samedi 22 janvier 2011

هُنَّ ثلاث


هُنَّ ثلاث





يجمع بينهن أشياء مبعثرة في ذاكرته و حاضره.

هن ثلاث،

يجمع بينهن صمت و خجل و حياء،

و إن كان لهن أحيانا جرأة أمّهاتهن و جدّاتهن الجنوبيات.

ربما كن حفيدات لأمزيغيات

تبقى لهن من سعدى غضب صامت أحيانا

و للحظات يصبح فوّار،

و بقية من دفء حنان لأب ليس بالمهذار،

أو من عجوز شظفة القناع،

لا تترك شاردة أو واردة،

حتى تتبين العلة و ابنة العلة

و القاضي كيف قضى نحبه.

هن ثلاث،

واحدة في بؤبؤ العين سكنت

و ثانية في تلافيف الفكر عششت

و الثالثة في عقابات الليالي تحط رحالها

هن ثلاث،

تصوروا قلبي يأتمر

للعين ساعات

و للفكر ساعات أخرى

و لسهر الليالي الليل كله.

فأما الشعر لا يحلو،

إلاّ بهن و لهن.

هن سكبن على القلب

رحيقا فأضحى أسيرا

لشمس الجنوب

و تمر الجنوب

و رمل الجنوب.



Aucun commentaire: