عزيزة شابـّة و شباب، نواظرها، تسلب لالباب و ظفايرها.....
عزيزة بنت خليفة الزناتي، صبية عاشقة و صابرة، تستنى في المفتاح اللي يحل قلبها و الماء الحي اللي يسقي الحبة المخبية فيه...
عزيزة بنت قايد الزناتة ما هيش حاجة و الا شوية ياما ما عندها كان سليمان تقاز بوها تفتحله قلبها و تحكيله بعشقها ليونس ولد شيحة أخت بوزيد الهلالي سلامة...
أمَّا سعدى أختها، بنت بوها بنت الخيل و الفرسنة و الملاطم من صغرها...
نهار دخلت عزيزة على التقاز الأعمى سليمان و قالتله:
يا سليمان يا تقاز بوي تقـّز و قلـّي
و لا تذكر الخافية للعرايب
هاذن تسعة و تسعين عانس حسبتهم من جيلي،
هن خرجن و نا صابرة و الكبد فيها اللـّهايب.
نظرت للنخيل لولا من الذكـّار
ما درجحت على الارض عرجون طايب
و نظرت للخيل لولا من الحصان
ما جابن سُبـّـق جيّدات النجايب
و نظرت للنساء لولا رجالهن
ما جابن فقهاء قاريين الكـتايب
و قبل لا نهوى و لا نعرف الهوى.....
تراه الهوى عل العبد صايب
كيف لواني الهوى لية العلبة على العصا
لا ناشتها الشمس و أرياح الهبايب
قلبي من الجثة خطا
و ما فيه ما نفعتني لا عزيمة لا كتايب
نـا قلت :
يا ربي يا معبودي يا سويدي يا خالقي يا ألله
أن تجمع بيني و بين يونس
قبل لا تحوزني اللحود و عاليات النصايب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire