vendredi 15 juillet 2011

يطوال ليلها وتعلف...أو الخوف بدّل بقعته

الحركات الاستبدادية، سواء كانت سطالينية والا فاشية والا عربانية بمختلف ألوانها الخرائية، والا الطيوقراطية مهما كانت مذاهبها، مبنية أساسا على كذبة كبيرة يحبو يعيديوها كي الحربوشة لمجتمعاتهم اللي يحسبوهم ديمة دغف، بحكم الاستعلاء متاعهم وتصورهم أنهم جايبين الصيد من وذنُه والا العلم اليدُني. والقاسم المشترك بيناتهم، وهذا بان من خلال التجارب التاريخية، هو اشتراكهم في الأمية والضحالة متاع تفكيرهم بحكم أصولهم المتواضعة تعليميا ، هذا من شيرة ومن شيرة أخرى، الزعماء متاع هالحركات ما يلمو بارواحهم كان الأمي وخوه، يولليو يكونو حلقة من المداهنين والمتملقين والنهار وما طال هومة يسخنو في بنادر التمجيد والتعظيم "للقائد الفذ" والزعيم الأوحد والشيخ اللي سارت بذكره الركبان وتحدث بفضله الإنس والجان....ء
و من أدوات التعبئة والدعاية، وعد الأنصار والبعض من الغافلين بالغد المشرق والمستقبل الزاهر وجنات عدن تجري من تحتها الأنهار في أغلب الحاجات وعود بحاجات صعيبة التقدير بالأدوات القياسية ( كيما نقولو بالكيلو والا بالميترو والا بالقلبة وةالا بالديقة والا بالعملة والشرن ترك) بيعة شيلة بيلة كي البطيخ السقاطة، ويقولك ع....ينيك فيك شاهد الله عليك. ء
و يتقوى عودهم ما يتورعوش باش يعملو من التخويف والترهيب والترغيب ماعون صنعة من شيرة لآصحاب النفوس الضعيفة والزواولة والمحتاجين ومن شيرة أخرى ضد خصومهم، وفي هالقلم متاع المناورة ضد الخصوم الضرب مهما كان مسموح حتى اللي تحت الحزام والغدرة في الظهر، ما نحكيش على التخوين والتشهير بكل أنواعه بفبركة الدوسيات والوثائق اللي توصل البعض من خصومهم ينتحرو والا ينتحروهم والطامة الكبرى هي التكفير وتحليل سفك دمهم كان لزم.ء
وكيف توالمهم لرياح وياخذو الحكم، غادي وين بحرت، يوفى الكلام المدهون بالزبدة بعد ما طلع عليه النهار، ولا بالك لا وسع توللي الديمقراطية يامَّا مشهد متاع مسرحية بودورو فيها حارة وزوز وفرد كومبارس يقومو بتمثيل دور معارضة صورية، والا من الباب للطاق توللي الديمقراطية محرمة.ء
سلاح الاستبداد كيف يتمكن من السلطة، أنه يرجع الخوف شعور واحساس طبيعي ومستمر عند الأفراد، الخوف من الحاكم ومن الادارة ومن المسؤول ومن القواد ومن الصباب ومن جهاز الحزب ومن جماعو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن التليفون ومن كامرات العسة ومن اللي يجبد معاك هدرة في الكار ومن شيفور التاكسي ومن اللي ياقف عليك في الضوء ويقول لك حويجة لله ومن اللي بجنبك في صلاة الجمعة واللي يدغرك بمرفق على الكونتوار متاع البتر واللي يقوللك عندكش شعول واللي لاهي بالسانديك واللي يشوي في لحم البهايم في كشك محلول ختى مطلع الفجر ومن العساس في باركينق ومن معلم الصغار ومن العمدة ومن لجنة حماية ترى شنوة........ء
التاريخ القديم والجديد يبين أنه للخوف دور رهيب بالقبول بالمذلة وبكل أشكال الاستكانة والقبول بانعدام الرجولية، والتاريخ يبين زادة اللي الخوف معادلة كيف كفَّات السنجة وكيف ما يقولوها مايطيح الكف كان الكيلو... كفة الخوف تنجم تتقلب على قد ما يترفع الخوف من قلوب العباد ، يتنقل لكفة المستبد وتبداء ترزن... أيامات قبل أربعطاش جانفي تنقل الخوف من بقعة الشعب وملاء جهاز الدولة المستبدة، ما بين اللي ما عاد عنده ما يخسر واللي تكشّف، والرعب ماكله جواجيه على كل ما ينجم يخسرو في رمشة عين، من الطبيعي أنه الخوف يحول موقعه ويخلخل الدولة مهما كانت قوتها.....ء
بعد اربعطاش جانفي وبعد ما خنسو سنين، تصورو زعماء النهضة وانصارهم أنه الثمرة متاع الثورة التونسية من الطبيعي أنهم الأجدر باش يقطفوها، وكل نهار يزيد وكل نهار في بالهم "جاء نصر الله والفتح" هوما وانصارهم في عوض يتواضعو ويعطيو لها الشعب حقه، جد عليهم اللي الإمارة لهم لا محالة، أحب من حب وكره من كره وبدات تتحرك فيهم النعرة متاع الاستبداد الزاحف وغلات في ريوسهم الشربة وكي العادة ضربة بالمملسة وضربة بالقادومة وعاقل وسفيه ومرة نهضة ومرة تحرير الحاصل عركة متاع طبابلية وتقاسم أدوار مرة جوامع ومرة فضاءات ثقافية....ء
أمَّا كيف ما يقولو يطوال ليلها وتعلف، مع تأجيل الانتخابات المسألة تبدلت والتصعيد بدا والتحالفات معاها، من التهديد بمغادرة الهيئة للخروج منها فرد مرة، بان بالكاشف اللي الكفة متاع الخوف تحولت من المجتمع، اللي ما صدق لربي ارتاح وتخلص من استبداد متع قرون وموش متاع 23 والا 55 سنة،ووللى خايف من استبداد جديد باسم الدين والمتحالفين معاه، وتنقل لموقع النهضة والمتحالفين معاها وتسارع الأحداث والتصعيد اللي واقع في الأيام هاذي ماهو إلا دليل على الشكوك الكبيرة اللي تعصف اليوم بيهم، والتكبيش في كل ما من شأنه يهز البلاد للتقربيج هو من باب نلعب كيف ما نجب والا نحرم. التدهميكات الكبار سواء تكتيكيا والا استراتيجيا اللي يقومو بيها ما زادت كان كسفان النهضة على حقيقتها.ء
وهوني نرجعو لخاصية من الخاصيات الكبيرة متاع الحركات الاستبدادية اللي ما يتحملوش المحاسبة والنقد واحنا توة ما زلنا ما وصلناهمش للحكم فما بالك نهار اللي ياخذوه ويبداو يغفصو في تسيير البلاد من اقتصادها لنقلها لتعليمها لصحتها لماليته، كيفاش باش يسمحو لأي معارضة تنقدهم وتكشف سوء الآداء متاعهم زعمة؟؟؟؟؟؟
النهضة اليوم في هروبها إلى الأمام والمزايدة الفارغة وتكبيشها في حكايات من نوع راس الغول من نوع فيلم ناديا الفاني دخلت حالة متاع هستيريا ما تنجم كان تبين أن الشعور بالنصر المبين متاعها متاع المدة الأولى نبخر مع الوقت وبانت في صورتها وحجمها الحقَّاني وولات خايفة من أجندة الانتخابات متاع 23 أكتوبر وحتى كان تشد في تلابيب الجزيرة الشيء ما هو زايد كان الطنبور رنة.ء

Aucun commentaire: