vendredi 31 janvier 2014

يا مـا حلا الفنجـال مـع سيحة البـال لراكان بن حثلين

راكان بن حثلين (1815-1892)
شاعر وفارس قبيلة عجمان



يا مـا حلا الفنجـال مـع سيحة البـال *** فــي مـجلسن ما فيــه نفس(ن) ثقيـله

هـذا ولــد عـم وهـــذا ولـد خال *** وهذا رفيق مـا لـقـيـنـا مـثـيلـه

يـا لـيـت رجـال يـبـدل بـرجــال *** ويا ليت فـي بــدلا الـرجاجيل حيله

يـا بـو هـــلا طير الهوى خبث البال *** الطـيـر نـزر والـحـبــارى قـليله

يـا الله يـا الـلي طـالبه مـا بـعد فال *** يا اللي مــن الضـيـفـات نجى دخيله

أفــرج لـمـن قـلبه غـدا فيه ولوال *** والنوم ما جـــــا عـيـنه الا قليله

لا مـن ذكـرت ارموس عصر لنا زال *** شـوف الـفياض وفقد عـــز القبيله

يـا زيـن شدتهـم آليـا روح الـمـال *** يتلـون بـراق حــقــوق مـخيلـه

يســقـى خصيـفا والثمان أرضها سال *** مـرتـع معطره السيــــوف الصقيله

عـجـمـان لا ركـبـوا على كل شملال *** يفرح بهم راعـــى الـنـياق الهزيله

مـن جــو سـاقـان إلى السيف همال *** وينوش حسنــــا والـرديـفة هميله

ولا قــادنـا مـن يـمـه الـقفر خيال *** يـصـبح شديد البدو عــــجل رحيله

قــاد السـلـف واستجنبوا كل مشوال *** والعصر يا محـلا تخيبـط نـزيــلـه

وإن شرف البادي عـلى روس الأقـذال *** والـمـا كـثـر الـــزول زود جفيله

تـلافـحـت مـا بينــا شهـب الاذيال *** ومن ضيع الـــمفتاح يـا عـزتى لـه

ركـبـوا على طوعاتهم كــل عيــال *** وكل لبلج يحـرى بـكــــسب النفيله

تـغانـموا المـفزاع ذربيـن الافعــال *** مـن قبـل تسبق غارة تنثنـــى لـه

يبغون طوعـه روسـهن قبل الادمــال *** وتـغانمـوا خلف كــثـير هـجيلــه

وحال الكمى مــن دون عطرات الاجهال *** ومروا ولحقوا مقحــمين الدبيلــــه

واللــى تريض عقبهم يلبـس الشــال *** من صنــع داود دروع ثقيــلــــه

يلزم عليهم علة عـقب الانـهــــال *** ومن غارته لـزم يـضيع دليـــلــه

والدم مـن قحص الرمـك يثعل اثعــال *** يزعج عــلى وروك السبايـا وشيــله

هـذى براعيها مـن المعرقه مـــاله *** وهـذى شكـلها مطرق مــا تشيــله

من وقـع كـل مجرب قدله افـعـــال *** وفـروخ صـاد الحبارى فـصيــــله

ولـيـا ركبنا فوق عـجــلات الازوال *** وبايمنـا حـدب السيوف الصقيلــــه

ومـا حـن نحسب لا شتـبك عج واكتال *** وتـرك صـبى يفتنع بالفــشيــلــه

وصلاة ربي عـد مـا زايـــــل زال *** على نبى الحـق راعـى الفــضيــله

Aucun commentaire: