صفراء و متعممة ببياض
حزّارها مغتاظ
صايل علينا لا شفق لا راض
***
صفراء تشعشع في جسمها حبب
باردة و تبرد و ساكنة الاضلال
حزّارها متغلين بالفاظ تلتهب
بصوارمه يتهدد ناوي على القتال
لا ذاق منها لذة و لا حلم لا تعب
لا غدى في عمره من حبها و الحال
***
صفراء متعممة بالزبد و الرغاوي
متلحفة حـِرَام و خيوط من ذهب
ميزانها مربع مسدس مع رهاوي
رملها و الماية و حجاز منطرب
بشمس العشية تضوي و باوتارها تخاوي
نغماتها حسيني و آهاتها طرب
***
صفراء و ناش عرقها يروي ضما خليلي
ما بين همس و نغمة و بسمات ناعمة
نورها متوهج و خجلاتها شعيلي
تنسكب بحنانة و عيون ساهمة
زندها عل زندي و تقول يا حليلي
ضمني عل صدرك بهواك حالمة
بالناب نهدي وشـّم و اكبح جماح خيلي
و لا تخللي عودي في حرقة الضما
2 commentaires:
هاذي ما تكون كان البقرة الصفراء متاع بني اسرائيل لونها يسر الناضرين
كل عام و انت حي بخير سيدي علي
Très beau! :)
ça me rappelle le texte " je préfère les blondes " de Mani l'africain..
Enregistrer un commentaire