mercredi 28 septembre 2011

يا لندرى يا عقلي هالضيم ينجلاشي: للعرف العربي النجار ( 1839-1916)

قسيم عوارم
يا لندرى يا عقلي هالضيم ينجلاشي
وينجبر بسرعة عظم الذي رشا
يرجع لمعتاده وتطفى جمار جاشي
التي حرقتني بصهيد في الحشا
في الزهور النحلة تسرح يميل شاشي
فوق راسي ونظفر بحليفة الوشى
الـــتـي زبـنـوها نـقـَّالـة الــــنَّـمـاشـي
في حرم متحصّن برجال مبطشا
مبرّمين الشارب عنقارة الشواشي
صايلين عتايا بسيوف مدهشة
ما يحوم قداهم في غسق ليل غاشي
والذي متعمّد في ساعـتُـه مشى
بالسيوف وزايع وفريسته قطاشي
يشربو من دمُّه في القبر ينحشا
ذقت منهم ليعة وبديت غصن راشي
لا فطور حلالي من قوت ولا عشاء
لا شراب شربته يروي ضماء عطاشي
لا منام دقيقة ميم الحجا غشا
المدامع تذرف ذرفان بالرماشي
من فوق صحن خدودي كالوبل مطرّشة
محترق ضميري بصهيد ما طفاشي
والتناهد نقطع تخرج مطريشة
من فراق رماني في أسفل الطراشي
تحت سابع طبقة في أرض موحشة
بعد زهو دليلي متحوفة النقاشي
التي تواتيها حلة مزركشة
من حرير موشح توشيح عرف ناشي
في المحافل بيها تبدا مشقرشة
والبهاء ياقوتة من كنز ما خفاشي
مشتهر مشـّهر باسرار تنتشى
فيه أهل الحكمة ما فادهم نباشي
خابت عزايمهم ذيك المرنقشة
مانع ويمنعهم ويروّحو بلاشي
ليس طالو منه ريشة مريّشة
وانا بغير عزيمة حوّزت من نعاشي
على اندادي بيها ريدي المهشهشة
حبها في قلبي متكمشة كماشي
ومهجتي وداعيها منُّه مهروشة
في ليالي الملقى ذوّقتها طراشي
للصباح الضَّاوي من أول العشاء
والعنودة تواصل وتقول في فراشي
يا خليلي نهدي بالناب مروشة
من الرقيب الحازر بالك تكون خاشي
كان جاء ونظرنا بالرمح فترشه
كيف كان زهرنا عابق بطيب غاشي
عمرنا ما شفنا عينين مرمشة
وكيف خان عكسنا طليح ما بقاشي
جمعنا يتيسّر للوصل ينتشى
الرقيب زبنها وبدا كما النجاشي
ينحمق عليها بالفاظ مسمشة
ضامها واقصاني النوم ما هناشي
صانها بدوِيلة وخبر شوّشة
بعد هذا كلـُّه الغيظ ما كفاشي
صار يفتّش عنِّي بعمهة مهمهشة
وانا قصرت خطايا في المشي والحواشي
من قتال مرادي يا صاحبي اختشى
ليس بية ذلـَّة خايف حجا الشرَّاشي
ويقتلوها والا عمري نترشه
يعرفوني وتخشى الفرسان من لطاشي
كيف نركب كوتي الازرق وننبشَه
نلحق الغوارة ونرد آلف حاشي
من الذي حازوها وبدات مقطشة
خاطري ما طاقش يتقلعو اعراشي
ونترزاء في عارم كانت مصرشة
قلت نصبر حتى الرقَّاب تغتناشي
وترجع ليالينا بالوصل منعشة
خير لينا واحسن يا سي اليوزباشي
وماك تعرف ثوبي للضيف نفرّشه
وانا الذي متشهر ذبَّاد في التواشي
وكل من جادلني مسرع ندرقشَه
بن حمد العربي النجَّار عرف ناشي
يشهدولي الادباء في كل معطشه
نشرح المتخبِّي ونفتّق الحواشي
وكل حرف ممعطـّش بالفكر نفتّشـَه
والسلام قريتُه للـِّي وعى بطاشي
وما خفق اللاعج في داج مغمشة

Aucun commentaire: