هي في كل مرة هي
نشتاقها و ترقب علي هي
نعطش لمورد عينها
يلفا علي هبوبها
تغشى علي عطورها
يغازلني كلام حروفها
تبهرني معاني فكرها
ترفعني رياح خيالها
هي في كل مرة هي
نعيا نقص الجرة
نتعرّف ال خطواتها
نمشي قدا ردايدها
وين ثبّتت الأوتاد
و ونـّت على بيوتاتها
نلقى الصحاري شط
و هي غميق أبحارها
...
نستاحش هدير أمواجها
مترامية متلاطمة
متهادية متواطية
متعلية في سماها
متوانسة مستانسة في رغاها
متلطفة متعطفة
تنسي العليل أمـّاجعه
متغلينة ترمي شقف هوايا
على صخر ضحضاح سبب وجايا
متصنعة متربعة
تحكم و تعدل
تولي و تعزل
تصدّر تنفذ و تفصل
....
نستاحش صوارم قولها
نترجّى ميعادها و وصولها
تلفى مثيل الشمس
يسرج علي لهيبها
يسائلني نبضي على هيتها
و القلب ما جايب خبر صورتها
و نحتار ما بين نير و نار
و نهتز ما بين همس النبض
و برود صمت الصمت
يتراكم التنهيد
و لا عاد لي لا صروف لا ميزان
لا بيت لا عنوان
لا حس لا وجدان
نرقب اطلالة زولها في منزلة الدلو
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire