منذ بضع سنوات، أصبحنا كثيري المواظبة على مآتم الدفن ولمَّات الأربعينيات وأحيانا "غلوق العام" . في أغلب الأحيان، إن لم نقل جلها، يتواجد بين المعزين و السائرين خلف المواكب أو الحضور في الأربعينيات حشد من كل الأطياف الفكرية والسياسية، و من المشارب الثقافية المتعددة، إلى درجة تجعلك تتساءل: كيف يحصل هذا في حين تسود الفرقة و التفرقة والإقصاء الحياة العامة أو السياسية؟؟. لكأن الموت هو الشيء الوحيد القادر على تجميع المتناقضات.
وما يثير الإنتباه أيضا، إجماع كلمات التأبين أو خطب الأربعينيات التي تتعرض لمناقب و خصال من غادرنا و أصبح من عالم الغياب...ء
أمام الموت كأنما كلمة الحق تجد مكانها، فيتحول الخطاب إلى نوع من الثأر لما حُرم منه المتوفي في حياته....ء
نحن نعيش في مجتمع يغرق كل يوم أكثر في إنكار قيم أفراده النيّرين و نخبه الفكرية، في حين لا ينقطع أبدا عن التعظيم لدرجة منازل الآلهة لنجوم الكرة أو الغناء وهز الأرداف أو شفط الأموال وأحلام الشعب. ألهذه الدرجة يخاف بعضهم ألأحياء فلا يرد لهم الإعتبار إلا و هم في عداد الأموات؟؟؟
وما يثير الإنتباه أيضا، إجماع كلمات التأبين أو خطب الأربعينيات التي تتعرض لمناقب و خصال من غادرنا و أصبح من عالم الغياب...ء
أمام الموت كأنما كلمة الحق تجد مكانها، فيتحول الخطاب إلى نوع من الثأر لما حُرم منه المتوفي في حياته....ء
نحن نعيش في مجتمع يغرق كل يوم أكثر في إنكار قيم أفراده النيّرين و نخبه الفكرية، في حين لا ينقطع أبدا عن التعظيم لدرجة منازل الآلهة لنجوم الكرة أو الغناء وهز الأرداف أو شفط الأموال وأحلام الشعب. ألهذه الدرجة يخاف بعضهم ألأحياء فلا يرد لهم الإعتبار إلا و هم في عداد الأموات؟؟؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire