هذه رسالة من مواطنة من تالة وصلتني وأنشرها كما هي
بدأت الإعتصمات منذ سنة 2008 لكن رغم تتاليها في السنوات الأخيرة لم يستجب أحد لمطالبهم رغم بساطتها كان آخرها إثر وفات البوعزيزي مع العلم انها كانت سلمية في ظل القمع المتواصل للسلطة و في ظل غياب ابسط الحريات كحرية التعبير كان مقاومة رجال الأمن للمتظاهرين القطرة التي افاضت الكأس فتم إحراق اول رموز النظام دار التجمع واول رموز انتهاك الحرمات مركز الشرطة
كان ذلك ليلة الإثنين الماضي... الثلاثاء 10 صباحاً حاول تلاميذ معهد الخروج في مظاهرات تم حصارهم داخل المعهد نجح البعض في الهروب فيما خنق الباقون بالقنابل المسيلة للدموع وفي تمام 12 نجح الباقون في الخروج وبدأت المواجهات. نام أهالي المدينة البارحة على أصوات الرصاص الحي و إستفاقوا على نواح أمهات الشهداء وأصوات القرأن و بدا الحداد. تم حصر عدد الشهداء وهم كالآتي: أحمد عمري 17 سنة تلميذ ، أحمد بلعابي 30 سنة ، أيمن رطيبي 14 سنة ،مروان جملي 19 سنة بكالوريا ،غسان شنيتي 18 سنة جزار العائل الوحيد للاسرة كل هذا و تونس مشغولة بلقاء الترجي التونسي والنجم الساحلي وما كنت نتيجة اللقاء بين أهل، حبيبتي تالة، الأعزل و قوات مدججة بالسلاح !!!!!!!!!!!!!!!!!!وتواصل القمع بقطع الكهرباء والماء و كانت كل المحلات التجارية مغلقة وبصعوبة تم نقل الجرحى للعلاج وحتى دفنهم اشترط السفاحون أن يتم على يد نساء المدينة !!! وفي لحضة تشييع جثمان أحد الشهداء هوجم الأهالي بالقنابل المسيلة لدموع حتى إسقاط النعش!!! و بعد محاولة عديدة تم دفنهم وفي طريق العودة جوبهوا أيضاً بالرصاص والقنابل هذا وأفاد مصدر موثوق من المستشفى المحلي بتالة وفاة ممرض من جراء الصدمة بعد هجوم قوة الأمن
ويسود تالة ألان حزنٌ وهدوء فهل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟؟؟ أم ستستمر بحار الدم في ضل صمت و إستهزاء عجيب وتونس 7 التي تنقل الحقائق على غير حقيقتها .... وردوا بكل حزم !!! فالنهاية دفاع مشروعٌ عن النفس!!!
hayouni Safa
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire