samedi 19 août 2017

نهج الحكام (27)


27
تفقدت قراية بناتها، دارت وعكلت في دارها، وشعلت مجمرة تستعمل فيها مبخرة، لقح فحمها وطاب جمرها رمات فيها حفنة بخور منوع وبخرت بيت البنات ومن بعد خلاتها في بيتها محاذية الشباك ينسم عليها الكوراندير وتعلق الروايح في كل التراكن. ومن حكة، جبدت قشرة سواك مضغتها ورقدتها بين الشفة ولغبها... كايني نواياها بدات توضح لشريان البلاء.
مهما كانت في حالة امتناع من نهار عركتها المشهودة مع قدور، كانت، كل ما تمشي للحمام لازم تتفقد روحها في نظافة مناطق انوثتها، وهي من اللي تفتحو عينيها، خبرت فنون النقاء، حرصها كبير على نقاوة بدنها من الشعر القبيح ومن الزغب الطايش والكاشف لقلة اللهوه. تعلمت من صغرتها اللي اللهوه بهالرقايق تضمن يقضة شهوة الراجل وتغذيها من غير ما تتلز لا لدبغة ولا ماكياج ولا غبره. الحاصل زعبانة وكبرت بين القهرمانات مكسرات الذنايب.
عشات البنات وكلات معاهم قدمه، وخلات عشاء قدور على ألميدة في البيت الاخرى، قراتلهم بعض القصص، مشيور سمعت قدور طبق الباب بعد صلاة العشاء، خلاتله الوقت تعشى وقامت باش تلم الميدة وتخرجها، تعدات بجنبه غشاته عطورها بعد ما كيف دخل للبيت تلقفته روايح خلطة البخور. هي تحركت قدامه خرجت من فمه ومن غير وعايته:
-اللهم صلي وسلم عالنبي محمد...
سمعتها هي في اللاوعي متاعها " مله عص ومله زبور". دارتله وفي نوع من شريان الشبوك الكاذب:
- اشبيك تتشوكع آشنو اللي عملتلك تصلي عالنبي؟
جاوبها كي الصغير اللي تشد بعملته
- لا ما عملتلي شيء ما ثماش علاش تتغشش ما قلت شيء.
- لا كان حبيت قول حاجة.
وخرجت مالبيت وحست اللي المس ضرب في الطعم وقدور بلع الصنارة بطعمها للجواجي. زينت البيت على البنات ورجعت لبيت نومهم ورمات فولارة على راسها ورمات السجادة تصلي ... ما بين سجدة وركعة زادت لهبت نيران جاشه ميقودة. خرج مالبيت باش يغسل ساقيه، منيه سلمت وقامت ومن تحت غطاء الفرش بسرعة جبدت صرر الخزامى اللي رماتهم من بكري لتفويح الفرش والغطاء وطفات الضوء وشعلت الفانوزه. دخل قدور وقعد مذبذب عندو من نهار العركة يرقد وحده في الفرش، زيد من اللي دخل البيت اللواقط (capteurs)الجنسية متاعه متأهبين للانفجار، اما بعد العطسة اللي عطست عليه ما عادش يعرف على انا موجة ياخذها، مهمه وتردد وقال: 
 نرقد على البنك؟
- كيف ما تحب... الفرش والا البنك اللي يريحك.
لبس الهركة الافغانية ودخل يسلوس تحت الغطاء اللي فاحت منه ربحة الخزامى تخلطت عليه الروايح بخور ومسك التدنيسة اللي خضبت بيها ضبابطها وتحت ضوء الفانوزة لعج بياض سنيها اللي زاد بحمورية اللغب من مفعول مضغة السواك. غم على راسه وأعطاها بظهره خايف لا تصهده نعومة بدنها اللي قريب نسى ملمسه وما يبعث من رجات تريسيتي وحرارة ناعمة. خفتت اصواتهم وخمدت انفاسهم وانتظمت وسكنت حركاتهم وارتفعت سخانة ابدانهم واختلطتت مع ما عبق من عطور وروايح وعرق بقايع بدنهم الحميمية. 
مدت كفها برقة ومسحت بيها على ظهره سرات فيه رعشة، حب يتحرك، لاكن بحركة صارمة ركحته وبلا كلام خلاته يطاوع وشدت الدف وبدات تكتشف في الرايس اللي فيقته لجين فيها، وبحشرجه هامسة من صوتها قالتله: 
- خليك مطاوع، انا نتصرف يكفيك ما عملت كيما حبيت في السابق. طاوعني بسعاد.

جاوب بحركة براسه، وفي لحظة استذكرت واسترجعت حركاتها وهي تمسد في لجين. نحات حوايج نومها برشاقة وسلتتله الهركة وببدنها بدات تمسدله في تفاصيل بدنه، نهودها على ظهره وخمسها على صدره وشفايفها بين رقبته ووذنه حتى حست قضيبه استاعى وتحايى تمكنت منه بيديها بالدلك والمرس والتمسيد.... وكيف تمكنت من ترويض الحيوان الكاسر اللي طول عمره عايش داخله، همست في وذنه النيك ماخذة ومعطى لا حد يستعبد حد والا يقهر حد، يلزمنا نتعلموه من جديد. هالليلتين ما يلزمكش تقربني انجم نحبل. وباسته بلثمة على فمه وقعد مسكج ماهو فاهم شيء من اللي صارله. وافق براسه وفام لبس هركته وخرج ممكن ياسر باش يرش ما تراكم من مني في قلاويه توة شهر.

Aucun commentaire: