mercredi 8 décembre 2010

أحكي بنت طراد، كتيبتك روعة وزيد عندك ما تقول



الجزء الأول
في عملية نسخ التدوينة سقط سهوا سطران من أسماء الصديقات المدونات فمعذرة على هذا السهو فها أنا أتداركه

نصَيّصين( هنا وهنا) كانوا كان كافيين باش نكتشف قليم يا عيني: المضاوة والحلاوة و زين الخصايل. و من بعد بديت نفلي في المدونة بالنص بالنص في الجملة لنهار اليوم: 39 بوست، 20 في نوفمبر و 19 في ديسمبر و نفس القسمة في اللغة:50 بالدَّارجة (يا عيني على هاك الدَّارجة توة نحكيو فيها بعد) و13 بالفرانساوية. نحكي على بنت طراد.   .
موش في العادة نحكي على المدونات الصديقة والشقيقة و حتى الي ما تربطني بيها لا وشايج ومشاعر محبة ولا دوانة وعدوانية متبادلة إلا نادرا كيف وقت اللي تحلت علينا الراغلة متاع وطنيات الطابور الخامس و ما وقع فيها من تفتين . حكيت قبل في مناسبة قلت فيها اللي المدونات التونسية بخير وقت ما بداو كل من الدُّوعاجي و البرباش و كارطابوليس يكتبو ومن باب الصدفة في نفس الوقت.
ما نعرفش من باب الصدفة زادة المرة هاذي أنها مدونة بنت طراد جات متزامنة مع حملة حل بلوغ اللي يظهر اللي عطات نتايج ميش خايبة بالكل من ناحية عدد المدونات اللي تخلقت و اللي الحق ما اطلعت كان على القليل فيها.
حد ما ينكر اللي وقع تراجع كبير في الفوعة والحماس التدويني سواء المساهمات المواضبة و الا في ال"المعارك" الافتراضية التقليدية فيها و المعروفة أو الجديدة، و عدد لا باس بيه من البوانتورات الكبار متاع البلوغوسفار هجرت الساحة أغلبها تنشط على الفايسبوك ضربات خفافي والا حملات و حملات مضادة مع أطراف الجدل القايم بين هاذم و هاذم. بصورة عامة كيف نخزر للقايمة متاع المدونات المفضلة على صفحة خيل و ليل، نلقى اللي ثمة مدونات عندها من 3 اشهر حتى للعام ما تكتب فيها شيء. الحاصل ماهوش هذا المهم حبيت نعرج فيسع فيسع على الجو العام متاع البلوغوسفار في هالظروف بالذات.
اشنوة الجديد يقول القايل؟ بنت طراد ماهيش أول مرا تدخل مجال التدوين سبقوها أسامي متميزة صحيح هذا ما فيهش شك، آمنة بنجي، مصير، بنت المرسى، ماهيفا، أربيكا، اللص نمبر وان، ياسمينة،ندُّو،أنفينيتي، فينوس، دحدوحة، مريومة باريز،ترانزيت ورد،ولادة، عمشة، مراغبية، جولانار،آستوسا، هاي الخطوات المفقودة، مغرمة، بنية تونسية، شوفلي حل، لوينق، فريدكا، بسيناج، مادجربة، سونيا نوفراج، هناني ما نيش باش تعدد الأسامي ما عتده حتى معنى.
المرا اللي تاخذ الكلمة و تقوم، تتكلم و تكتب ما هيش مسألة ساهلة حتى ما بين أندادها، و برشة منا يتذكرو الحملة الفردية اللي قامت بيها مدونة شهيرة فيما يخص "الملاهط" واللي المقصود بيهم النساء اللي يكتبو في المدونات. كيف مرا تقوم تكتب في نظر برشة ناس اللي هومة ولاد هالوقت و قراو في المدرسة البورقيبية أمّا الله عالب الريوس متاعهم معبية بالحصالة، قلت في نظر هالشبيبة كيف مرا تاخذ حقها في الكلمة والكتيبة كايني خرحت حمراء عريانة، يبداو يفصلو فيها طرف طرف من شوشة راسها لطراتش صوابعها.
محل الشاهد وبيت القصيد أنه برغم اللي في الظاهر ما عادش ثمة اختلاف بين الأناثي والذكورة أمَّا المشترى متاع العالم التدويني يبين العكس. ما نيش باش نغطس ياسر في هالموضوع أمَّا هي مناسبة باش نقول إلى أي مدى عندي احترام و تقدير لكل الصديقات المدونات على الشيء اللي تحملوه من التعليقات من كل نوع و لون.
باش نرحع لبنت طراد اللي بصدق رجعتلي الكيف متاع التدوين كيف الايامات الآولى في 2007 كيف حليت خيل وليل. و رجعتلي المتعة متاع اكتشاف آش تكتب كل صباح و كل عقاب سهرية. كيف ما كنت نستنى في البيغة آش باش يهبط و الآ آمنة بنجي آش باش تكتب.
بنت طراد تكتب بالفرانساوية المقدودة ما فيها زلة لا غلطة في الكونكوردانس و لا في السوبجونكتيف، اللعب لا، أورتوقراف نيكال، و اللي أكثر مالكل في لغة شعرية من أروع ما ثمة، خلاصة الكلام تقطيع سنمائي ياسر مذخم، بنية و خيال شعري مترهز من العالم و من القيم السائدة، تحس القوافي تنساب في نغمات موسيقية ساعات تقطع تشلخ بشفرة ماضية، و ساعات تدحنس بكل حنانة و رقة كيف الريشة والا سفيفة الحريروالا ريش النعام .
كتيبتها بالفرانساوي تفكرني في دحدوحة، برشة شعرية،تبقى شعرية تلقائية ما فيها حتى تصنع، تنساب سلسبيل كيف ما يعبرو عليها في لغة موليار " ماء الصخر" تعرف قوانينها و نغمة موزيكتها و دقات ميزانها حتى كان تبدى الكتيبة في الورقة مربوطة ببعضها، ما حاجتهاش باش ترجع للسطر و تعاود تبدا بالماجوسكول تتملح، تترهز من الشكليات هاذي، تتصرف كيف ما تحب هي كيف ما تغنيلها القصيدة تسرح معاها. القاري يلقى روحو مشدود في منقلة متاع لغة و جمالية و شبق شعري ترصيلو يلهث في جرتها، ما عاد عنده حتى بوصلة و لا أماير للثنايا اللي تدخلو فيها. في ما عدا نصيص جدي (موش معنتها الاخرين ما همش جديين) كتبتو بشوية موقف على الخضخاضة المتسبب فيها البسيكو م و انطلقت من قاليلي ، كل النصوص الفرانساوية في عالم شعري يكشف رقة و وجدان وحنانة متخبية وراء شخصية ملفوفة بالبربولي و التل المكهرب و يا ويح آشكون يقرب من الحد متاعها.
 


1 commentaire:

بنت طراد a dit…

je suis juste pleine de Gratitude merci de m'avoir lu et perçu avec autant de profondeur ...
Merci infiniment :)))))))))