Affichage des articles dont le libellé est ذكريات. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est ذكريات. Afficher tous les articles

mardi 5 septembre 2017

غنايه للهادي قله



تفكرتك والدمعة جرات
ومَرَّتْ ترنبمه في خيالي
خَفْقَة وترين تعدات
رَدِّتْنِي للصُّغْر الغالي
لرمل المايه نفسي حنّتْ
رجعتلي منها قفلات
***
تفكرتك والدمعة جرات
ومَرَّتْ ترنبمه في خيالي
خَفْقَة وترين تعدات
رَدِّتْنِي للصُّغْر الغالي
***
تفكرتك في حضرموت
واجب علينا واجب
والصوت يشرقع بالصوت
سحق الإقطاع واجب
دعوة الاوطان رنّتْ
غلبتني النغمه بثبات.
***
تفكرتك والدمعة جرات
ومَرَّتْ ترنبمه في خيالي
خَفْقَة وترين تعدات
رَدِّتْنِي للصُّغْر الغالي
***
رجعولي غنايات بلادي
عرضاوي وبابور يزمر
جريدة تتمايل من غادي
وكدرون ولحفة تتهنكر
لا الدمعة مالشفرة كفّتْ
ولا الوقت ينسي اللي فات
***
تفكرتك والدمعة سمحة
ومَرَّتْ ترنبمات غناك
خَفْقَت لوتار  بنفحه
زادت في الولفة وغلاك.

jeudi 7 avril 2016

مناوشات قديمة بيني و بين الصغير أولاد أحمد


هالمرود و المكحلة مالبير المهجور
هالعنبر في المقتلة بعبيره المحضور
و حزامك بالمنزلة و أبراجه و السور


هالسيح و ما أغبره يصعب عل المتمرس
و هالواد و ما أهدره يتنوى يتغلّس
و هالباطن ما أوعره متعللي متملّس


هالموجة المترامية نهار ونيسة نهار رغاوي
هالصحراء اللي رامية سراب بعيد سماوي
و هالنيران الحامية اللي تجرح و تداوي


هالوردة اللي طالعة الحيوط انهدوها
و حزامك يا بارعة ابراجه انحلوها
و هالوديان الواسعة اذا جفت نملوها
و حتى النار الحامية بالحب انطفوها

كتابة مشتركة بيني وبين أولاد أحمد ذات ربيع 1989 ونشرتها لأول مرة هي خيل وليل في02/09/2007

mercredi 17 juin 2015

كيف كنا صغار*





 (1)
كيف كنا صغار،
رمضان كان عندنا العام الكل
رمضان للكرش وللعين
رمضان للقلب المسكين
رمضان للساق وللبدن الحزين
ما نشقوا فطرنا كان في رمضان
تتملى الميد
وتسخى اليد
وتزيان المدينة
وتنقص العسة علينا
ويدور الدولاب بين إيدينا
وتطيح لفراك
ببيعان الملصوقة والحلالم
وضريبات الشيش بيش
بالفرنك دورو وبالزوز عشرة
باش في السكمبري تحلى السهرة
بشارلو والا بااكورسار روج
والصحيح ومنانة
والزورو والسرجان قارسيا
اللي كرشو ديما مليانة
يوفى رمضان ومعاه العيد
ويرجع الصيام من جديد
ويشعل الضوء وقت البوسة
ويصفق الماشينيست
ويصيح: البرَّاني على برّة والمغروم يجدد
***
2
كيف كنا صغار
كانت حياتنا نكيدة
أحلامنا بعيدة

شتانا طباعي وبرد وقرر
وصيفنا قوايل رقادنا بالسيف
وصلايعنا بلا كيف
نعوموا تحت سبابل الحاكم
ونكورو بكور الشوالق
وكيف يطربق علينا المنداف
ياما ناكلو من شلابق
***
كي كنا صغار
وفي رمشة عين هربت بينا الدنيا وكبرنا
صُغـْرنا تعدَّى أكذوبة
ونتسماوا سلكناها بأعجوبة
ندادنا شطرهم حاكم والشطر لاخر باندية
واللي فينا ما طلعش تُعَيْبَة
يعلقولوا وسام الرجولية
***
كي كنا صغار وهبطنا للأفيني
نمشيوا الحيط الحيط
باش نشوفو قاري كووبر في الميدي مينوي
نبداوا ذكورة صافي
ريوسنا محجمة بروس
كي يبدى عندنا ميا كايني سخطة فلوس
وتقص علينا الضوء
وقت اللي فهمنا معنى البوس
وكبرنا في رمشة عين
وكل واحد فينا خبَّى الكبوس

_________
` كتابات مهتوفة

jeudi 14 mai 2015

سمير العيادي في الذاكرة

في الصورة من اليمين إلى اليسار: توفيق قيقة، محمد رجاء فرحات، محمود الأرنووط، سمير العيادي وعلي سعيدان


ما يربطني بسمير العيادي أو العيادي بن سمير، هو عشرة ترجع لسنوات الدراسة ونشاط الشبيبة المدرسية خاصة المسرح والكتابة والسنما. سمير ما كانش من المغرمين بالغناء وبالموسيقى ما عدا بعض الأغاني اللي تعلمهم في دروس الألمانية في خزندار، ويغنيهم ببرشة نشازات.
سمير كان مسكون بالصفحة البيضاء وبالكتابة المباشرة بالستيلو حتى للسنوات الأخيرة من حياته وبرغم انتشار الحواسب قعد متمسك بنفس الطريقة في الكتابة وبنفس الخط وكان الزمن ماكان له حتى مفعول على خطه وطريقة تصميم الورقة متاعه وترتيب الأسطر والطرة وحجم الأحرف وشكلهم. وهذا يوري إلى أي درجة كان سمير من سن المراهقة وبرغم جديته ومستواه ونجاحه ما كان مسكون إلا بالكتابة وأنه يكون في يوم ما "كاتب" بالمعنى اللي نحملوه واحنا في الأقسام ما قبل الباكالوريا. وبرغم انتقاله لفرانسا عام 67 وتسجيله في جامعة سانسيير(  Censier) ، ما كملش العام الدراسي واللي تزامن مع أحداث ماي 68، ورجع لتونس، صحيح كانت صحته مقلقته بسب روماتيزم المفاصل الحاد اللي كان يشكي منه، وما كانش من النوع اللي مستعد يتمرمد في الخدم المتعبة باش يعيش ويقرى ويسكن وإلخ من متطلبات الحياة بعيد على خالتي حليمة والوالد والأخوة.
إلى جانب ما تربطنا من علاقة حميمية كبيرة نحب نستذكر ثلاث محطات مهمة في مسيرة سمير المسرحية، الشيء اللي لازم الواحد يذكره هو أن نهاية مغامرتنا في الشبيبة المدرسية في سنوات 65/66 كانت فيها نوع من المرارة تفارقنا مع المنظمة الشبابية وتفرقنا على بعضنا شيع وملل ونحل، لمتنا الكنيسية القديمة متاع نهج جامع الزيتونة اللي كانت مركز الفنون الدرامية، فينا جماعة كونوا المسرح الصغير حول المرحوم محمود لارناوط وفرحات يامون وخدموا مسرحية لوحة الأعاجيب متاع بريفير. وجماعة تلمينا حول سمير وفرج شوشان وصالح القرمادي وبشير بن ناصر ولبيبة الشريف في مجموعة الخط الأحمر حول زوز نصوص توانسة  :
La dégringolade   لصالح القرمادي وهو نص يعالج بطريقة ساخرة التصعيد الأمريكي في حرب فيتنام.
 La distance  (البعد) لسميرالعيادي. ونص مترجم للدارجة التونسية لبرتولد براشت (أوبيرا ماهاقوني)
مسرحية البعد في الأصل تكتبت بالفرنسية في ربيع 65 أو 66 وقدمناها في إطار الشبيبة المدرسية في جوان 65 ومن المشاركين فيها توفيق الجبالي. المسرحية تنطلق من أصداء حرب فيتنام وبعض المجاعات في الهند واحداثها تدور في ميناء غير مححد. وكان حلمنا أننا نشاركوا بهالمسرحية في مهرجان نانسي. سمير في هاك الوقت ما زال تلميذ في خزندار، وكانت مسرحية البعد تجربته الثانية أو الثالثة في الكتابة المسرحية وكان في نوع من التنافس مع على الواتي في هالقلم.
في صائفة 66 وحول الصحافي يورا بوسكي خرج بيان المعروف ببيان الاحدى عشر
التجربة الثانية في الكتابة المسرحية اللي عشناها مع بعضنا كانت في باريس عام 68 وفي فضاء ودادية التونسيين في فرنسا وانطلاقا من نص لي، كتبنا بصورة مشتركة مع سمير وتوفيق الجبالي نص مسرحي إسمه "لعبة الحرية" نوع من الفدلكة أو البارودي الساخرة مبنية حول فكرة الاستقلال والحركة الوطنية. بعد مدة من التمارين باغتتنا أحداث ماي 68  وما تمش تقديم هالمشروع.
ربما التجربة الأخيرة المهمة اللي جمعتنا أنا وسمير كانت في 74 في إطار فرقة قفصة وحول مسرحية الجازية واللي إلتحقت بيها التحاق وما كنتش من بداية المغامرة.
سمير  العيادي كاتب غزير الإنتاج من شعر وقصة قصيرة ومسرح، وكان كذلك في المرحلة الأخيرة من حياته دائم الحضور في الأعمال الدرامية كممثل مقتدر بالطبيعة حسب الشخصيات االي تكتبتله باش يتقمصها، لكن مع هذا ابتعد عن الإخراج المسرحي بصورة تكاد تكون نهائية منذ سنوات.
خلاصة القول أن سمير ما كانش عادي معنتها بمفهوم اللي يتحت في قلب معين كيف الأغلبية الساحقة متاع ابناء جيله المهتمين بالحياة الثقافية، الشيء اللي خلاة صعب المراس والمعاشرة في بعض الأحيان. هو قلب لوز فريك هش وفي لحضة يتخدش وعلى أقل حاجة تجري الدموع من عينيه. هو مطوي صحيح تام ونقي صم ما يبيعش ويشري جاء في وقت فسدت فيه برشة أشياء، أما هو قادر في ساعات الصفاء متاعه يكون متألق كيف تألق أخوته رؤوف وبوبكر وتوفيق في كرة اليد... والا كيف كان معايا ضيف في حلقة من حلقات رحلة في تراثنا الشعبي يتكلم بجواجيه لدرجة التلعثم والا يكون في حالة من الهوس بالمرحوم الحاج الحسين التلالي، وفي كل الحالات يبقى سمير صعب المنال والمراس قلة من الناس يعرفوه في أعماق أعماقه.
آش قعدلنا من سمير العيادي ومن مسيرته الطويلة؟ ربما الكثير عند أصدقاؤه أما في الذاكرة الجماعية يبقى شأنه كيف شأن الكثيرين اللي يتنساوا وينساهم الإعلام والتلقزيون.
بالنسبة لي ما انجمش ننسى وحدة من أهم أعماله المسرحية الي تقدمت على ركح مسرح قرطاج وهي بلا منازع عطشان يا صبايا نقديم فرقة الكاف ومن إخراج المنصف السويسي.