Affichage des articles dont le libellé est شعرملحون. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est شعرملحون. Afficher tous les articles

jeudi 2 septembre 2010

جاني مرسولها محتِّم شعر العربي النجار


العربي النجَّار (1839-1916)

في ميزان المحجوز

جاني مرسولها محتِّم *** بخبر صحيح من قداها

قالي غاب الرقيب اعزم *** للريم، عزمت في رضاها

في ليلة سابلة غطاها

ناري في عاقب المظلم

حوّزت مكحلة حجاها *** بِت نلعب على عضاها

ناري في عاقب المظلم

***

شَوَّرت لكحلة النواعس *** في ليل من الزبون دامس

نَلقاها زينة الملابس *** ترجى فيَ عيون الأرثم

كما قمرة شارقة ضياها *** يرهج في الغاسقة بهاها

ناري في عاقب المظلم

***

زرنا البيت نا وهي *** مشكايا عنَّس البرية

في فرش العازبة السجية *** طـُحنا بيدي رخفت المحزم

دوجة المتبهجة حلاها *** مَزِّيت الريق من شفاها

ناري في عاقب المظلم

***

بايت نلعب على صدرها *** مِرباعي ذابلة شفرها

بالناب كتبت في خصرها *** أسمي واسم مناي مرسَّم

دِفقِت ع العضا دماها *** في مثل عيون فاض ماها

ناري في عاقب المظلم

***

قالتلي لاش يا عضيدي *** عطبت محاسني وجيدي

دمِّي خلفلي بيدي *** دَفق فوق النهود يسجم

غدوة الحزَّار إذا يراها *** آش ماش نردلو نباها

ناري في عاقب المظلم

***

قٌلتلها يا ربيع بالي *** قلـُّو ادعثرت جا خلالي

في صدري مرتشق مالي *** خلفلي نوارقي معدّم

يجد عليه محتكاها *** والجُّرْح يجيبلك دواها

ناري في عاقب المظلم

***

قالتلي هبتلك اعضايا *** وزواوس بوصل غاية

عطـِّب ما تختشي عنايا *** كان على الموت حق تلزم

حوِّزت الكنز بالفراهة *** وبلـِّيت لولفتي سداها

ناري في عاقب المظلم

***

بتنا في طيب وصل هاني *** أنا والعازبة ضمَاني

في ثوب حرير زِردخاني *** حتَّى فجر الصبح علـّم

والغاسق بالضيا تناهى *** ودَّعت حليفة جباها

ناري في عاقب المظلم

***

ودَّعت الرّيم بعد طربي *** وخرجت على العيون مغبِّي

أن اللي نتسمَّى العربي *** ولد النجَّار عرف ننظم

رتبت حُلـَّة في قداها *** ونقرا سلامي لمن صغاها

ناري في عاقب المظلم

mardi 24 août 2010

دِزْ معاك حويجة


اللي برجو بالدزَّان*** يعدِّي حياتو في الدَّز

لا يهنا ولا هو مطمان*** بعمرو ما يعرفش العز

دِزْ تخطف، دِزْ النَّح

دز البيدق دز الفازة

دِزْ معاية صوتي بح

عمري تعدَّى مع الدزَّازَة

***

كاللي يخدم عند الحاكم *** يبدا في الدز على بكري

ما تنسوني هاني معاكم *** تعلمت الدزة من صغري

دوسيات وخدم تتراكم *** دزْ حويجة تسلك بكري

كون فطين وعايق فاهم *** أمورك تمشيلك تجري

إفهم في فعل الدَّز

ولا تقعد مغبون تزازي

ولا تخللي روحك للزَّز

من خلطك في الكوازي

***

دِزْ تخطف، دِزْ النَّح

دز البيدق دز الفازة

دِزْ معاية صوتي بح

عمري تعدَّى مع الدزَّازَة

***


كان حصُلت في معبوكة *** نُوازل ومحاكم قدَّامك

لا يفيدك طار ودربوكة *** كانش ما تبشطر من مالك

لا وكيل يغيثك بحْرُوكَه *** تقول ربحت مشا في بالك

نازلتك تطلع مشروكة *** كي نسيت الدزة لخوالك.

فعل الدَّز فعل أَمْر،

لاهو مضارع لا ماضي

دِزْ وكُح وذوق المُرْ

دِزْ آش يهمك في القاضي

***

دِزْ تخطف، دِزْ النَّح

دز البيدق دز الفازة

دِزْ معاية صوتي بح

عمري تعدَّى مع الدزَّازَة

***


jeudi 22 juillet 2010

كان بودِّي



كان بودِّي

نسارّك بكلام

ما بين همس و حن

و تعبير عن وجدان

و ما يصطخب في كيان

من نَوْ و من موجات

و من أرياح شلوق

في شهر أينّار

***

كان بودِّي

تكوني في احلامي ندِّي

و ما نخجل من بياض الشيب

و ما نوطـِّي من غبطة النظرات

و ما نخبِّي مالمحبة احساس

و ما نرقب عيون النَّاس

يتلفتو قدى شورنا

و يتعجبو في العشق عند مرورنا

و يتساءلو على اسرارنا

و يتهامسو و يتناقلو في اخبارنا

***

كان بودِّي

نغرس سباسب جلمة

زنبق و ورد و نسري

تعطـّر سرير منامك

و نقدّل[1] هناشر مكثر

حنة لزين أقدامك

و نجمع نجوم الليل

و بالصبر ننظمهالك

من سمح القلايد جوهر

و سخاب[2] من عنبر بلاد بعيدة

***

كان بودِّي

مِنَ مْشَاعِرِي نسدِّيلك

حولي[3] بغزل قوافي

و جدّادْ[4] قسيم عوارم

مرقوم وشمه خيلي

و نقوله يا حولي:

وقـِّي على محبوبي

نا نخاف من شمس الضحى تصهدها

و هبوب الشهيلي الحارقة تلفحها

و من نسمتك يا بحري[5] مهما حنـَّت

نغتاظ و تنفتح الأجراح

***

و تهزني لرياح

فوق السحاب الطاير

مع بسمتك

مع حيرتك

و مع الحنين الهادر

و مع اليأس اللي فيك و في

مع نور الرجا في الفجر

مع ظلمة ليالي الهجر

مع نغمة الحن في همساتك

مع هدير الخوف في جواجي

مع ساعات الصمت بيني و بينك

مع ترتيل الشعر في ما تكتب

مع احساس التعب بالوحدة

مع دكـّات الغضب تتفجر

مع كل نبضة حب في شراييني

نرتاحلك و نحس نظراتك بدفئها تغطيني

و بطيف الأمل يرجع، يرجع، من بعد العناء

من عذب العيون الساحرة يرويني

***

و في لحظة يرجع لعقلي الشاهد

نلقى العمر اتعدّى

مهما العمر اتعدى

و ليَّام مني صدّت

لا يضيع مني ودّي

و نبوحلك بأشعاري

و نسارك بأحلى معاني العشق

الحاء حياتي حيات

و الباء بالبدء مع طيفك ضوت و بدات

و مهما الموجة العاتية تتعلـّى

لا يضيع منـِّي ودِّي

أنك في يوم، في حلم، أو في علم...

تكوني أحلى ندّي


[1] أحميها من أن يدخل لها أحد

[2] عقد من مادة العنبر و المحلب سوداء اللون لها رائحة طيبة

[3] نسيج من الصوف الناعم أبيض اللون يلبسه الرجال يغطّي كامل الجسم بربطة من قطعة حريرية و الكلمة حولي مشتقّة من الحول أي العام يقال أن نسيجه يستغرق عاما كاملا

[4] هو الخيط الصوفي المستعمل لسدوة المنسج Fil de trame و صوف النسيج تسمّى القبام

[5] البحري هو ريح يهب قادما من البحر مشحونا بالرطوبة و البرودة يخفف حرارة الليلي الصيفية بالجنوب و يترقبه الناس بفارغ صبر

mardi 20 juillet 2010

في مهاميد نكيدة…ضجّيت!!!




ترفعني لرياح
عل جنحين الحلم
نتعلـّى و نجنـّح
نتيه بعيد بعيد
و ننسى هموم الحاضر
و عذابات الأمس
و يحلى حديث الهمس
من شفرك ينساب
يملى الدنيا قوافي
بمعاني و اسباب
*
تأسرني نغمات
بين أوتار أنفاسك
و مع خفقات سكاتك
و ترنيمة بسماتك
تتجلـّى الفجرية
بعد أثقال الليل
و نستبشر بالفال
و تزرڨ بعد الغيم
شمس عمر جديد
*
تتفكرلجراح
اللي عمرهم ما نڤضو
في حديثك ننساح
شموسي عني صدو
زهوي عني راح
سحاباتي تدكان
برڨ المزنة لاح
رعوداته تتڤمڤم
ضج الخاطر ساح
في مهاميد نكيدة
يا لندرة يوفاش
وجع المحبة آآآآآه.