الشبيبة هي اللي ياما تفوج بالثورة ويامَّا تغرقها...على هذاكة حتى كانكم عاطسين سجلو ونهار الانتخاب حطو أوراق بيض

هذا الرقم اللي وصلو عدد المسجلين على القوائم الانتخابية من نهار 11 جويلية لليوم على مجموع 7،5 ملاين.... ما وصلناش حتى لعشرة في المياء... أمر يحير كيف تبدى تسمع في الجعجعة متاع السياسيين باحزابهم المياء.... بالله آش يمثلو بالنسبة للأحزاب؟؟؟ 7200 لكل واحد؟؟؟؟

وكل واحد يحسب وحده توة مدة وناوي باش يفك الأغلبية من اللي ناوي على الإمارة وتطبيق الشريعة و منع المشروبات المسكرة للي قادم على تأميم وسائل الانتاج للي باش يبدى يحرك في الوحدة العربية للي معمل على الليبرالية المطلقة.... بان بالكاشف حجم السياسيين اللي تسلقو على الثورة وبداو يزايدو كل واحد على نغمته اللي باش يحسم هالمعضلة ما ينجم يكون كان حزب الشعب وحزب الثورة في حالة من الحالتين يامَّا و يامَّا: ء

يامَّا هبة كبيرة متاع النسبة الأكبر متاع الناخبين اللي هي الشبيبة واللي تمثل أكثرمن30% من الناس اللي يحق لهم التصويت ، واللي بدورهم ما يلزمهمش يسجلو بركة أمَّا يلزمهم كل واحد يقنع بوه وأمو باش يسجلو باش يربحو النسبة متاعهم اللي تمثل ما يزيد على 16 % باش هكاكة يقربش المجموع للخمسين في المياء. مع الواحد يأمل في بعض الطايش متاع الشياب القراح بنسبة حتى 5 في المياء توللي وقتها انتخابات معقولة حتى وإن تجاوزت نسبة اعدم التسجيل 40 في المياء، ونتسماو ربحنا رهان التحول الديمقراطي في المجال الانتخابي، لأنه نحبو والا نكرهو ممارسات العهد البورقيبي والعهد البنفسجي كانت كلها مبنية على الكذب وحشيان صناديق القتراع من طرف زبانية الحزب وحتى الموتى كانو يصوتو وهومة في قبورهم، وما يلزمناش نحسو اللي مشاركة في العملية الانتخابية بنسبة مسجلين ب 55 في المياء

كارثة، بالعكس يتسمى رقم باهي.ء

ويامَّا يتواصل عدم الاكتراث والترهيز من العملية الانتخابية من طرف الشبيبة ، وفي نهاية الأمر الثورة ثورتهم يا هومة يحميوها ويوصلوها لبر الأمان وياهوما يدفنوها ويقراو عليها الفاتحة والسلام بالعافية.ء

ملاحظة صغيرة : عدد اللي عمارهم من 56 حتى ل 100 سنة يجيو تقريب770000 نسمة يحب يقول ماهمش هومة اللي بتش يعملو الفارق بال 10 في المياء متاعهم..... محل الشاهد الكورة هي بالأساس في ملعب الشبيبة كيف ما قررت تكون هي اللي تحسم في إسقاط النظام، اليوم يلزمها تكون هي اللي تبني الديمقراطية ونزيد نأكد اللي حجم الطبقة السياسية بان على حقيقته: الأحزاب السياسية بكلها في نهاية الأمر ما تزيدش على ال 10 في المياء من اللي سجلو وآنا ما تحسبونيش معاهم. ء

كونو انتمة زادة خارج الحسبة متاع البوليتيكار وكونو انتم النسبة اللي باش تعمل المفاجأة نهار 23 أكتوبر بالتعجيل بالتسجيل باش تكون الفرحة بالثورة التونسية اللي ،حرمونا منها، نعيشوها نهار 23 أكتوبر بعد الامتحان اللي بايًكرمو فيها البعض ويتهانو فيها برشة أخرين.ء