jeudi 8 juin 2017

نهج الحكام (12)


الحلقة اثناش
جبد ستة ميا من مكتوبه وحطهم فوق الطاولة  ووقف جات العبن في العبن مع قدور مشاله وباسه وطلب منه السماح، لعنو الشيطان  واسرسب طالع لدورة الحجامين قاصد الحمام يخلطش على واحد من الطيابه يعمله تكسيلة.
بزهره الحمام قي فارغ الطياب حبيبه عطاه فوطه با ش يدخل بيها. طول، دخل لبيت السخون لطخ جشته على الرخامة حذا الحوض موش بعيد على كرش النحاسة اللي قريب ماها ينشح واباخها معثلب تعثليب طالع ثعابين... قدور نوى على الطهارة ما يعرفش علاه من شيرة منيه يحبها لابسته في جلده ولحمه وبالمجد ما عرفش مرى غيرها اكتشفو محبتهم وجنسهم جميع يخاف، كان يضيعها يضيع واشنوة حباته بلاش بيها ماهو يصبح كلوشار وتضربو الحيوط ويعفس فيه اللي يسوى واللي ما يسواش ويحقروه الرجال والنساء وحتى الطحانه. 

يلعن بو الشراب..... ويلعن بو اللي يبطله.... 
زعمه ينجم بغلبه ويبطله ويوللي يمشي الحيط الحيط وينسي قعداته والاصحاب  وساعات ضربان الترمة اللي تجي  في سهرياته؟ 
وعلاش شادد فيها الترمة لتوة؟ ما بريتش منها ما عفيتش منها؟ ما تنجمش تنساهم هاك العذابات؟... 
غفى ودفى بوهج النحاسة وطاح الشفر على الشفر ورجعولو التصاور القدم وكيفاش في الليل يحس بالحثله متاع قواد امه، يجمد في بلاصته ويغمض عينيه وتسري رعشه في بدنه ويقعد يستنى كي العلوش في موس الضحية باش يسقط عليه كيف ما سقط عليه اول مرة في بيت السطح وقت ما لقاه يطل على الديار الاخرين وهو ما زال كبف اكتشف اللعب يسمونته وهو يتفرج في البزازل الطايحة والعانات المشعره والشفايف المنفوخة المحمرة... نهارتها شده بالكمشه شورته طايح يلعب بسمونته الموقفه ويطل على قحاب دار من الديار ينقيو لبعضهم... القحاب ما يردوش بالهم من السطوحات واشكون يطل منها، ابدانهم من قديم رجعوهم موضوع فرجة... كان يتفرج على وحدة تنقي للاخرى في عانتها لين حس حاجة تمسحله على تريمته المكوزة، اتفجع تلفت يلقاه هو وراه، القواد وبيده اليسار جابد زبه الغليظ الكبير الطويل  وشادده، وعينبه زاعزه وبدى يلهث، قحرله قحره جمد في بلاصته شده من يده وهزه لبيت السطح من شباكها ينجم يشوف النساء ينقيو، قبله للشباك وبزق في يده وبسرجله فلح تريمته  ويدخله في صبعه في المخرج وعلى غفله منه حس الشيء دخله في نقبته بقوة وحرارة حتى قدم شفنه من الوجبعة، وبدا الشيء داخل خارج داخل خارج كيف المبرد ياكله في لحمه واطوالت الحكاية والوجبعة والعذاب وما وفات كان بسخانة البوماصة السايلة على شوش ترمته وافخاذه .. وقتها خزرله في وجهه بعد ما رجع عتلنه في سرواله واشارله بالسكات والا يقصله رقبته. 
قعدتله هاك الاشارات يراهم في مخه في كل مرة يسري عليه في الليل يبرك عليه يكضمهوله على اخره ويعبيله فلحه بالسمن السخون اللي ما يتخلص منه كان بعد ما يبات حس القواد باش يمشي للميحاض يتوضا بالبريق. 
طرطاف حس بضربه الكاسة على ظهره قام مرعوب وهو يتصور باش يلقى القواد حاشيهوله... 
تكسل عليه الطياب وحكله وفتل له بصنعة الطيابة لواله كرايمه وطرشقهمله وقفه وطرشقله ظهره عمله طليه صابون وطليه لشعره، الحاصل دخل عبد خرج عبد اخر، لكن برغم هذا الكل، وهو ممدود في المقصورة، ما غادرتش خياله مشهد القواد وهو معلجله بدنه الصغير وحاشيله هاك القرناب المرعب برغم اللي استعوذ من الشيطان واتقلب على اليمين وعلى اليسار قعد فكره موغوش.
على الاقل ربح من حمامه الغسلة والتكسيله اما تنحات من فكره رغبته المبيته في انه يعمل طرح حنان مع منبه، بينه وبين روحه الحكاية مصاطت وولى مستبعدها خايف لا تهيج عليه الكلبة بنت الكلب ويسيب غله وغشه فيها وتتعاود المعبوكة الحرفة بيناتهم وزياده على هذا تجبد المضاي ما بيناتهم.
نسى الموضوع لبس وتعدى للحجام عمل تنظيفة وسلته وتفوبحة وقعد بخمم بمشي يتفرج في فيلم والا .... لا يلعن بو الشراب!
هبط ديقا ديقا لنهج الحكام.

Aucun commentaire: