jeudi 30 juin 2011

يالبية دمرتلنا حياتنا



يالبية، تحيرت وحِرت

عشَّاقك غابوا من مدة

لا سألت عليهم لا نشدت

قلبك ياخي نسى المودة ؟

***

يالبية ماهو جاوبني

وخبَّرني عليهم ما صار

صبايا و عزّاب صغار

و الاَّ اللي غلبوا الأيام

لايحبوا يتنعتوا بالكبر

مهما شعرهم صاف أبياض

كي اللِّي لا يعرف ركعة

كي اللي يقوم بفرضُه حاضر

و اللي ما تنبزهم صفراء

كي تهبط في مجلس زاهي

والاّ سبولة بنت دوالي

تترنح في جبة خمري

والا مرود من قمرايا

مصللي عليه الربي عقيبة….

***

يا المحروسة ردي خبر

شبيك ذبلتي؟

ونيرانك خمدت و ذوات

ونظراتك شعلتها طفات؟

ويني مخاليل الليل

وسهرات الدَّاج وسُمَّارُه

بعد المسرح يحلى سهرهم

ويني الأشعار المجنونة

وأصحاب الألوان المحتجَّة

وين ترنيمات العشق الكاوي

ونظرات الحب المسروقة

بين طواول البولوط

وقهوة الزنج المدعوكة

هذا الكل هز رحيله مع الصغر الغالي اتنسى

و ما قعدت كان التصويرة مذبالة وصفراء على حيط

صرنا كي اولاد الهجالة

يالبية احكي بهمومك

قوللنا اشنوة اللي بيك

2 commentaires:

Anonyme a dit…

ردّت "المحروسة" قالت :
حبّكم ترانيم عشقي
مرّت الزّلازل وأنا أحملكم في صدري
مرّت العواصف وأنا أضمّكم في حضني
مرّت الخناجر وأنا أستركم خلفي
مرّ الطّوفان وأنا أضعكم على رأسي
فلا تحرصوا الآن على سقوطكم..
وغرقي
"ماميّا"

Azwaw a dit…

رائع شاعريتك مايا، كالعادة مرحبا بك على مدونة خيل وليل