Affichage des articles dont le libellé est تعابير تقليدية. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est تعابير تقليدية. Afficher tous les articles

mardi 21 janvier 2014

الشعر الشعبي التونسي بين الرقي والتراجع من خلال تحولات التعبيرات الغنائية.


lundi 7 octobre 2013

بعد مولى السالف مرصوع : أحمد البرغوثي


ميزان بورجيلة مردوف

بعد مولى السالف مرصوع ** عليه ذابوا لانجال دموع

****

عل زول حبيبي يا شيبي يا كبر نحيبي وأريافي 
مكبر تعذيبي و تعطيبي يا قلة طبي واسعافي

ساموري خافي ما خافي جا بين ادفافي واكتافي
من وحشه هافي بري على برّا مقطوع

بعيد مولى السالف مرصوع

****

من وحش الغالي تذبالي ذوبان انجالي بالعبره
 كيفاش جرالي ها رجالي ناي حاسب روحي باش نبرا

نيراني كبره ما تبرى بو مضحك نبره ذا خبرا لا واجد صبره
لا عايل صبره لا صايب تالاه رجوع

بعد مولى السالف مرصوع

****

لا صايب طلّه نوصلّه مبروم الخلّه و نشوفه 
تو عام بكلّه نتقلّى دموعي منهمله مذروفه

و كبدي ملهوفه مجروفه على خاوي جوفه متحوفه
 جتني محدوفه مسي قد المقزون اسبوع

بعد مولى السالف مرصوع

****

سير الهيدوجه المغنوجه جمعة مسروجه قدّالي
 ضحضاح فجوجا منسوجه منه العمهوجه من غادي

جت في لبعادي و حمادي غيمه غرّادي 
في انكادي وصف العرّادي انبات نحلم بيها مليوع

بعد مولى السالف مرصوع

****

وصف المطروده المفروده ولفي الخندوده الجعّاره 
كبدي مصهوده مثروده دموعي ممدوده قطّاره

ناري كبّاره سعّاره من زول دياره و اجفاره
 تكيد الصبّاره المختاره من زوز نجوع

بعد مولى السالف مرصوع

****

خيل الرّيفيّة الشريّة بستاش الميّه رضّاعي 
 جوبات خليّه مقسيّه على غير ثنيّه لكراعي

مدّيت ارباعي فزّاعي يقفز ما واعي زعزاعي 
مربّي بأطباعي ناويته للزّين صروع

بعد مولى السالف مرصوع

****

لا وجّع حيلي يقسيني على جبد اعويني و اعوينه 
فيسع يدّيني يا بيني على ريّة عيني في جهيده

ترجا في مجينا حبيبتنا مالوحش حزينة مسكينه 
ها الدّعوة فينا ناي وولفي مشومنا نوع

بعد مولى السالف مرصوع

****

مشومه كتبتنا وعشرتنا فرقة عشرتنا في ساعه 
بعد ال ودّتنا و اعطتنا هاهي خلّتنا في القاعه

دنيا خلّاعه بلّاعه تذرّي وزّاعه قطّاعه 
 مهره برتاعه فارسها ديمة مليوع
بعد مولى السالف مرصوع

****

ديمة صاحبها لراكبها يعاني في تعبها و بلاها 
 يغرّق مركبها مصعبها مغلوث طربها ببكاها

رانا عشرناها ريناها من بعد غلاها و هناها 
ها مصعب داها نا منها قلبي مليوع

بعد مولى السالف مرصوع

****

ناي منها هافي يا اخواني مدروك انعاني في اوحاشي 
 برد و خلّاني حيْراني شعلت نيراني في جاشي

يا كثر ادهاشي و اهماشي م الحب اهماشي و انعاشي 
 جا بين ارياشي في وسط كنيني مزروع

بعد مولى السالف مرصوع

****

ما بين الرّيشة و الرّيشة حب الدرويشه صاهدني
عاملّي طيشه ودهيشه و أمور وحيشة زايدني

داها مرمدني نكّدني و الوحش جبدني رقدني 
 لا من ساعدني نكتبله روحي مبيوع

بعد مولى السالف مرصوع

****

نكتبله هو بلا مدوّه صاحب لمروّة الحقّاني 
تولّيله اخوّة من توّا و الحب اتقوّى دخلاني

داعي شقّاني و افناني أديب زماني بامحاني
نرتب في اوزاني البرغوثي قولي مطبوع

بعد مولى السالف مرصوع

jeudi 2 juin 2011

عزاء من طامع بالعرس في السحاب: من نظم العرف أحمد بن موسى

الغراب والذيب

قاله :"يا ذيب اشبيك مريض شين
سخفني حالك تاكل في التراب

"لو كان تقوم معاي نوَرّؤيك شبعتين
عِرس من تَلاي دويلتي قراب

رَكّبه على ظهره صؤفق بالجنحين
بدا الذيب يخمم لين داخ في الحساب

رَخْ بيه وصَوّب في وسط قلتين
لقى عجايز تغسل في بعض م الثياب

قالت وحدة منهم:" هذا العزاء منين"
قالها:" عزاء من طامع بالعرس في السحاب

طاح المشوم تكسّر ظهره على اثنين
قعَد ثَم يعاني في الضيم والعذاب

أصل الطمع يا فاهم إذل كل عين
اللي طمع في المولى ينال ليس خاب


jeudi 2 septembre 2010

جاني مرسولها محتِّم شعر العربي النجار


العربي النجَّار (1839-1916)

في ميزان المحجوز

جاني مرسولها محتِّم *** بخبر صحيح من قداها

قالي غاب الرقيب اعزم *** للريم، عزمت في رضاها

في ليلة سابلة غطاها

ناري في عاقب المظلم

حوّزت مكحلة حجاها *** بِت نلعب على عضاها

ناري في عاقب المظلم

***

شَوَّرت لكحلة النواعس *** في ليل من الزبون دامس

نَلقاها زينة الملابس *** ترجى فيَ عيون الأرثم

كما قمرة شارقة ضياها *** يرهج في الغاسقة بهاها

ناري في عاقب المظلم

***

زرنا البيت نا وهي *** مشكايا عنَّس البرية

في فرش العازبة السجية *** طـُحنا بيدي رخفت المحزم

دوجة المتبهجة حلاها *** مَزِّيت الريق من شفاها

ناري في عاقب المظلم

***

بايت نلعب على صدرها *** مِرباعي ذابلة شفرها

بالناب كتبت في خصرها *** أسمي واسم مناي مرسَّم

دِفقِت ع العضا دماها *** في مثل عيون فاض ماها

ناري في عاقب المظلم

***

قالتلي لاش يا عضيدي *** عطبت محاسني وجيدي

دمِّي خلفلي بيدي *** دَفق فوق النهود يسجم

غدوة الحزَّار إذا يراها *** آش ماش نردلو نباها

ناري في عاقب المظلم

***

قٌلتلها يا ربيع بالي *** قلـُّو ادعثرت جا خلالي

في صدري مرتشق مالي *** خلفلي نوارقي معدّم

يجد عليه محتكاها *** والجُّرْح يجيبلك دواها

ناري في عاقب المظلم

***

قالتلي هبتلك اعضايا *** وزواوس بوصل غاية

عطـِّب ما تختشي عنايا *** كان على الموت حق تلزم

حوِّزت الكنز بالفراهة *** وبلـِّيت لولفتي سداها

ناري في عاقب المظلم

***

بتنا في طيب وصل هاني *** أنا والعازبة ضمَاني

في ثوب حرير زِردخاني *** حتَّى فجر الصبح علـّم

والغاسق بالضيا تناهى *** ودَّعت حليفة جباها

ناري في عاقب المظلم

***

ودَّعت الرّيم بعد طربي *** وخرجت على العيون مغبِّي

أن اللي نتسمَّى العربي *** ولد النجَّار عرف ننظم

رتبت حُلـَّة في قداها *** ونقرا سلامي لمن صغاها

ناري في عاقب المظلم

dimanche 29 août 2010

العرف أحمد ملآك: مسدس، بزازيل حكَّرتهم بالنظر


بزَازيل حكـَّرتهم بالنظر
فوق الصّدَرْ
مماليك لبسوا شواشي حمُر
***
بزازيل حكـَّرتهم بالالحَاظ
أعضاهُم بِياضْ
مماليك لبسوا شواشي أعراض
حمَق سيدهم بين الاحكام هاض
بالسيف ناض
ما يسيِّب إلآ طويل العْمُرِ
***
بزازيل حكـَّرتهم يا كهين
كما الياسمين
مماليك في المحكمة واڨفين
وقع بينهم فتن متعاندين
جاوا شاكيين
لغى سيدهم ليس ردُّوا خبَر
***
بزازيل حكـَّرتهُم بالرّميڨ
تحت الشـُّڨـيـڨ
مماليك لبسو شواشي عڨيڨ
جا لعبهم بين الآلعاب سـيـڨ
فتحوا الفـنـيـڨ
واغناوا من حَطْ بيه الفڨـَـرْ
***
بزازيل حَكـَّرتـهُم بالشـبـاح
أعضاهم مــلاَح
مماليك لبسوا شواشي سمـَاحْ
يتكـلـّموا باللغاوي الفصاح
مع الانشـراح
يزْهُــوا على حِـسْ نَـغْـم الوتـَــر

***
بزازيل حكّرتهم بالأهذاب
تحت السّخاب
مماليك لبسو شواشي رطاب
غبَى نجمهم تحت مزن السحاب
جبدو الكتاب
على بعضهم قادمين السحر
***
بزازيل حكرتهم بالاوصاف
اعضاهم نظاف
مماليك لبسو شواشي تحاف
كيسان بلآر فوڨ الصحاف
عجايب ظراف
يتداورو على صهد ضي الجمر
***
بزازيل خكّرتهم بالأنظار
فوڨ الضمار
مماليك لبسو شواشي خيار
يعسُّو على كنز تحت الخصار
فيه الحجار
مليان بالذّهب زيد التبر
***
بزازيل حكّرتهم يا عشير
فوڨ الضمير
مماليك لبسو شواشي حرير
يعسُّو على كنز عند الأمير
فداه الوزير
ينابيو في الباري بكلآم دُرْ
***
بزازيل خكّرتهم بالسّهد
فوڨ النّهَدْ
مماليك لبسو شواشي جدُدْ
يعسُّو على كنز سيدي أحمد
ما راه حَدْ
زبرجد وياقوت شيء مُعتبَرْ
***
بزازيل حكّرتهم بالنّجال
تحت الخلآل
مماليك متربيين بالدلآل
ركبو على خيل سُبَّڨ عتال
نُوَاوْ الڨتال
على بعضهم جابدين الغدرْ
***
بزازيل حكّرتهم بالمِيامْ
تحت الحرام
مماليك لبسو شواشي برام
ملآك جايب نحو الكلآم
بحسن النظام
نقرى سلامي على اللي حضر

mardi 24 août 2010

من داك ما نبراش


برغم الرحلة الطويلة في أعماق تونس و في تراثها الغنائي و الشعري تبقى الكثير من الأشعار و المهاوي و الأغاني في طي النسيان و حتى كيف نكتشفوها يكون من باب الصدفة و الحظ. الوازنة التواتي غنَّاية من تاجروين عمرها تجاوز الثمانين لكن صوتها و ذاكرتها ما زالو محتفظين بالحيوية و الرغبة للإنشاد.

الشيء اللي تتميز به الوازنة هو محافظتها على طريقة من الغناء اللي خذاتو من عند الكبار اللي سبقوها، و المؤكد انو غناها يعتبر وثيقة متحفية لما كان يترنمو به أهالي الشمال الغربي في الميتين سنة الفايتين. من حسن حظنا أنا تمكنا من تسجيل البعض القليل من مخزون ذاكرتها.

نفترح عليكم ها لأبيات من مهوى في الأخضر في انتظار تحميل التسجيلات الصوتية.

من داك ما نبراش

و لاش تلحقي البرّاني

***

ما صابني نوّاشها[1]

نبات فوق فراشها

حتى يلوح الحال[2]

لاش تلحقي البرّاني

***

ما صابني مشطتها

و نبات عل زندها

حتى يلوح الحال

لاش تلحقي البرّاني

***

ما صابني خلخالها

ونبات على سيقانها

حتى يلوح الحال

لاش تلحقي البرّاني

***

ما صابني شركتها

و نبات عل رقبتها

حتى يلوح الحال

لاش تلحقي البرّاني

***

ما صابني محرمتو

و نبات عل محزمتو

حتى يلوح الحال

لاش تلحقي البرّاني

***

من داك و ما نبراش

لاش تلحقي البراني



[1] النواش هي الخلة اللي تحكم شدّان الملية أو الحرام

[2] حتى يبان الفجر