في بلداننا درجت ظاهرة الكذب بالخصوص مابين أهل السياسة لدرجة اللي توللي أمثال من نوع "الكذب في المصالح جايز" والا "فلان يكذب كيف ما يشرب والا عنده في قفلة الصباط" أمر عادي.
أنُّه السياسي العادي يقول وينسى اللي قاله والا يقول الشيء وضدُّه وينسى اللي قاله وفي باله الناس ما عندهمش ذاكرة، في وقت اللي الذَّاكرة اليوم ما عادتش في دماغات العباد، أمَّا ولات في خناخش ومسارن أرشيفات الانترنات، و يبدى يتهز ويتنفض كي السردوك اللي تذبح بموس حافي، كيف يجبدولو دوسي من الدوسيات المحممة، والا شيء تقريب ما عنده معنى وشيء يحدث كل يوم، لدرجة اللي ولينا "مطبعين" مع الكذب.
هذايا الشيء اللي يخللي السفهاء صنفين، صنف السفيه حاف، ورينا منهم أشكال وألوان من نهار 14 جانفي من رجال ونساء السياسة لاشباه المثقفين والفنانين ويبدا الواحد يسمي لين يعيى. وما يدمرك ويخليك باكم هو فصاصتهم و صحة رقعتهم لدرجة أنا نحسو اللي يتفيسخو علينا ويعتبرو المجتمع والناس متخلفين ذهنيا وأغبياء.
الطامة الكبرى هو صنف السُّفهاء2 (مربع)، هاذم ينطبق عليهم المثل التونسي اللي يقول: "اللي يعرفو ربي ويخراو في القمح" والا المثل الآخر :"اللي يخدعو في ربي بالسبحة " . علا هاذاكة سميتهم سفهاء مُرَبَّع بحكم اللي يزايدو علينا في ديننا ويعتبروا رواحهم الناس اللي عندهم الشرعية في لإقامة العدل بين الناس و"تطهير" المجتمع من أدرانُه كيف تسكير المواخير والزدمان على المطاعم اللي يسربيو فيها الخمور. هالناس اللي يعتمدو على الوتر الحساس اللي يحمع التوانسة وغيرهم من المسلمين يحب يقول دينهم وحياتهم الروحية ومعتقدهم، يغطيو أغلب الأحيان هشاتهم في قلم كفاءتهم في أبواب السياسة والحكم والعدل والعمران والتربية والتنمية والاقتصاد والتخطيط وكذالك التبلعيط الكبير متاع السياسة، ويعتبرو أنه السراول المعترة واللحي المعترسة والزبيبة على الجبهة يكفيو باش يتراجع التضخم و تتحسن الانتاجية ويتصلح الميزان التجاري ويترفع عجز الميزانية ويجينا العام صابة.
الكذب متاع هالفصيلة هاذي أشكال وانواع الكذبة السائدة أنه اختياراتهم للنظام السياسي الاسلامي هي الوصفة السحرية لكل المشاكل وصفة صالحة لكل زمان ومكان. كيف تواجههم بالأمثلة الكارثية يجاوبوك أنهم ياما ما طبقوش الاسلام الصحيح والا ماهمش مسلمين على حقيقة والا أنهم ضحية مؤامرات يحيكو فيها أعداء الأمة.
و ما عدد الملل والنحل من هالأدعياء في بلدان المسلمين كل واحد يزايد على الآخر وينعت فيه بالردة والزندقة كان تأكيد على السفه متاعهم.
السفاهة الكبيرة اللي قريب توصل لدرجة "المكعب" هي اللي تصدر من البعض اللي الواحد ما يفهمش يا هل ترى هو الملعوب بيه والا هو يلعب بيهم.
وهالدور اختصو بيه في المدة القريبة هاذي شخصيات محسوبة على التيار المتنور والمتعلم من أساتذة جامعيين اللي القاسم المشترك بيناتهم هو تخرخيطهم لسراولهم لسيدهم الزعبع ومساندتهم ليه كيف اللي هو في حاجة ليهم هههههه وقالو ناس بكري مكثر نبيح الكلب على روحه ههههه.
هالسفهاء ربحو عن جدارة التربيع في السفه والسفاهة، خسارتهم ضيعو فرصة ثمينة وهومة في عقاب عمرهم أنهم يبلعو أفامهم ما دام سراولهم اللي طيحوها ما لقاوش الوقت حتى باش يطلعوها لركايبهم.
لمزيد الاطلاع انقر(ههههه) هنا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire