جمع الأستاذة فائزه مسعودي
1-العام المبروك أرّاح نوريك خصايلو
الليل تصب النّو ، وفي النهار تحمى القايلة فيه
2- سنين الخير ليهم دلايل
في الليل مطر و
في النهار تحمي القوايل.
-
قال الشتاء: هاني جاتك يا مارس البوّال
آما بلّها وإلاّ علّها
-
قال مارس لإبرير: هاني جاتك يا برير يا بخيل
- قال له: أنا نطلع السبولة من قاع بير
-
قال ابرير لمايو: هاني جاتك يا مايو خضرة فليو
-
قال له: أنا نطيحها حلّة كي ظل خضرة فليو خمسطاش نيوم لبن وخمسطاش نيوم تبن
-
الى رعدت في العزارة هي حشيش ولا قمارة
-اذا رعد الرعد قي الليالي سجي اللوح و المذاري
-اسال على كتوبر وين بزع ماه
-الى
يحب نادره يكبر يحرث من يوم عشرة شتنبر
-الزرع
يقول ياربي العالي غديني بمطرة بعد فسوخ الليالي
- إذا طبّ مارس، نقي قمحك وفارس
تلقى فيه عظم الحجل والزرارس
- الزرع في مارس يقول المطر كل يوم ياسر و نهار بعد نهار شوية
-
في مارس امشي لزرعك و هارس
-
اش يشيب الفلاح وهو صغير جبدات مارس و تفرقيعات ابرير
-
مطر مارس تبر خالص
- اينجينا من شمس ابرير من جراد مارس و من ريح مايو
- وقفة من وقفات ابرير ولا رعدة من رعدات مايو
-اذا
مطرت بلاد ابشر بغيرها
-
الشتاء حدرة والربيع منام والصيف صعدة
والخريف هو العام
- الصيف ضيف و الربيع منام و الشتاء شدة و الخريف
هوالعام
- شمس ابرير تنشف الماء مالبير
-
إذا دخل مايو هزّو مناجلكم وهيّو
-
في اوسو احصد زرعك ولو يكون فليو
-
يا نو أوسّوخوذ مانحسو و أعطينا ماء (ما) ندسّو
-
الي ما يوني في اوسو ما يلوم الا نفسو
-
يوم اوسو اذا كانت النمالة تخرج لخزين من غارها يدل علا رخص لاسعار و كثرة الصابة
و اذا كانت تدخل لغارها يدل على الغلا و قلة الصابة
-
المطر اذا شرقت غرقت
-
الغبار هبر و الحرث صبر و الصابة مطر
-
إذا تكلم السحاب في الليالي سجّي اللوح والمذاري وين تحط رزقك يا خالي
-
يعطيك مطرة تغذيك تفاسيخ عقب الليالي
-
إذا هب القبلي صباطي = وإذا هب الشرقي برنوسي.
-
القبلي في الربيع هم و في الصيف سم
-
ريح الشرش يطير العشاء مالكرش
-
ما يجي م الشرقي كان لمليح وما يجي م القبلي كان القبيح
-
إلّي بدّر ندّر
-
بيع البحاير يا حاير
-
قالت البقرة: فمّى موس وكرشي داموس ما نشبع كان بضرب الدبوس
-
قالت النعجة: فمّى إيببرة وكرشي صغيرة ما نشبع كان بتقهميرة.
****
ها التفاصيل الصغيرة من
الحكايات والأمثال سوى اللي يتعلق منها بالخرافة اللي في السابق يرقدو بيها الصغار،
والا الملاحم اللي كانو قبل يتلمو حولها الكبار في العايلة والا في الميعاد، واللي
بدات تتقلص بشوية بالشوية بدخول الراديو والتلفزة عنوة في البيوت والديار، هي قليل
من كثرة من الحاجات اللي هي أحنا واللي أحنا هي، هي تعبر عليناَّ وتحكيلنا وتحكينا
في كبرنا وشموخنا وكذلك في ضعفنا و ووهننا، واحنا نعبرو بيها في فخرنا و قهرنا
واعتزازنا وانتكاسنا كجزء من البشرية.
تعبر علينا في حلنا
وترحالنا عبر التاريخ، ونعبرو بيها في
أفراحنا وأتراحنا عبر العمر، ونعبرو بيها على مرابعنا وحومنا وقرانا وديارنا في سهولنا وجبالنا وسواحلنا عبر
الجغرافيا والتضاريس.....
هي الأنا اللي يشوفنا
بيهم بها الآخر المختلف علينا ويفرقنا بها
على غيرنا و يصنع بها تصويرتنا المختلفة و"غيريتنا".
هاذي ترسباتنا من
الزمان الغابر تحملتها الأجيال المتعاقبة كيف اللي شادد جمرة في اليد مجبور يوصلها
ويودعها في يد الأبناء اللي بدورهم يوصلوها لاولادهم. هكاكة كيف ما تدور عجلة الزمان كل حد يزيدها من
منتوجو وإبداعو وهواجسه وأشجانه وخيالو الشيء اللي يخلليه يكون هو وموش حد آخر
والا متسلف هوية من شيرة اخرى. هاذاكرة
إذا تلاشات وفنات يعني أنو جزء منا تلاشى ومات كيف حكاية الغراب اللي جاء يتبع في
مشية الحمام ....
هذا نزر قليل من عوالم
وخيال يصعب على الواحد أنو يتحمل أدراك الدنيا ومعاناتها بلاش بيها، ويصعب ياسر
أنو أي شخص يحب يحكي على الهوية والذات باش يختزل الحكاية من غير ما يعطي لها
التفاصيل والرقايق ما تستحقو من منزلة في تشخيص الذات والأنا بكل مقوماتها....
جزء كبير من الخيال اللي يملى الذاكرة الحية للأجيال الصغيرة جاي عن طريق
الصورة المهيمنة لثقافة العولمة اللي تلقى في خيالهم من الفراغ وانعدام منظومة
المناعة ما يخللي تغلغل هالخيال الزاحف يتم بسهولة، كيف اللي يخللي أرضو الخصبة
بور، فيسع ما يهيج فيها الشوك والبك والنباتات اللي ما تنفعش حتى وإن كان منظرها
مغري.
1 commentaire:
كيف العادة من قاع الخابية., وحدك يا سيدي علي
عندي اقتراح بعثهولك على الإيمايل. شوف وقلي شنواه رايك
Enregistrer un commentaire