حديث يجبد حديث من الموسيقى للصحافة للبشروش لمصطفى خريف للفتنة اليوسفية، وين تتلفت تلقى النخبة و لحَّاسين الاقلام في الحنديرة.
تجبد الحديث مع حبَيِّب من الحبيبات كيفاش على مسألة الشراب لانة تاريخ ترجع... توة هاذي ماهيشي نشدة مقعورة يا جماعة؟؟؟ لين هزنا الكلام على قضية النخبة و دورها حتى لين وصلنا للمشهد الثقافي على جدة الاستقلال.
م الجملة تحدثنا على مقال لسيدي مصطفى خريف على موضوع الأغنية التونسية في أول الستينات يقول قيها الأعنية التونسية وين ماشية؟؟؟؟
أمَّا وين بعد ما فات الفوت آش يفيد... بعد ما رخوا الجماعة بالبشروش و تبعوا جماعة الراشيدية أش كان ينجم يطلع في التاقزة كان ع الغناء اللي من أصلُه مولود من الرحم متاع غناء سيدي مردوم و مقولب على نعت مونولوجات و طقاطق كاباريات شارع الهرم.....
هو كيف تجي للواقع تكتشف صار في المشهد الثقافي ما صار في المشهد السياسي، المختصر واللي بيه الفايدة أنُّو كيف ما ثمَّة صبايحية بالمعنى المباشر للكلمة، استلمو الحكم بتعلة ضربان الفتنة اليوسفية و ما تبقـَّى من جيوب المقاومة المسلحة، ثمَّة صباحية بالمعنى المجازي، البارح في ليام كانو يقولو :" فرانسا أمنا الحنينة" استلمو مقاليد الحكم في قلم الثقافة بالخصوص جماعة الراديو والشغل متاع الاذاعة والغناء و ما تابعه. بعد ماكانو عاطيين شواهد الطاعة والولاء للمقيم العام والسراية، قالو :"الله ينصر من صبح" و"حبيبي يا مجاهد" و ماذا تكتبت من أغاني و مدائح في هالقلم.
كانك من صالح الخميسي كيف قلب غناية"جاب النصر و جاء" و قال" جاب الهم وجاء" رصَّاتلو في بوفردة.... على كل بلع السكينة بدمها و نهارت اللي جات الغنَّاية ما تواناش باش يقول:" في بودفة شبحتانا ما خصتني كان منى"
محَل الشاهد جبناه على هالنخبة في نهاية الامر وين تتموقع؟ هي في بر المخزن والطاعة لمركز السلطة والا في السيبة وفي حالة توجس منه وعداوة معاها؟؟؟
الاشارات و الادلة تقريبا بكلها تبين اللي لحَّاسين الاقلام من كتاب و شعراء وأدباء و من لف لفهم يدورو في فلك المخزن فيهم اللي عيناني و ما عنده حتى إحراج و فيهم اللي"يعرف يغطس حوتة لا" يستنى يترمالوشو حنيك يمشمش مع اللي يمشمشو.
أول كلام، هالنخبة المثقفة لاشكون تكتب ولاشكون تتوجه في إنتاجها ؟
كيف تحذفو هاك الفاصل متاع الثلاثينات و ما تبعها وقت اللي تلمت العصابة متاع "تحت السور" و معاهم بيرم، اللي خذات على عاتقها باش تكتب بالدارجة و في مشاغل الناس و عن طريق صحافة هزلية أمَّا ماضية وما تخاف من حد، الأغلبية الساحقة متاع النخبة المثقفة –إذا كان موش بكلهم- ما يحكيو و يكتبو كان فيما بينهم و لبعضهم ، ما ثمة حتى بوادر تدل اللي ثمة رغبة في التوجه بالانتاج الفكري و الادبي لعامة الناس. لامحالة "هي مزمرة و زادولها زمَّارة" بحكم اللي اللي الاحصائيات الاخرة ورَّات اللي المعدل العام متاع التوانسة ما عندهمش رغبة لافي الكتب ولا في القراية، ثمة برشة من النخبة يحسو بنوع من الراحة ربما و يقولو في داخليتهم اللي الذنب- كيف العادة " ذنب المجتمع اللي ما يحبش يقرا"ء.... الاستنتاج بسيط و مريح للنخبة يامَّا انجمو نستنتجو كذلك اللي النخبة المثقفة ما تبذل حتى مجهود باش اترجم على مشاغل المجتمع و بلغة ينجم ينفذلها القارئ العادي.
على هذاكة نعتقد اللي هالنخب و رغم ادعاءاتها ماهي كان جزء من المخزن و أغلب أفرادها يستنَّاو في حنيك.
وإذا صيحت تعرف أمَّاتها
تجبد الحديث مع حبَيِّب من الحبيبات كيفاش على مسألة الشراب لانة تاريخ ترجع... توة هاذي ماهيشي نشدة مقعورة يا جماعة؟؟؟ لين هزنا الكلام على قضية النخبة و دورها حتى لين وصلنا للمشهد الثقافي على جدة الاستقلال.
م الجملة تحدثنا على مقال لسيدي مصطفى خريف على موضوع الأغنية التونسية في أول الستينات يقول قيها الأعنية التونسية وين ماشية؟؟؟؟
أمَّا وين بعد ما فات الفوت آش يفيد... بعد ما رخوا الجماعة بالبشروش و تبعوا جماعة الراشيدية أش كان ينجم يطلع في التاقزة كان ع الغناء اللي من أصلُه مولود من الرحم متاع غناء سيدي مردوم و مقولب على نعت مونولوجات و طقاطق كاباريات شارع الهرم.....
هو كيف تجي للواقع تكتشف صار في المشهد الثقافي ما صار في المشهد السياسي، المختصر واللي بيه الفايدة أنُّو كيف ما ثمَّة صبايحية بالمعنى المباشر للكلمة، استلمو الحكم بتعلة ضربان الفتنة اليوسفية و ما تبقـَّى من جيوب المقاومة المسلحة، ثمَّة صباحية بالمعنى المجازي، البارح في ليام كانو يقولو :" فرانسا أمنا الحنينة" استلمو مقاليد الحكم في قلم الثقافة بالخصوص جماعة الراديو والشغل متاع الاذاعة والغناء و ما تابعه. بعد ماكانو عاطيين شواهد الطاعة والولاء للمقيم العام والسراية، قالو :"الله ينصر من صبح" و"حبيبي يا مجاهد" و ماذا تكتبت من أغاني و مدائح في هالقلم.
كانك من صالح الخميسي كيف قلب غناية"جاب النصر و جاء" و قال" جاب الهم وجاء" رصَّاتلو في بوفردة.... على كل بلع السكينة بدمها و نهارت اللي جات الغنَّاية ما تواناش باش يقول:" في بودفة شبحتانا ما خصتني كان منى"
محَل الشاهد جبناه على هالنخبة في نهاية الامر وين تتموقع؟ هي في بر المخزن والطاعة لمركز السلطة والا في السيبة وفي حالة توجس منه وعداوة معاها؟؟؟
الاشارات و الادلة تقريبا بكلها تبين اللي لحَّاسين الاقلام من كتاب و شعراء وأدباء و من لف لفهم يدورو في فلك المخزن فيهم اللي عيناني و ما عنده حتى إحراج و فيهم اللي"يعرف يغطس حوتة لا" يستنى يترمالوشو حنيك يمشمش مع اللي يمشمشو.
أول كلام، هالنخبة المثقفة لاشكون تكتب ولاشكون تتوجه في إنتاجها ؟
كيف تحذفو هاك الفاصل متاع الثلاثينات و ما تبعها وقت اللي تلمت العصابة متاع "تحت السور" و معاهم بيرم، اللي خذات على عاتقها باش تكتب بالدارجة و في مشاغل الناس و عن طريق صحافة هزلية أمَّا ماضية وما تخاف من حد، الأغلبية الساحقة متاع النخبة المثقفة –إذا كان موش بكلهم- ما يحكيو و يكتبو كان فيما بينهم و لبعضهم ، ما ثمة حتى بوادر تدل اللي ثمة رغبة في التوجه بالانتاج الفكري و الادبي لعامة الناس. لامحالة "هي مزمرة و زادولها زمَّارة" بحكم اللي اللي الاحصائيات الاخرة ورَّات اللي المعدل العام متاع التوانسة ما عندهمش رغبة لافي الكتب ولا في القراية، ثمة برشة من النخبة يحسو بنوع من الراحة ربما و يقولو في داخليتهم اللي الذنب- كيف العادة " ذنب المجتمع اللي ما يحبش يقرا"ء.... الاستنتاج بسيط و مريح للنخبة يامَّا انجمو نستنتجو كذلك اللي النخبة المثقفة ما تبذل حتى مجهود باش اترجم على مشاغل المجتمع و بلغة ينجم ينفذلها القارئ العادي.
على هذاكة نعتقد اللي هالنخب و رغم ادعاءاتها ماهي كان جزء من المخزن و أغلب أفرادها يستنَّاو في حنيك.
وإذا صيحت تعرف أمَّاتها
4 commentaires:
قلت في عوض تعليق تدوينة فماشي ما يتحرك الجو ..لكن تذكرت إلي باب بحر مسنسر في تونس وبالتالي مفماش إمكانية لذا اسمحلي سي علي ننشرو كتعليق عندك:
خيل وليل أثار مشكلة علاقة النخبة بالسلطة وقال الي "النخبة" في تونس كانت تلحس للسلطة وبخلاف حقبة الثلاثينيات وقتلي جماعة تحت السور كتبوا بالدارجة في هموم الناس ما كانش فمة حتى إنتاج أدبي أو فكري متوجه إلى عامة الشعب.. كنت نتمنى لو كان سي علي توسع شوية في حكاية البشروش والراشدية وآش يقصد بالضبط على خاطر كنا نجمو نفهموا برشا حاجات غايبة على الجيل أو الأجيال إلي ماعاشتش المرحلة هذيكا ..
المهم فمة جملة من الملاحظات نحب نقولهم بخصوص الكلام إلي قالو سي علي في آخر التدوينة من أن المثقف كيف لقى الشعب الكريم ما يقراش، قال: "جات منك يا جامع"..
أولا فمة سؤال أزلي ملي تولد وأنا نقرا فيه :آشكون يلزم يمشي لشكون؟ المثقف للشعب أو العكس أي على الشعب أن يرتقي إلى مستوى ما ينتجه المثقف ؟ والسؤال هذا عرفتو المجتمعات الكل تقريبا ..
أعتقد أنه لا بد من التفرقة بين ما ينتجه المثقف وبين إلتزامه السياسي والأجتماعي .. لانو صحيح أن جون بول سارتر هبط للشارع ودافع وتظاهر مع القضايا الأجتماعية لكن كتاباتو كانت أصعب من انو يفهما عامل في شركة رينو إلي وقف بجنبو في المظاهرة ..
الفجوة الموجودة مابين المثقف و العامة موش هو مسؤول عليها بل عدة عوامل تدخل على الخط منها السياسي والاجتماعي وحتى التكنولوجي ونقصد هوني ثقافة الصورة .. نتصور إلي المثقف خاسر الطرح من قبل ما يبدا يلعب في ظل عدم القدرة على صياغة خطاب جديد وفي ظل ثورة معلوماتية لابد من التعامل معها بذكاء ..
في نفس الوقت العامة معروف أنها ما تحبش تقرا وتفنى على العموميات دون الدخول في تفاصيل مملة .. وعلى سبيل المثال، الجريدة الأكثر مبيعا والأكثر شعبية في ألمانيا هي جريدة تعتمد الصورة وعنواين كبيرة دون نصوص ..إستجابة لما تريده العامة!!
خلاصة كلامي إلي المثقف مطالب بالوقوف إلى جانب الناس المزمرة موش إلى جانب الناس إلي تزمر وفي نفس الوقت ما نجموش نطالبوه بالنزول إلى مستوى العامة على مستوى الكتابة لانو المطلوب منا الكل الأرتقاء وليس النزول إلى الاقسام السفلى حتا ولو تكون القسم الشرفي
حبيت فقط نقول أن النزول إلى مستوى العامّة ينجّم يكون خايب إذا كان يمسّ بمحتوى الخطاب والأفكار، لكن ما فيها باس كان المثقف ينجم يقرب أكثر للمجتمع متاعو من حيث الأسلوب ولغة الحوار على خاطر في عديد الحالات، وأكيد راك كيفي لاحظتها، بعض المثقفين أو أشباههم يضخّموا في اللغة والأسلوب والعبارات بصفة مبالغ فيها خاصّة كيف نقارنوها بالمحتوى الفكري للكلام إلّي قاعدين يقولوا فيه وإلّي هو في عديد الأحيان تلقاه حكاية فارغة وحل الصرة تلقى خيط
يا بيقة ما ثمة حتى إشارة لفكرة النزول و للمستوى، حديثي على إيجاد قنوات التواصل اللي تنجم تهم الناس على مستوى الخيال و على مستوى أدوات الخطاب كلغة و على مستوى المحتوى الدرامي أو الشعري أو الجمالي بخلاصة انو السيد اللي يكتب أو بحكي تكون عنده من الالمام بانتظارات الناس و الشيء اللي ينجم يحرك وجدانهم و مشاعرهم.
أرت ما ثمَّاش اشكون يمشي لاشكون، ثمة وظيفة اجتماعية متاع أي واحد يتبوأ منزلة القول أو الكتابة بحيث يوللي من النخبة و ما يتم هذا الا بالاعتراف الطبيعي من طرف المجتمع. مسألة ارتقاء المجتمع تقوم بيه مؤسسات أخرى (المدارس و ما شابهها من منظومة انتاج وإعادة إنتاج الفكر السائد)اللي من وظيفتها التثقيف والتكوين والربط مع التقنيات و التحكم فب التكنولوجيات اللي هي مرتبطة بدورها بالشيء اللي البلاد تنتج فيه. بحيث موش ممكن يكون ثمة سرعات متباينة في مسألة"التقدم" أو ارتفاع مستوى النمو الاقتصادي والتقني والعلمي والفكري والثقافي. من شيرة نحسيو ارواحنا "نقربو لمستوى مع العالم االمتقدم في بعض أقلام و يبقى الفكر متاع المجتمع في مستوى فكر القرون الوسطى. ربما ما نوافقكش عل حكمك على العامة اللي ما تحبش تقرا الحكم ما ينجمش يكون تعميمي برشة بخصوص خاصة المجتمعات اللي يتوفر فيها اختيار واسع من المكتوب.
موضوع الالتزام السياسي موضوع ثانوي بالنسبة للشيء اللي أثرته كيف نقول المثقف يلزم يوصل باش ينفذ للمجتمع موش بالضرورة يلتزم بقضياه الاجتماعية أو الطبقية نحكي على خطاب و خيال ينجم يتفاعل معاه القرئ المتوسط. المطلوب من المثقف المبدع أنو يقوم بوظيفته موش يطبع كتاب باش تشريه من عنده الوزارة و يدَخّل مصاريف الطبع و تفتوفة فوقهم.
بخصوص مسألة البشروش والراشيدية توة نحاول نخصصلها تدوينة بالذمة.
Enregistrer un commentaire