mercredi 12 mai 2010

للذكرى: مقاطع من الإنشاد العام في أخبار مقاومة التونسيين للإحتلال الفرنساوي 2


مشهد عام للكاف


شاهد من الساقية :اقتراب الجيش من الكاف

الحال ربيع مارس فات أما الدنيا قاعدة قرة و االنو ما فكتش. و الاسواق ماهي ديمة تجيب في الأخبار أما كنتي أخبار ها المدة ما وراها شيء يفرح، ما نسمعوا كان في الحداث على القوة اللي تكدس فيها فرانسا من القالة لسوق أهراس، و الرجال اللي يدوا فيهم بالغصب خدامة كرفي يحلوا في الطرق و الثنايا. توة ثلاث أيام سريتين من عسكر الفرنسيس، شقوا الحد و طبوا وحدة من سيدي يوسف و لخرى من غارديماو.

الراوي يروي ردود فعل الكاف: أهالي الكاف بين المقاومة و الاستسلام

الراوي: في هاك الزمان، الحكم و السلطة على الرعية انجموا نقولوا كان قسمة: باي للدولة و الباي و الناس شيئ مخزن و شيئ سيبة، و باي للعرش و القبيلة صف يوسف و صف شداد، و باي للزاوية و الطريقة: قادرية و رحمانية و تيجانية و عيساوية و مدنية، و الزاوية و الطريقة تاخذ بايها من الدولة و من العروش....

كيف قربت سرية الفرنسيس من الكاف نهار 24 أفريل، الناس دبت فيهم الحيرة، القايد رشيد بدا يفرق في السلاح على الأهالي باش يشدوا العسة على السور، و مدافع القصبة تعمرت حاضرة باش تتكلم، و بعض من رجال العروش كيف شارن بداوا دازين عالبلاد اللي في الجوامع و اللي في الزوي. زاوية الرحمانية و شيخها علي بن عيسى و زاوية القادرية و شيخها قدور الميزوني، كانك من بن عيسى مل لاول نادى بالحمية و الجهاد في سبيل الله و كانك من الميزوني شد جنب الفرنسيس ومعاونتهم بعد ما ربط الخيوط مع روا و اللي لاهي بالتل. المتحمسين للمقاومة و الجهاد كانوا معملين على فزعة عروش البدو اللي في دواير الكاف و على نصرة علي باي و المحلة اللي حاطة في جهة سوق لربعاء.

نهار 25، في عقاب العشية لا فزعة العروش وصلت و لا جات النصرة من محلة علي باي، و بعد ما كانت العباد تغلي حسوا بالغلب، الشيخ الميزوني سقد الجبالية اللي فزعوا للزاوية باش يروحو لدواويرهم، و الشيخ علي بن عيسى طلب الحماية من روا عون قنصل فرانسا

شاهد من الكاف و شاهد فرنسي : احتلال الكاف

من غدوة السرية قابلت الكاف و دخلت لها، قالوا عليها جنرال يقولولو لوجرو في الحداش الفرنسيس خذاو القصبة و ابراج العسة. القايد قعد يخمم يهز و يحط يوخر و يقدم، آش تا يدني آش تا يقول، و يحتمل وقع البيع و الشراء بالدرقة بينه و بين الجنرال يحتمل و الله أعلم، عند التالي مشى و قابل هضاي لوجرو و على ما يقولو خذا من عنده الآمان على أرواح وأرزاق الأهالي..أما كنت اليوم الكنينير غز سلاح البلاد بكله صبحت الناس كابية كيف الولايا لا قدر لا همة.

De Labergeشاهد فرنسي:Ce n’est pas vrai, c’est pour la sécurité des gens, d’ailleurs ils sont contents . علاش يكدب عليهم أنا ريت هم يعملوا أفار مع عسكر: يبيع دجاج في صباح à 20 sous, في العشية بزوز فرنك و نص و غدوة ب Alors …. francs 4

Aucun commentaire: