Affichage des articles dont le libellé est 12 ماي 1881. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est 12 ماي 1881. Afficher tous les articles

jeudi 12 mai 2016

للذكرى : مشهد من الإنشاد العام في أخبار مقاومة الإحتلآل الفرنساوي 1881







الراوي : خرجت البابر من طبرقة و رسات على بنزرت نهار أول ماي في ماضي ساعة كان الدرابو الفرانساوي يذري على البرج، اربعة أيام و الببابر تصب في القوة اللي جات من فرانسا . الاهالي مهلوعين و سمعوا ما صار في خمير، فيهم اللي لجاوا لتونس و البعض لماطر. البلاد تغلي بالعساكر. نهار 8 ماي خرجت محلة الجنرال بريار من بنزرت مشورة لتونس. نهار احداش كانوا قي الجديدة.
من غدوة الفجر دخل الجنرال منوبة و نصب محلته في قصر اسماعيل السني و بدات الموزيكة تضرب، و فزعوا الفرنسيس و البعض من أعيان العرب و المزابية باش يحضروا على الفرجة.

في البيَّه كانت الخواطر مشوشة محيرة و الخلوق مكدرة مغيرة. من نهارت اللي دخلو الفرنسيس للكاف، حست الأهالي اللي ما عندهم من يحميهم، معزولين مخذولين، وحدهم قدام قوة زادمة، مقطعين اللي من الخوف مهلوعين، و اللي من الغيظ مغلغلين، و اللي من الحيرة مبلشين واجمين و على وجه الارض كيف الصمايم هايمين. و كيف تضيق بيهم الدنيا يتلموا قدام جامع الزيتونة ملفوفين في برانسهم و قشاشبهم يقعمزوا على درجات باب الجنايز العينين زايغة سارحة شاردة يستناوا في رحمة ربي و الا في قضاه. عسة الضبطية تخيط في النهوجات و الزناقي. القهاوي جاها الامر بالتسكير مل المغرب. في كراكة حلق الواد المرابيط هاضوا و فار الدم في ريوسهم داروا على البيبان فلقوهم و تسيبوا في الشوارع، اليهود و الروامة ترعبوا من الخوف، شدوا ديارهم.البعض من العساكر و زواوة هربوا من قشلهم و لحقوا الساحل و صفاقس

 الشيء من الله الواقع صـــار \\\ في لوحه مكتوب اسطــار
الشيء من الله رايد يا خواني\\\ مكبرها ذلة لهبت نيراني
مكبرها ذلــــــــــــــــــة \\\ هذا سحاب ان لا يجلى
الباشا علڨ برطلــــــــة \\\ الله يخونه الصادڨ غدار
يعطيه بغــــــــــــــــدرة \\\ اتسلطله دعوة مقبولة
منين طيح قــــــــدره \\\ في وطنه ثور فرتونة
ثارت فرتونـــــــــــــــة \\\ يا ربي ما تڤصف زوله
يعطيه بحمى معجولــــــة \\\ في راسه فلس مسمـــار
ڤلبي ڤاتلنـــــــــــــــي \\\ ما عدتش نوحي ما بي
كيفاش اندنــــــــــــي \\\ امكن دايا لاط جواجي
دايا في ڤلبــــــــــــــــــــــــي \\\ في جاشي مدسوس مخبي
انڤاسي مكتوبي من ربـي \\\ منين رخصنا للكفــــــــــــار
شوف جاني بوليــــس \\\ خدمني ما شفق عليا
عييت م التهييـس \\\ بيدني طيب رجليا
عييت م التهييـــــــــــس \\\ ما وجعني مخزن تونس
رخصه ربي لفرنسيـــس \\\ عاد يخدم في تراب أجار
وجعني ڤليبـــــــــــــــي \\\ زعمة نترجى في الباشا
منين قدر ربـــــــــــــــــــي \\\ بيدي مشيت مع الحلاسة
نخدم في الكرفـــــــي \\\ يا بوري يا قلة صرفـي
أوخياني تمرث طرفي \\\ في الزبلة بيدي خمار
وجعتني النخلـــــــــــة \\\ غايضني حال الزيتونة
ڤول للمطويــــــــــــة \\\ شوڤنا لخاوي عبونه
ام الترميــــــــــــــــــــــل \\\ شوڤي في لباس النيل
سحاب اللي دهمنا بلا سيل \\\ رزم رعده من غير أمطار


ما زلنا في هاك النهار النحس، 12 ماي 1881 في نهارتها روسظان بعث جواب للباي يقول فيه انه طالب مقابلة منه هو و بريار اللي بعثته فرانسا بالذمة باش يتمم معاه « مفاهمة يفصلوا بيها الصعوبات المعلقة بين الدولتين». لربعة ماضي ركب الجنرال بريار حصانه ماشي للسراية و فسيانات المحلة متاعه الكل دايرين بيه، الخلق مرجد قدام السرايا، بريار و حاشيته دخلوا الباب و شقوا الجناين لين وصلوا قدام باب القصر عرضتهم العسة قنبعت و عطاتهم السلام وقتها هبطوا من على ظهور الخيل و دخلوا لمجلس الباي.

الراوي:
صار اللي صار بيناتهم، الوقت قريب الستة الصادق باي يلحلح باش يزيدوله في المهلة. زعمة هذا الكل باش يظهر اللي النازلة شاغلته و كبرت عليه، و الا خايف من روسطان ينصب الطيب خوه باي على تونس. ولى زادله بريار ساعة و خرج يستنى في صالة اخرى. تلم المجلس و كانوا حاضرين بن اسماعيل واحمد زروق و محمد خزندار و العزيز بوعتور و العربي زروق و محمد البكوش.

اجتماع المجلس:
بن اسماعيل: سيدنا البلاد ضعيفة ما عندهاش جهد قدام قوة فرانسا.
أحمد زروق: ما عندناش سلاح و ما ننجموش نلموا أكثر من ألف عسكري.
محمد خزندار: الأهالي معدمين ما يكسابوا شيئ.
العزيز توعتور: جيش فرانسا احتل فريقا و بنزرت و وصل حتى للجديدة و اشكون باش يرجعوا على الدخول للمحروسة.
العربي زروق: يا سيدنا الواجب و الحق و الشرف و الأمانة تحتم علينا باش ما نقبلوش تصحاح هالشروط، و من باب النصيحة الصادقة لسيدنا نقول اللي الضرر و المكروه اللي نخافوا منهم كيف ما يتمش التصحاح، راهو باش ياقع لا محالة بعد التصحاح، و أنه التمسك بالحق و البراءة من الأصل و من البداية أسلم و أشرف.
محمد البكوش: يكون في علمك أنه كيف سيدنا ما يصححش يتخلع بعيد الشر و الله لا يقدر و ينصبوا على العرش خوه محمد الطيب اللي حاضر باش يصحح و قابل الشروط الكل.
العربي زروق: البلاد هاذي متوكل عليها الباب العالي و أمرها بين يدين السلطان عبد الحميد و مستحيل الرعية تقبل تبايع و تطيع الطيب. و لو فرضنا قهرونا و قهروا سيدنا يكون سيدنا على شرفه و يكبر في عينين الرعية، و لربما تتلز الدول الأخرى باش تتدخل بوجه تتقد فيه أحوالنا و يعلى مقدار سيدنا.
الصادق باي: (غاضبا) ما تعرفش يا سي العربي أنه كيف ما نقبلش الشروط معناها الموت النافع
العربي زروق: يا سيدنا هاذا يشرفك و يعزك.
الصادق باي: ( متوجها للمجلس و هو في أشد الغيض و الاضطراب و مشيرا بإصبعه للعربي زروق) هذا يحب ها اللحية هاذي تتمرغد بالدم
العربي زروق: (ينتفض خالعا جبته) موت واحد خير من موت الرعية بكلها.

الراوي: ما دامش المجلس ساعة، السبعة ناداوا لبريار و روسطان

بيرم الخامس:
النوازل اللي تسبب فيهم بن إسماعيل من نهار اللي تولى الوزارة، و التحيير اللي حدث منه جر لشقان عساكر فرانسا لحدود تونس، و ما تعرضلها حد و تصادم معاها لأن الحكومة التونسية وصلت في باطنها باش تتوافق مع فرانسا. و تبين في الظاهر أنها متسندة على الدولة العلية اللي ترجعلها كولاية. و بن إسماعيل هو اللي أشار على روسطان -عن طريق تابعه بن الزاي- أنه ما ثمة حتى واسطة مفيدة في الدخول تحت حماية فرانسا، كان بجيان شرذمة من العسكر للسراية يطوقوها و كي تشوف النساء من حريم الوالي هاك الحالة، تتصعق بالخوف و تلزو باش يصحح على الشروط، وقتها يكون معذور عند الأهالي. و كان الوالي بعث تلغراف للباب العالي يقول فيه أنه فرانسا تطلب عقد شروط و ما عندوش علم بما فيها و طالب آش يعمل؟ جاوبوه و قالولوا يترتب عليه يوصل للباب العالي كل ما يطلبوه منه الفرنسيس و ما يصحح على شيء.

mercredi 12 mai 2010

للذكرى: مقاطع من الإنشاد العام في أخبار مقاومة التونسيين للإحتلال الفرنساوي 2


مشهد عام للكاف


شاهد من الساقية :اقتراب الجيش من الكاف

الحال ربيع مارس فات أما الدنيا قاعدة قرة و االنو ما فكتش. و الاسواق ماهي ديمة تجيب في الأخبار أما كنتي أخبار ها المدة ما وراها شيء يفرح، ما نسمعوا كان في الحداث على القوة اللي تكدس فيها فرانسا من القالة لسوق أهراس، و الرجال اللي يدوا فيهم بالغصب خدامة كرفي يحلوا في الطرق و الثنايا. توة ثلاث أيام سريتين من عسكر الفرنسيس، شقوا الحد و طبوا وحدة من سيدي يوسف و لخرى من غارديماو.

الراوي يروي ردود فعل الكاف: أهالي الكاف بين المقاومة و الاستسلام

الراوي: في هاك الزمان، الحكم و السلطة على الرعية انجموا نقولوا كان قسمة: باي للدولة و الباي و الناس شيئ مخزن و شيئ سيبة، و باي للعرش و القبيلة صف يوسف و صف شداد، و باي للزاوية و الطريقة: قادرية و رحمانية و تيجانية و عيساوية و مدنية، و الزاوية و الطريقة تاخذ بايها من الدولة و من العروش....

كيف قربت سرية الفرنسيس من الكاف نهار 24 أفريل، الناس دبت فيهم الحيرة، القايد رشيد بدا يفرق في السلاح على الأهالي باش يشدوا العسة على السور، و مدافع القصبة تعمرت حاضرة باش تتكلم، و بعض من رجال العروش كيف شارن بداوا دازين عالبلاد اللي في الجوامع و اللي في الزوي. زاوية الرحمانية و شيخها علي بن عيسى و زاوية القادرية و شيخها قدور الميزوني، كانك من بن عيسى مل لاول نادى بالحمية و الجهاد في سبيل الله و كانك من الميزوني شد جنب الفرنسيس ومعاونتهم بعد ما ربط الخيوط مع روا و اللي لاهي بالتل. المتحمسين للمقاومة و الجهاد كانوا معملين على فزعة عروش البدو اللي في دواير الكاف و على نصرة علي باي و المحلة اللي حاطة في جهة سوق لربعاء.

نهار 25، في عقاب العشية لا فزعة العروش وصلت و لا جات النصرة من محلة علي باي، و بعد ما كانت العباد تغلي حسوا بالغلب، الشيخ الميزوني سقد الجبالية اللي فزعوا للزاوية باش يروحو لدواويرهم، و الشيخ علي بن عيسى طلب الحماية من روا عون قنصل فرانسا

شاهد من الكاف و شاهد فرنسي : احتلال الكاف

من غدوة السرية قابلت الكاف و دخلت لها، قالوا عليها جنرال يقولولو لوجرو في الحداش الفرنسيس خذاو القصبة و ابراج العسة. القايد قعد يخمم يهز و يحط يوخر و يقدم، آش تا يدني آش تا يقول، و يحتمل وقع البيع و الشراء بالدرقة بينه و بين الجنرال يحتمل و الله أعلم، عند التالي مشى و قابل هضاي لوجرو و على ما يقولو خذا من عنده الآمان على أرواح وأرزاق الأهالي..أما كنت اليوم الكنينير غز سلاح البلاد بكله صبحت الناس كابية كيف الولايا لا قدر لا همة.

De Labergeشاهد فرنسي:Ce n’est pas vrai, c’est pour la sécurité des gens, d’ailleurs ils sont contents . علاش يكدب عليهم أنا ريت هم يعملوا أفار مع عسكر: يبيع دجاج في صباح à 20 sous, في العشية بزوز فرنك و نص و غدوة ب Alors …. francs 4

للذكرى: مقاطع من الإنشاد العام في أخبار مقاومة التونسيين للإحتلال الفرنساوي

احتلال الجيش الفرنساوي لزاوية سيدي عبدالله بالجمال قرب عين دراهم

مقاومة

مواجهة في جبال خمير


الراوي: السبب و السبوبة اللي اتكت عليها فرانسا باش تحشد عساكرها على الحد قالك همه جبالية خمير، قال اشنهو هاو يغوروا على تراب تزاير يزغبوا عل السعي و البقر و يحرقوا بيوت شعر و يخبوا في التزيرية اللي يهربوا عندهم. العروش من قبل تزغب توانسة في بعضها و الا مع غيرها سوى شراقة و الا غرابة مرة حرب و مرة سلم، و الغورة و ردان السلب زي صبلي نشرب يموت فيها اللي يموت و يعيش فيها اللي يعيش، و ما يغيضكش من مات، ما يغيضك كان الغلب وين بات، محل الشاهد البلاد كيف ينقطع منها الامان و تتغلب الناس على أمرها، الحاكم يسلط في المجبى، بايات و قياد منا، و فرنسيس من غادي، العروش يحطوا ايدهم مع هوضا ضد الأخرين خمير مع وشتاتة، و نهد مع شعانبة، و صيعان مع نوايل و حرابة مع محاميد و توازين مع اولاد دباب و جبالية مع اولاد يعقوب و أش ما زال يحزها.

الراوي: السكانة اللي فرانسا تسببت بيها باش تنفذ مشروع احتلال تونس، وقعت نهار 30 مارس1881 كيف غاروا ولاد سدرة من خمير على نهد في واد الجنان. و نهد هاذم توانسة في الاصل، يما ترابهم حازتو فرانسا عام 1837 وقت أحمد باي. و هي سبايب الغورة سابقة و وقعت الشهر اللي قبله، السبة و ما فيها قصة حب أينعم، شبيب من أولاد سدرة و تحفونة من أولاد نهد، يحبوا بعضهم و تواعدوا و تقابلوا في من دواير قسنطينة، شاهفهمش الغير وصل الخبر لاخوتها و لا بناي عمها، ناداوا بيه جات براسه و تقصف في شبابه. أي هاكه هو ولات الثار و ردان الثار و مسحان العار، كبرت الحكاية بيناتهم لين وصلت لعركة 30 مارس، من حينك دخلت قوة الفرنسيس مع نهد و دامت الواجهه نهار كامل و البارود يكثح من الشيرتين و المدافع بالكور ترزم و تقصف في اللي حضر عمره، لين وصل العراك الراجل بالراجل سيوف و بالات و سناقى وغدارة. نهارتها السبة تلقات و غزو تونس ولى مسهلة ما عادش فيها رجوع. و بدات فرانسا تحشد في قوتها اللي وصلت نهار 24 أفريل أزيد من 30000 عسكري و قومية و صبايحية و زواوة بفسياناتهم و ما لازمهم من سلاح و ذخيرة و مونة و فراقط و ابابر حربية.

mardi 11 mai 2010

12 ماي 1881- 12 ماي 2010 : للذكرى وحتى لا تفتك سيادة الوطن أبدا.


العربي زروق

روسطان يقدم الجنرال برييار للصادق باي


نهار 12 ماي خرجت محلة الجنرال بريار من بنزرت مشورة لتونس. كيف ما قلنا العام ماطر و الحال قرة الدنيا عايمة بالماء و الثناية صعيبة ، جابوا على قرناطة و زهانة و سيدي ثابت الحاصل نهار احداش كانوا قي الجديدة. الباي بدا يتحير لا هبوط العسكر في بنزرت و لا مشيهم على ما كان يخطر في باله .إي من حينك حرر جواب احتجاج و بعثه لقناصل الدول الممثلين في بر تونس.

بريار خذا الأمر باش يحط في منوبة، من غدوة نهار 12عل الفجر دخلها و ثمة نصب المعسكر متاعه و بدات الطنابر و الطرمبيطات تضرب و تحمس في العسكر على ها الفتح الكبير، و اللي سمعوا من الفرنسيس فزعوا باش يعيشوا ها المتفرحات، و فيهم اللي يقول – و العلم عند ربي- اللي البعض من أعيان العرب حضروا على الفرجة حتى و ان كان الحزن و التكدير غالب عليهم، زيد النهار بيده كان نهار مغيم و سحابه مدكم مظلم.

في الحاضرة كانت الخواطر مشوشة محيرة و الخلوق مكدرة مغيرة من نهارت اللي الكاف خذوها الفرنسيس، حست الأهالي اللي ما عاد عندهم من يحميهم، معزولين مخذولين لا والي ولا تالي و لا سلاح وحدهم قدام قوة غازية محتلة، مقطعين شيء من الخوف مهلوعين، و شيء من الغيظ مستنكرين، و شيء من الحيرة مبلشين واجمين و على وجه الارض كيف الصمايم هايمين. و كيف تضيق بيهم الدنيا يتلموا الناس و خصوصي العزراء فيهم قدام جامع الزيتونة ملفوفين في برانسهم و قشاشبهم مقعمزين على درجات الجامع و العينين زايغة سارحة شاردة يستناوا في رحمة ربي و الا في قضاه. عسة الضبطية اللي فرسان واللي تريس تخيط في الزناقي و نهوجات المدينة. القهاوي جاها الامر بالتسكير مل المغرب. في كراكة حلق الواد المرابيط كي سمعوا الخبر، هاضوا و حمى الغيظ في نفوسهم داروا على البيبان فلقوهم و تسيبوا في الشوارع، اليهود و الأروباويين ترعبوا من الفجعة و الخوف من حينك شدوا ديارهم.



الشيء من الله الواقع صــار \\\ في لوحه مكتوب اسطــار

الشيء من الله رايد يا خوانـي \\\ مكبرها ذلة لهبت نيراني

مكبرها ذلــــــــــــــــــة \\\ هذا سحاب ان لا يجلى

الباشا علڨ برطلــــــــة \\\ الله يخونه الصادڨ غدار

\\\\\\

يعطيه بغــــــــــــــــدرة \\\ اتسلطله دعوة مقبولة

منين طيح قــــــــدره \\\ في وطنه ثور فرتونة

ثارت فرتونـــــــــــــــة \\\ يا ربي ما تڤصف زوله

يعطيه بحمى معجولــــــة \\\ في راسه فلس مسمـــار

\\\\\\

ڤلبي ڤاتلنـــــــــــــــي \\\ ما عدتش نوحي ما بي

كيفاش اندنـــــــــــي \\\ امكن دايا لاط جواجي

دايا في ڤلبــــــــــــــــــي \\\ في جاشي مدسوس مخبي

انڤاسي مكتوبي من ربي \\\ منين رخصنا للكفــــــــــــار

\\\\\\

شوف جان بوليــــس \\\ خدمني ما شفق عليا

عييت م التهييـس \\\ بيدني طيب رجليا

عييت م التهييــــــــــس \\\ ما وجعني مخزن تونس

رخصه ربي لفرنسيــــس \\\ عاد يخدم في تراب أجار

وجعني ڤليبــــــــــــــــــي \\\ زعمة نترجى في الباشا

منين قدر ربــــــــــــــــــــــي \\\ بيدي مشيت مع الحلاسة

نخدم في الكرفــــــــــي \\\ يا بوري يا قلة صرفـي

أوخياني تمرث طرفـــــي \\\ في الزبلة بيدي خمار

\\\\\\

وجعتني النخلــــــــــــــــة \\\ غايضني حال الزيتونة

ڤول للمطويـــــــــــــــــة \\\ شوڤنا لخاوي عبونه

ام الترميــــــــــــــــــــــــــــل \\\ شوڤي في لباس النيل

سحاب اللي دهمنا بلا سيل \\\ رزم رعده من غير أمطار

ما زلنا في هاك النهار النحس، 12 ماي 1881 في نهارتها روسظان بعث جواب للباي يقول فيه انه طالب مقابلة منه هو و بريار اللي بعثته فرانسا بالذمة باش يتمم مع صاحب الجلالة « مفاهمة يفصلوا بيها الصعوبات المعلقة بين الدولتين» الباي جاوب يستغرب منين جات ها الصعوبات، و رجع يحتج على ما صار في المدة لخرة، و كيفاش فرانسا حبت تهينه و تفرض عليه شروطها بقوة السلاح و العسكر.مفيد الهدرة موعد المقابلة كان الساعتين ماضي من نصف النهار، ما وصل جواب الباي لروسطان ما مشى روسطان لمنوبة يحكي مع بريار مشواااار ، ساعة و نصف ماضي شد ثنية قصر سعيد قاصد السراية. لربعة ماضي ركب الجنرال بريار حصانه خرج من معسكره ماشي هو زادة للسراية و فسيانات المحلة متاعه الكل دايرين بيه، الحاصل حاشية في موكب ما هو موكب.

الخلق مرجد قدام السرايا ، بريار و حاشيته عل الخيل راكبين دخلوا الباب و شقوا الجناين لين وصلوا قدام باب القصر وين عرضتهم العسة قنبعت و عطاطهم السلام و التحية وقتها هبطوا من على ظهور الخيل و دخلوهم لمجلس الباي.

روسطان:

J’ai l’honneur de présenter à votre altesse l’envoyé extraordinaire du gouvernement Français le Général Breart.

الصادق باي:

مرحبا بيكم اتفضل اقعد حذايا.

بريار:

Merci Votre altesse, Je préfere demeurer debout, puis-je vous faire lecture des propositions du gouvernement Français ?

الصادق باي:

لابد نسمعوهم ما دام ما عندناش ااختيار.

بريار:

Article premier : Les traités d’amitié et de commerce et toutes autres conventions existant actuellement entre la République Française et Son Altesse le Bey de Tunis sont expressément confirmés et renouvelés.

المترجم إلياس مصلي:

الفصل الأول:المعاهدات الصلحية و الودادية و التجارية و غيرها الموجودة الآن بين الجمهورية الفرانساوية و حضرة الباي يتحتم تفريرها و استمرارها.

بريار:

Article 10 : Le présent traité sera soumis à la ratification du gouvernement de République Française et l’instrument de ratification sera remis à son altesse le Bey de Tunis dans les plus brefs délais

المترجم ألياس مصلي:

الفصل العاشر:إن هته المعاهدة توضع لدى رضاء دولة الجمهورية الفرانساوية و ترجع في أقرب مدة ممكنة لحضرة الباي السامية.

الصادق باي:

هاذي ما هيش مفاهمة، هاذي شروط غصب و مرغم باش نصحح عليها تحت التهديد بالقوة و لازم ها الملاحظة تتزاد في فصل الشروط، و فوق ذلك ما سبقليش باش انطلعت عليها و يلزمني ناخذ وقت نتأمل فيها و نستشير دايرتي بالعقل

روسطان:

يا صاحب الحضرة ما ثماش داعي لهذا و الشروط عند وزيركم(مشيرا إلى بن اسماعيل) توة مدة و انطلعتوا عليها و بقى كان التصحاح.

الصادق باي:(في شبه محاولة يائسة موجهة بالأساس لدائرته)

امهلوني نجمع المجلس و غدوة إن شاء الله نتمموا النازلة

بريار:

Je suis désolé votre Altesse, cette affaire ne saurait admettre de délai .Je ne puis accorder à votre Altesse plus de deux heures

الوقت قريب الستة الصادق باي قريب يوللي يلحلح و يزقدح باش يزيدوله في المهلة. وصاوه على الخل عمل ما يقطع المسمار، زعمة هذا الكل باش يظهر اللي النازلة شاغلته و كبرت عليه، و الا باش يخبي الخوف اللي سكنله جواجيه من تهديد روسطان اللي شد بن اسماعيل على جيهة قبل دخول بريار و قاله إذا ما تمش التصحاح يامر بشدانهم لثنين هو و سيده و يحبسهم كل واحد في بقعة و تنصب فرانسا الطيب خوه الثالث باي على تونس. مع هذا زادله بريار ساعة و خرج يستنى في صالة اخرى.

تلم المجلس و اتكلموا الاعيان و نصحوه باش ما يجازفش و يعطي الطوع على خاطر العناد و الشدان صحيح ما عندهم وين يوصلوا.

اجتماع المجلس:

بن اسماعيل: سيدنا البلاد ضعيفة ما عندهاش جهد قدام قوة فرانسا.

أحمد زروق: ما عندناش سلاح و ما ننجموش نلموا أكثر من ألف عسكري.

محمد خزندار: الأهالي معدمين ما يكسابوا شيئ.

العزيز توعتور: جيش فرانسا احتل فريقا و بنزرت و وصل حتى للجديدة و اشكون باش يرجعوا على الدحول للمحروسة تونس.

العربي زروق: يا سيدنا الواجب و الحق و الشرف و الأمانة تحتم علينا باش ما نقبلوش تصحاح هالشروط، و من باب النصيحة الصادقة لسيدنا نقول اللي الضرر و المكروه اللي نخافوا منهم كيف ما يتمش التصحاح، راهو باش ياقع ر محالة بعد التصحاح، و أنه التمسك بالحق و البراءة من الأصل و من البداية أسلم و أشرف.

محمد البكوش: يكون في علمك أنه كيف سيدنا ما يصححش يتخلع بعيد الشر و الله لا يقدر و ينصبوا على العرش خوه محمد الطيب اللي حاضر باش يصحح و قابل الشروط الكل.

العربي زروق: مستحيل الرعية تقبل انها تبايع و تطيع الطيب. و لو فرضنا قهرونا و قهرزا سيدنا يكون سيدنا على شرفه و يكبر في عينين الرعية، و لربما تتلز الدول الاخرى باش تتدخل بوجه تتقد فيه أحوالنا و يعلى مقدار سيدنا،

الصادق باي: ( في حالة من الغضب) ما تعرفش يا سي العربي أنه كيف ما نقبلش الشروط معناها الموت النافع

العربي زروق: يا سيدنا هاذا يشرفك و يعزك

الصادق باي: ( متوجها للمجلس و هو في أشد الفيض و الاضطراب و مشيرا بإصبعه للعربي زروق) هذا يحب ها اللحية هاذي تتمرغد بالدم

العربي زروق: موت واحد خير من موت الرعية بكلها.

الراوي: و قعد زروق وحده يحاول يقنع الباي و المجلس حتى لين فار و غلا و وصل نحى جبته قدام الباي و لا حد عطى وذنه لحديثه. ما دامش المجلس ساعة، السبعة ناداوا لبريار و روسطان و تم التصحاح

يـا أمة نـبيـــنــــــــا\\\يا من طالب عل الجهاد يجينـــــا

ضـامونا الكفـار\\\كـان خرتوا فينــا\\\العيطة للقهــار

\\\\\\

من هـانا الله يـهـينــــــــــا\\\و مـن بــاعنـا للـنـصــارى

و لا حاز موجب علينــــــــا\\\و لا بـيــن فـيـنـا دعــــارة

كـل مـا طلب أعطـيـنـــــــا\\\كــل يــوم طـالـق الغـــارة

من اجل ملـة نـبـينـــــــــــا\\\طـڤنـا احـكـام الـجســــارة

حتى خان و خرب ديـنــــه\\\و دخـل ســـوڨ الغـفـــارة

و اعطى الڤصبة الحصينة\\\و الكــــــاف عالــي أسـوارة

و فريـڤا لم الحـنـيـنــــــــة\\\ڤعــدت دشــرهــا ڤـفــــــارة

جـبـل المـدير علينـــــــــــا\\\هـم يـرجمــوا في آحجــــاره

كل يــوم متحـزمينـــــــــــا\\\عل ليمنــة و اليــســــــــارة

بامحـــال متـڤافيينــــــــــا\\\في البــر شــادت آخبـــــاره

و يعيطـوا يا من جيـنـــــــا\\\يـــا نــاڤصيـــن الدبــــــــارة

آدوا كسبنــا من يدينـــــــا\\\لا يصيـر مـاشـي آخبــــــاره

نحن الحيا نــاسييـنـــــــــا\\\و انتـم رضـيـتـوا العـڤـــــارة

\\\\

ما اكبر ها العســــــــــــرة\\\ما بعد المعســار كان اليسـرة

ننعت لك مثـــــــــــــــــــال\\\إذا بــرم نصـــــــــــــــــــــــرة

في سـورة الأنفــــــــــــال\\\هذا نـزل ع النبي يـا حســرة

يا امالـي الخســـــــــــــرة\\\ياللي بعتـوا دينكم بالكســـرة

تبعتوا الجنرال بريـــــــــــار\\\كان خرتوا فينا العيطة للقهــار

نحن الحيا نــاسييـنـــــــــا\\\و انتـم رضـيـتـوا العـڤـــــارة

الشاقي و المرتاح ما يباتوش فرد مراح و آش جاب و آش جاب، آش جاب اللي عافس عالجمرة و يذوق في الموت الحمرة، للي في الدنيا ما عاش مضرة و عمره لا حس بقهرة، آش جاب اللي مسرانه يدلدل على بره، للي يقول له أعطينا منه شوية للهرة، آش جاب اللي يغني و غناه بكاء من الغلبة، للي يغني و غناه في الوافع نهيق سبته من ببنت العنبة.

الخاصة و الأعيان و لحاسة الاقلام اللي نسميوهم اليوم النخبة نظرهم لاهل البلاد هاك البدو خماسة و الا سراح و الا خدامة حزام فيه برشة من قلة الحياء و الدين، في أحسن الحالات يسخفهم حالهم، و أغلب الحال كان عندهم حقرة ليهم و خوف منهم. و كيف هالمغلوبين على أمرهم تفيض مرارتهم من الجور و المظالم، و يتخلط عليهم فساوة الدنيا و قهر أعوان الباي قياد و خلفاوات و محلة، و حتى لوليا و الصالحين لا يلقاوا عندهم لا سعيف و لا ملجا، و يوللي ما عندهم بيها وين،يفلقوا و يشقوا عصا الطاعة، لانه الدق وصل للدربالة، هاك الوقت يصبحوا في عينين الخاصة ،الأعيان و المشايخ و لحاسة الاقلام مصدر شر و فتنة و فساد ينعتوهم بالمفسدين و السفهاء و السلابة و الغوارة والنهابة . يسكروا في وجوههم بيبان المدن و يحللوا إذا لزم سفك دمهم لانهم خرجوا على طاعة سيدنا و اللي خرج على الطاعة خرج من الملة. و ياما من رسايل تحبرت في ها الباب و يا من فتاوي بالزور في ها القلم تفتات .

و الشيء يوللي باين و مفهوم علاش أخبار العامة و مقاومتها من الكتيبة و الشاطبي محروم، و لا أكثر من هذا ها الناس إذا كان الفرنسيس يشبهوهم في أغلب الحال في كتاباتهم بالوحوش صفوة القوم عندنا اللي حدثونا على سيرة الدول في هاك الزمان و حتى بعد، حسبوهم في التاريخ ما دخلوش و في الجغرافيا ما توجدوش في وقت اللي هوما لمعاجم لغة الفرنسيس دخلوا دشر و قرى و عروش.

و اللي عملوا كيف النعامة اللي دكت راسها في الرمل من شدة الفهامة مشى سعيهم الخاسر كي الحنة في حافر البغل و شعرهم اللي كي سواد السعد كي اللي يضرب في الرباب تحت ذيل الجمل، اللي كتبوه الكل نشدوه اليوم حجة عليهم. و اللي يحسب وحده ...

الناس اللي هزوا السلاح و دفعوا بدمهم و ارواحهم باش يحميوا الارض و يصونوا العرض غلبوا القلم و الكاغذ و الكتيبة لانه شعراهم و غنايتهم هوما اللي شهدوا على ذا و ذا و قعد صادق كلامهم و حلاوة موازين اشعارهم و حنة نغمات مهاويهم متوارث جيل بعد جيل عايش في صدور النساء و الرجال و وجدانهم بكل فخر و عزة بما فيه من سعادة المعارك المنتصرة و مرارة الغلب.