على ذكر ليبيا وثورة الفاتح، تنفيسة طرابلسية ما فيها باس
واحد فاتح دكان جزارة في شارع الصريم كيما نقولو، و عنده جاره ضرير يسكن في نفس الشارع يتعدى كل صباح وين ما يوصل قدام دكان الجزار، يرفع إيديه لفوق يتلمس اللحم المعلق في المخطاف و يقوله للجزار :
- أشنهو اليوم دابحين معزة...؟
و الا: اممم دابحين جمل شارف؟ و الا: دابحين نعاج.....
الحاصل كل يوم و يومة هاك الضرير يكشف الدبايح متاع الجزّار.
نهار الجزار شاف الضرير جاي دخل دكانه و نزع أدباشه و تعلق في المخطاف و قال بينه و بين روحه كانه راجل يطلـّع لحمة اليوم أشنهي.
وصل هاك الضرير كي العادة و هز أيده للمخطاف يتحسس في اللحمة و قال:
- خيرك يا تيس دَوَّرْتها لحمة أُمـّبـْنـَة.
.................
2- واحد عجيلي عنده مرى هكي متفردة شوية. كانت كيف يبدو في فرش الزوجية وين ما تحس بلحظة السعادة تغمرها تزغرت.
و في كل مرة يبدا هاك العجيلي في الطريق العام و يسمع تزغربتة يتخلع و يقول:
ووووك انشاء الله غير موش في حوشنا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire