mercredi 12 mai 2010

للذكرى: مقاطع من الإنشاد العام في أخبار مقاومة التونسيين للإحتلال الفرنساوي

احتلال الجيش الفرنساوي لزاوية سيدي عبدالله بالجمال قرب عين دراهم

مقاومة

مواجهة في جبال خمير


الراوي: السبب و السبوبة اللي اتكت عليها فرانسا باش تحشد عساكرها على الحد قالك همه جبالية خمير، قال اشنهو هاو يغوروا على تراب تزاير يزغبوا عل السعي و البقر و يحرقوا بيوت شعر و يخبوا في التزيرية اللي يهربوا عندهم. العروش من قبل تزغب توانسة في بعضها و الا مع غيرها سوى شراقة و الا غرابة مرة حرب و مرة سلم، و الغورة و ردان السلب زي صبلي نشرب يموت فيها اللي يموت و يعيش فيها اللي يعيش، و ما يغيضكش من مات، ما يغيضك كان الغلب وين بات، محل الشاهد البلاد كيف ينقطع منها الامان و تتغلب الناس على أمرها، الحاكم يسلط في المجبى، بايات و قياد منا، و فرنسيس من غادي، العروش يحطوا ايدهم مع هوضا ضد الأخرين خمير مع وشتاتة، و نهد مع شعانبة، و صيعان مع نوايل و حرابة مع محاميد و توازين مع اولاد دباب و جبالية مع اولاد يعقوب و أش ما زال يحزها.

الراوي: السكانة اللي فرانسا تسببت بيها باش تنفذ مشروع احتلال تونس، وقعت نهار 30 مارس1881 كيف غاروا ولاد سدرة من خمير على نهد في واد الجنان. و نهد هاذم توانسة في الاصل، يما ترابهم حازتو فرانسا عام 1837 وقت أحمد باي. و هي سبايب الغورة سابقة و وقعت الشهر اللي قبله، السبة و ما فيها قصة حب أينعم، شبيب من أولاد سدرة و تحفونة من أولاد نهد، يحبوا بعضهم و تواعدوا و تقابلوا في من دواير قسنطينة، شاهفهمش الغير وصل الخبر لاخوتها و لا بناي عمها، ناداوا بيه جات براسه و تقصف في شبابه. أي هاكه هو ولات الثار و ردان الثار و مسحان العار، كبرت الحكاية بيناتهم لين وصلت لعركة 30 مارس، من حينك دخلت قوة الفرنسيس مع نهد و دامت الواجهه نهار كامل و البارود يكثح من الشيرتين و المدافع بالكور ترزم و تقصف في اللي حضر عمره، لين وصل العراك الراجل بالراجل سيوف و بالات و سناقى وغدارة. نهارتها السبة تلقات و غزو تونس ولى مسهلة ما عادش فيها رجوع. و بدات فرانسا تحشد في قوتها اللي وصلت نهار 24 أفريل أزيد من 30000 عسكري و قومية و صبايحية و زواوة بفسياناتهم و ما لازمهم من سلاح و ذخيرة و مونة و فراقط و ابابر حربية.

Aucun commentaire: