mardi 13 avril 2010

رجال و عليهم الكلام




كل ما هو قديم و أنتيكة ما هواش بشرطه وفَى وقته و ولّى رانڤار كيف ما يقولو ولاد الوقت و يتلوح في صندوق الڤربج. و الشي الجديد مهما كان بعيد على القديم ما ينجّمش يتبنى با بين فضاء و هوى معلق في السماء ما عنده حتى عروق، و الشي المحلي ما هوش ديمة مذموم و ما ينجمش يوصل لما هو كوني و يدخل كعنصر من تراث الإنسانية. و حديثنا قياس جبناه على الناس اللي كان ليهم ما يقولو في قلم فن الغناء و المسرح و الأدب و القصيدة و غيره و اللي ذاكرتهم تتنسى و ما فيها باس الواحد يرجع لقيصر ما يرجعله .

محمد عبدالعزيز العڤربي


فنان عظيم و أستاذ كبير راجل قد جبل. ما هوش من جيلنا يتسمّى بونا.كيف برشة من رجال هالبلاد عمّـال ذكرهم يتلاشى من الذاكرة الجماعية. قلت كي بونا و كيف ما يقول المثل "اللي خلط على بوه سمع ما قال جده". ثبات صغر نتذكر العڤربي و هو يبرف مع جماعته في مدرسة التمثيل العربي في نهج التريبونال و حظرتله في عدة سهرات خاصة و عوادات تخت يركب الكيف فيه القانونجي المعروف الجبوزي كان العڤربي يغني و يعطي في الأدوار و الموشحات الشرقية. كان فنان ما يفرقش بين الركح و المسرح العمومي و السهرية الخاصة يأدي مهمته بنفس الصدق و الأمانة. فنان كامل خرجت من تحت إيديه أجيال متعددة.
توة مدة طاح في يدي تسجيل بصوت العڤربي يقرأ و الا قول يأدي بطريقة مسرحية في مقامات الحريري أمّا مكتوبة بلهجة يهود الحارة و ولّات الشخصيات متاع المقامات شخصيات يهودية كيف أبو زيد الساروجي الّي ولّى داڥيد الطنوجي و ولّى الحارث بن همام مسيعد ولد تمام.

ها التسجيل اللي دار في بعض الاوساط تحفة ثمينة و و ثيقة لغوية نادرة زيادة على انها مشترى من قوة العڤربي التمثيلية و الصوتية في أداء أدوار متعددة و متنوعة. هالوثيقة اللغوية اللي موش كيما يتصور البعض فيها نظرة احتقار و إلا حقد عل اليهود بصورة عامة و اليهود التوانسة بالخصوص،تعطي بأمانة و معرفة دقيقة سجل آخر من الثروة اللغوية و الثقافية متاع أقليات هالبلاد. و كيف ما كان "فرج فنون " آخر عازف ڤمبري يغني في حلق الصطمبالي بالعجمي و السوداني و الڤناوي و المسرّح و غيرهم من الأقليات كيف المالطيين و السقلِّيين.

برشة ناس يخافو من الحديث في هالموضوع متاع اليهود و الطلاين و الأمالط و الوصفان و الأمازيغ و الترك و العجم و وارڤلة، خايفين من الإرهاب الفكري و عسكر الليل متاع سياسة بودورو اللي يبداو ناصبين العسة في السقايف المظلمة يترصدو في كل من هو داخل بلاش فنار باش يهبطو عليه مقص و مشطة و زراوط باسم ما نعرفش أنا مبدأ. و لذا يلزم نظويو الصباطات و نحلو السقايف المظلمة و نعلقو فيها الفنارات، فنارات المعرفة و التسامح و نجردو عساكر الليل من السلاح المحضور.
الحاصل هالتسجيل اللي مفوح بلوغة خضراء و مالحة شوية و متفحة بكلام نسمعوه في كل محطة كار و إلا قهوة و ساحة عمومية أما بلهجة ساقطة دونية و مغلفة بالكاغذ الأحرش. هالتسجيل لوكان الدنيا دنيا راهو مطبوع و منشور مع أعمال أخرى للعڤربي تخلد إسمه.
محل الشاهد، كيف ما بعض الحساسيات السياسية من الأصلح أنها تخدم في الشرعية و القانون، موش خير زادة كيف نعطيو التأشيرة لبعض من كلامنا الأخضر و خصوصي كيف يبدا بصوت حلو و ضامر و إلا نخليوه في كل زنقة و ثنية و بطحاء و تركينة مخفية هابط علينا قنابل لا تتحملها لا الوذن لا الذوق؟

4 commentaires

1 commentaire:

Anonyme a dit…

Merci pourt outes ces informations! Peux tu stp partager cedo cument audio? Monji.