mardi 11 mai 2010

كلمة في الصباح و كلمة في العشية تخلـّي عزيزة في حب يونس مرمية...


بنات خليفة الزناتي ثنتين سعدى و عزيزة كنت قدمت لكل وحدة منهن مشهد من نص الجازية 93.
سعدى تقول اللي هي ماهي بنت قب سعدى ما تركب كان شهباء سنبكها ولوال.....
سعدى عبارة على الولد الضايع اللي الزناتي ما جابوش هي بنت بوها ديمة على فرس تركب إذا لزم ملاط بلا سرج تعاند الفرسان في اللهيد و تلبس كيفهم و ديمة سلاحها فوقها.....
عزيزة اللي ينادولها الصفيرة لنها شقراء هي بكرة الزناتي بنت السرايا قلبها رقيق وعشاق....تحلم بفارس يجي و يخطفها خايفة لا الزمان بغلبها و العمر يهرب بيها و تعنس....
عزيزة عندها جارية اسمها خضراء اتباعت و اتشرات في سوق العطا و الطلايب من نجد هزها المكتوب لفريقا عند عزيزة...

مشهد في سراية خليفة الزناتي في بيت عزيزة:
جارية: (تحدث في خضراء) لي مدة و نا فيك نحكر و ما ريت التبسيمة كشفت على سنانك و ما خلّيت صوت ما سمّعتهولك، سوال النبي يا خضراء انت منهم و الا للهم من مقربين الغرايب؟
خضراء: آه يا جارية ما تزيدي لقلبي عطايب، و الله نا كنت منهم و نا كنت للهم بوي عبدهم و عشيرهم و أمي خادمهم. و اللي مربيينه الاجواد يعرف يجاوب.
تدخل عزيزة و سمعت كلام خضراء:
عزيزة:
منين مربيينك الأجواد و تعرفي تجاوبي يا خضراء لاش ما تعلمتي تعاشري، و الا ما ناش على قد عزكم.من يوم ما دخلت تونس و عتبتي أكبر ديارها و ما ضامطك من أسيادها و خدمها حد لانك في ضل العزيزة الصفيرة بكرة الزناتي ، طيري الهم من راسك و اضحكي و ازهي و اتفكري يا خضراء اللي:
في تونس تستانس و تنسي ناسك و مكتوب فيها ليك يهنا نعاسك
خضراء:
هدة للنهار اللي فرق بيني و بين أهلي و ناسي و سيدي يونس. (و تخنقها العبرة) حق يا للا دارك ما ضامني فيها حد، حق يا للا دارك أكبر ديار تونس، حق يا للا زادة اللي بيت أسيادي بيت نجع الهلالية، بيت شيحة أم يونس و مرعي و يحيى و أخت بوزيد الهلالي سلامة. و يونس ليا لفا يخطف قلوب الهلاليات و كلهن تتمنى تكون خادم في مكاني لسيدها يونس.
عزيزة:
أوف منك و من الهلالية لا بارك الله فيكم و في سيادك جبتك ونس ولليتيلي تعس. يا ما زايد منه استانس بحروشية الغراير و تحكحيك السافي منين له رطابة الحرير و نعيم المقاصر و برود الرخام في عز القوايل و دفاء ريش النعام ليا هجمو صم الليالي.
خضراء:
يا بانيين قصركم بالفضة و الذهب هذا بني فسل و الا عقل خارب؟ لاه ما بنيتو قصركم بالطين و الحجر و الا ما تحسبو الدنيا توللي خرايب. و الله لا ذنكم تبنو قصركم بالطين و الحجر و لا تلقوا من يشيل عنكم الترايب.
عزيزة:
و الله يا خادم خليني من هالقصر يخلى و الا يندمر آش جابك من وطنك من سبايب؟
خضراء:
و الله ما جابتني غيرعزوز طويلة القنع و شظفة اللسان سـلـّّمني بوي يونس للها في العطاء و الوهايب.
و ظهرت أمي من حجبة الحياء و اللي عمرها منها بالصوت ما تجاوب و قالت يا بيت ما عدت نبسطك بلا خادم من الناس العجايب.
قلتلها احسبيني خادم أمها ما ضنتها و الا سابق ماتت في سروحها انضربت نهار سوق العطايب.
قالت لي يا خادم ما نحسبك أمك ما ضناتك و الله ما وجعني منك إلا الفرقة بغير السبايب
قلت لها : ياسر منك يا حنا اللي كيفك هكة فاقدين الحبايب.
عزيزة: ياخادم خبرني ما هي صنعة سيدك؟
خضراء: ما عنده صنعة يا عزيزة من غير يصلي العصر و يرقب العلا خايف لا الخاطر يتعدو و يغدو ذهايب.
عزيزة: و هانجع كبير اللي فيه باباك يونس؟
خضراء: و الله يا عزيزة لو كان ريت نجعنا مرسم للخطار مجال كل خايف.
عزيزة: ما هي عيون سيدك؟
خضراء: حرقات في ثوب ناير.
عزيزة: ما هو خشم سيدك؟
خضراء: سيف ليا سقط في جواه و الجباير.
عزيزة: ما هم شفايف سيدك؟
خضراء: لكات قرمز في بعض الصبايغ.
عزيزة: ما هي إيد سيدك؟
خضراء: كريمة في العطاء و قتالة يوم العطايب.
عزيزة: ما هي باطنة سيدك؟
خضراء: بحيرة تلم كل العرايب.
عزيزة: ما هي رجل سيدك؟
خضراء: عمرها لا مشات لبيت جار و الجار غايب.
عزيزة: ما هو رزق سيدك؟
خضراء: و الله لولا من الرجال لغطى روس الجبال النهايب.

و كان هذا المعدل بين عزيزة و خضراء كلمة في الصباح و كلمة في العشية لين زرعتلها في قلبها حبة عشق يونس ....

Aucun commentaire: