لجين رجعت متجهة لكرهبتها في البطحة، بعد
خطوات ما ظهرلهاش دارت باش تعبط لمنيه لقانها غابت من تحت القوس، نفضت يدها بما
معناه موش لازم وارجعت على ثنيتها لباب منارة، كي خرجت من القوي شافت منبه بعدت
وقريب تغيب على النظر وتقرب من نهج الغني، عطات باللفته ماشية تحت السيرو اللوطاني
قدام مدرية البنت المسلمة. مشوار ووقفت قدام مطعم العابد جرى واحد مالاولاد باش
يرحب بيها وبوجهها لطاولة اداخل سيرتله على وحده من الطواول اللي في البيت
المقابلة للكوجينة، ما عينها تقابل حد لا نساء لا رجال. الحمام جوعها واشتهات وكلة
تونسية من عند طباخ العابد. هي لا محالة ثغيرة على معرفة مطعم العابد اما صادف
اشكون هزها ليه من الشبيبة الصغار اللي تغرمو بالمحل وبطبيخه المرتوب.العابد، البو
عليه رحمة الله فبايلي جاء في اول الخمسينات والقبايليه معروفين بحرفة المشرب
والماكل، في اول الخمسينات جاو البعض منهم وحلو محلات في تونس وفيهم اللي وطنو كيف
ما وطنو اللي جاو قبلهم في القرن 19. لجين اشتهات صحين جلبانة بالعلوش تسبقها
بسلاطة تونسية ترافقهم بكعببة بوقا. بزهرها الجلبانة ما زالت، جابولها طلبيتها بدات
بالسلاطة تلتهم فيها بشبقية كبيرة ، خذات وقتها مع الجلبانة تتلذذ في حلاوة الكعب
السكرية وبنة المرقة بلحمة العلوش، ما عندها ما زاربها خذات وقتها وزيد ما جاؤ حد خذا
الطاولة اللي مقابلتها وفكرها سارح في التمسيدة اللي عملتهالها منيه سرات في فرايصها
رعشة تزبلفت بلذة ومتعة وترسمت على فمها بسمة ، مسحت فمها عملت جغمة بوقا طل الصانع
جابلها كعبة ساقصلي مقشرة ومبرجه هدية من عند المعلم اللي يعرف الاصول ويتفكر وجوه
الحرفاء متاعه حتى كان يغيبو على المحل مدة طويله.
الثلاثة ماضي كانت في عضمة باب سعدون درج
من بعد كانت قدام دارها مةش بعيد على حمام شافية،دورت المفتاح في باب الستوديو متعها دخلت ضمنت البلج في الباب
وراها، في بيت نومها تخلصت من جلبابها وحجابها طلقت شعرها قعدت في قونيله كايني
غبمة فجر على كيان رمله عرق صحراوية.
سكرت تاليفونها شدت كتاب ببن ايديها وتمدت ناوية على قيلولة. في الواقع ما عينها في
قراية، تحس في بدنها يناديلها بطريقته. حطت المارك باج في بقعته وسكرت الكتاب
وحطته على الطابل دو نوي ودارت على جنبها اليمين ساقها اليمبن مطلوقة واليسار
مثنية ويدها اليمين ملوحة على صدرها تحس في دفاء نهودها المبندبن بعنف وعتاية يتفكرو
في تمسيد منيه... عاودت تقلبت على الجنب الاخر،مخها سرح لبعيد لحاجة كيف الحلمة،
كيف هاك الخاطر اللي يرجع لابنادم وهو ما بين نوم ويقضه...:
" لا ماهيش حلمة هي اكثر من
الحلمه هي حاجة عشتها ومن احلى وأبن وأول الحاجات اللي عشتهم، رسخت في ذهني و ذاكرتي
وخذات بقعة خاصة بيها، تجي وقن ما تحب ونسكر على روحها مدة وما ترجع للوجود كان
كيف نستحضرها واناديلها من غريق جواجيا كيف ما يستحضرو العزامة العفارت والجنون انا
نستحضر جنون شهوتي ونطلقلهم النقودة يتسيبو كيف المهر اللي ما زال ما ادّبش يبداو
ينطعو وما يهجرهم لا رصن لا عقال لا رشا ولا حبال....
نتفكـّر كي توة برغم اللي الحكايه
ليها سنين من وقت ما فتّحت نوارة شهوتنا وتفتقو كعوب نهودنا، عمري ستاش ممكن أزيد
ممكن اقل، جماعة احباب العائلة صيفو عام
في بنزرت، انا وبنتهم كنا اصحاب الليسي نقراو ونراحعو مع
بعضنا نبات حذاهم ساعات ضحك وتفذليك ولعب
صغار لين فتحت لزهار، ازهارنا واسرارنا بين بعضنا نخطفو الحكايات وهي طايرة...
عنظه خوها اصغر منها ممكن بعامين والا ثلآثه، حتى هو كير بيناتنا، عامتها في الصيف
في بحر المغاور يعوم معانا... حسيته اللي ما عاد شهاك الغشير البليد اللي يتلوصق
بدنو تفتق وطوال كان يلعب في الباسكات وصدره وذرعانه وعضلات ساقيه تسيبو بما فيهم
من رغبه للخروج من الصغر لوحشية هاك الفترة بين المراهقه والرجولية، أما عينيه ما
زالت تنضح ببرشة براءة وطمأنينة متاع صغر
ما على بالها بشيء... حتى لنهار اللي باش تتكسر هاك البراءة السذاجة على صخور
الواقع بين الأمواج المتلآطمة في بحر Les
grottes، كنا نعومو أنا واختو وهو معانا،
الريح قوي شويه والموجة تخدم لدرجة اللي كنا ما نتحكموش في ارواحنا شوية والا ما
نحبوش نتحكمو، بدوناتنا ماخذة راحتها وتتلاطم مع بعضها ..بزازل على ظهورات وافخاض
تحك في افخاض ما بين ضحك وشك واكتشاف وارتجاف وعينين تلمع ةيدين ترعش وتحضين في
ظاهره متاع لعب وفي خافيه شهوة متيقظه تغلي في بدونات قوة ماها ودمها طالع باش
يتفجر.... وفي واحد من التماس القوي، يرجني قضيب منتصب قريب يصيح قريب يتكلم قريب
يقول "يا شفيعة الله هاني هنا شوفولي كلموتي حنو عليا" قضيب مولآه ما
عاظش يحكم فيه هايج رغم انفه ومولآه ساعات حاير من هالشيء اللي متسيب رغم انفه وما
ينجمش يتحكم فيه، وساعات فارح بيه وكأنه مهر شباب طاير زاهي بصغره وعتاوته
وفرعنته.... في رمشة عين قابنا الموقف من حاجة تحشم وعملنا منها كيف لعب الصغار بنات
واولآد كيف يكشفو لبعضهم ادواتهم الجنسية، وبجرأة كبيرة واخته تشوف ، رميت يدي
وتحسست هاك الأداة الزاهية بقوتها وحسيت السخانة المتوهجة منها وانا ضحتي ما بين
الصفورية والهستيرية... أول مرة في حياتي
كمرى نمس موضوع الهبلة البشرية ... ومن مسان للغطسام نحت الماء للخزران تحت قماش
المايو حتى لجبدانه والاستمتاع برؤيته وبحموية لونه وبشيوية جسمه وعروقه وهيبة هاك
الرأس.... ما بين كاكاكي وهاهاها ومحاولتي نلصقله ونخليه يمس جسمي ونحس برجة ضربة
التريسيتي في بدني الكل ، حتى في مسة من المسات حسيته تكبس وبداى يحب يطير بلآش
جوانح واذا بيه قام يرش بحليبه في ماء
البحر حسيت الطفل قريب قنطر وعضلاته تكبست
باشتترخى من بعد وحضني وهو يضحك في ضحك هستيري وزبه مازال منتصب يدحنس على
عانتي .
سرات في
بدنها رعشة لذة، جبدت الملحفة والكوات غطات بيهم كتفها، وايدها نمرس في راس
الحلمة، بلعت ربقها والشفر عنـّق الشفر وسلمت بدنها الراوي بمحاسنه والضمآن لما
لآزمه لأورفي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire