخ رجعله المصارع العراقي وبحرارة الروح يغرس فيه السنقي ونحره.... هاج الملعب وماج وترمى عليه الورد من المدارج نقّز صاحبه الجريدى اللي كان وجهه كي البخارة وقاله: والله خفت عليك لوكان جيت في بلاصتك راني شَلـِّيت على روحي من الخوف.....
جاوبه العراقي: يا أخي وهوالحيوان فيش زلق امَّالة ؟ ماهو في الشهامة العربية مالتي......

Aucun commentaire: